موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 03-سبتمبر-2018
حسن أحمد اللوزي -
تأتي الذكرى السادسة والثلاثون لإنشاء التنظيم السياسي الرائد المؤتمر الشعبي العام لتكون مناسبة للتأمل ومراجعة أمام تأريخ مشرق أضاءت به مسيرة المؤتمر الشعبي العام في قيادة التحولات السياسية والإنمائية والديمقراطية والوحدوية ..
ومن هنا سوف يبقى الرابع والعشرون من أغسطس من كل عام بالنسبة لكل المؤتمريين غرة الأيام السياسية في التأريخ الوطني المعاصر المرتبط بالثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر والملتزم بتجسيد أهدافها الستة السامية .
ورغم تقاعسي عن التواصل بالكتابة والنشر في حسابي هذا أردت أن أساهم في الإحتفاء بهذا اليوم الأغر بالتذكير والوقوف أمام جملة من الحقائق الساطعة في التأريخ المشرق والمتميز للمؤتمر الشعبي العام ملخصة على النحو التالي :-
١- المؤتمر الشعبي العام وُجد من تفاعل فكري وحوار سياسي وإجتماعي لنخبة وطنية رائدة من كافة الفئات السياسية والإجتماعية والثقافية والإقتصادية والعسكرية وكوكبة من العلماء الأجلاء ومثل البناء التنظيمي الوطني المتطور تلبية لحاجة سياسية مهمة وملحة ظلت تتطلع إليها الجماهير في مواجهة التحديات المحيطة بها وبمسيرة الثورة اليمنية الخالدة والأمن والإستقرار على إمتداد الوطن اليمني ورعاية مصلحتها العليا في مواجهة التدخلات الخارجية بكافة لبوساتها..
٢- تأكد أن امتلاك المؤتمر الشعبي العام للنظرية الفكرية والسياسة النابعة من إرادة الشعب والمتمثلة في الميثاق الوطني.. يعتبر ركيزة جوهرية مهمة في تكوينه الذي سيبقى قلعة حقيقية مفتوحة أمام كافة أبناء الشعب الذين يريدون تحقيق ذواتهم ووجودهم السياسي من خلاله ما داموا يلتزمون ويشاركونه الرؤية التي جلاها الميثاق الوطني وأكدتها مسيرة المنجزات العظيمة التي إنتقلت بالدولة اليمنية الحديثة من الشرعية الثورية إلى كمال الشرعية الدستورية التي هي حصانة كل الدول والