موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 28-أكتوبر-2018
مطهر‮ ‬الاشموري‮ ‬ -
قليلة‮ ‬جداً‮ ‬هي‮ ‬الجرائم‮ ‬التي‮ ‬اعترف‮ ‬بها‮ ‬النظام‮ ‬السعودي‮ ‬في‮ ‬عدوانه‮ ‬على‮ ‬اليمن‮.‬
وفي‮ ‬هذه‮ ‬الجرائم‮ ‬القليلة‮ ‬ينكر‮ ‬في‮ ‬البداية‮ ‬وبقوة‮ ‬ولا‮ ‬يعترف‮ ‬إلا‮ ‬تحت‮ ‬الضغوط‮ ‬الأمريكية‮ ‬الغربية‮ ‬والخطايا‮ ‬والمسئولية‮ ‬يرميها‮ ‬على‮ ‬الإحداثيات‮ ‬والدنبوع‮ ‬ومرتزقته‮ ‬تحت‮ ‬يافطة‮ ‬ماتسمى‮ ‬شرعية‮ ‬وحكومة‮ ‬شرعية‮.‬
في‮ ‬قتل‮ ‬ذات‮ ‬النظام‮ ‬المروع‮ ‬والوحشي‮ ‬والشنيع‮ ‬للصحافي‮ ‬جمال‮ ‬خاشقجي‮ ‬فهو‮ ‬كالعادة‮ ‬انكر،‮ ‬وبقدر‮ ‬ماتكون‮ ‬الضغوط‮ ‬الأمريكية‮ ‬كان‮ ‬لابد‮ ‬من‮ ‬الاعتراف‮.‬
الذي‮ ‬يعني‮ ‬هذا‮ ‬النظام‮ ‬هو‮ ‬تبرئة‮ ‬محمدبن‮ ‬سلمان‮ ‬وأمراء‮ ‬الأسره‮ ‬ولايعنيه‮ ‬غير‮ ‬ذلك‮ ‬ان‮ ‬يقدم‮ ‬كل‮ ‬الشعب‮ ‬السعودي‮ (‬كباش‮ ‬فداء‮ ).‬
إذاً‮ ‬بدلاً‮ ‬من‮ ‬الإحداثيات‮ ‬والدنبوع‮ ‬وحكومته‮ ‬يرمي‮ ‬المسئولية‮ ‬على‮ ‬رجال‮ ‬الاستخبارات‮ ‬والأمن‮ ‬حيث‮ ‬يصبح‮ ‬محمد‮ ‬سلمان‮ ‬ومن‮ ‬ثم‮ ‬والده‮ ‬مجرد‮ ‬ضحايا‮ ‬لتقارير‮ ‬تضليلية‮ ‬من‮ ‬القتلة‮ (‬المارقين‮) !‬
القنصل السعودي في (اسطنبول) العتيبي لم يرد اسمه بين المتهمين او المطلوبين في الرواية السعودية وهذا القنصل سيرفع تقريراً سرياً باًلمباشرة او مع السفير الى ولي العهد والملك يوم الحادثة وإلا يكون القنصل السفير من شركاء التضليل !
على العموم وفي هذه الجريمة فالنظام السعودي كما خاشقجي كانا ادوات مرصد فوق وعيهما وتفكيرهما والهدف هو إضعاف محمد سلمان أمام أمريكا (ترامب المخابرات) ليكون عبداً طيعاً وينفذ الاوامر والتوجيهات الأمريكية دون ادنى حذلقة او التفافات وتباين او تناقض الأدوار بين ‮(‬ترامب‮) ‬والمؤسسات‮ ‬هو‮ ‬لتحقيق‮ ‬ذلك‮.‬
لذلك‮ ‬من‮ ‬اجل‮ ‬استثمار‮ ‬امريكي‮ ‬أمثل‮ ‬لمقتل‮ ‬خاشقجي‮ ‬فإن‮ ‬بن‮ ‬سلمان‮ ‬سيظل‮ ‬في‮ ‬منصبه‮ ‬بل‮ ‬قد‮ ‬تكون‮ ‬توافرت‮ ‬فيه‮ ‬اهلية‮ ‬للملك‮ ‬ومنصب‮ ‬الملك‮ ‬من‮ ‬منظور‮ ‬المصالح‮ ‬الأمريكية‮! ‬
هذا‮ ‬الصخب‮ ‬سيظل‮ ‬يحتاج‮ ‬إليه‮ ‬في‮ ‬إطار‮ ‬المسرحة‮ ‬والهدف‮ ‬ولكن‮ ‬سيخف‮ ‬تدريجياً‮ ‬وستحل‮ ‬تلقائياً‮ ‬كل‮ ‬التناقضات‮ ‬الامريكية‮-‬الأمريكية‮ ‬او‮ ‬وضع‮ ‬وتموضع‮ ‬الحالة‮ ‬التركية‮!‬
كل شيء قابل للحل أو استمرار تباينات وتقاطعات او حتى خلافي في المسرح العالمي الحي ، ولكن محمد سلمان سيظل ولياً للعهد -وربما ملكاً- لمدى منظور أو متوسط لأن حادثة خاشقجي رتبت من اجل استثمار استمراره وليس من اجل تنحيته او اقتلاعه كما يرى او قد يستنتج العامة من‮ ‬السذج‮ ‬والحمق‮ ‬في‮ ‬فهم‮ ‬السياسة‮ ‬او‮ ‬التعامل‮ ‬معها‮ ‬فكل‮ ‬هؤلاء‮ ‬لايدركون‮ ‬ولا‮ ‬يستوعبون‮ ‬التحولات‮ ‬فيما‮ ‬تسمى‮ »‬السياسة‮ ‬العامة‮«.‬
فهذه السياسة العالمية انتقلت مما كان يعرف بتوازن الرعب في ظل الاتحاد السوفيتي الى مايعرف بالمسرح العالمي الحي ، منذ استضافة الخميني في باريس ونجاح ثورته ثم الحرب العراقية الإيرانية وفي موازاة ذلك حرب افغانستان ومن ثم غزو الكويت حتى غزو العراق تعرجت وتدرجت وضعية‮ ‬وتموضع‮ ‬المسرح‮ ‬العالمي‮ ‬الحي‮ ! ‬
والنضج والوضوح الأكثر والأكبر كان في المحطة الأمريكية 2011م.. وإذا الاستعمار البريطاني رسخ تموضعه من خلاف ماعرفت بالثورة العربية الكبرى فالاستعمال الامريكي الأبشع والأشنع من الأستعمار تسيد المسرح العالمي الحي من خلال ماعرف بالربيع العربي كثورات ولذلك حتى خاشقجي استعمل وسيستعمل كما استعمال التونسي (ابو عزيز) من فارق الاهداف والمصالح الأميريكية التي لاتحتاج استمرار زين العابدين بن علي كما الحاجة لاستمرار محمد سلمان واللقب الرائج لمحمد سلمان سعودياً هو(الدب الداشر) فيما اللقب العالمي له بات »محمد المنشار«
هذه الحرب في اليمن وسوريا وليبيا وغيرها هي في إطار تفعيل المسرح العالمي الحي التي فرضتها أمريكا والمقاومه او الرفض لهذه السياسة العالمية هو لحصول كل ثقل على مصالحة تحت سقف هذا التفعيل وهذه السياسة ولذلك فأكثر مايضحكني هو طرح البعض انه هزم امريكا او أفشل صفقة القرن لان مثل هذا الطرح للاستهلاك داخلياً او على مستوى المنطقة فخطورته هو في سطحية وتسطيح الوعي لأنه علينا ويعنينا استيعاب ومواجهات ألعاب امريكا لنصل للحد الأدنى من اهلية مواجهة مشاريعها ولا نقول هزيمتها !
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)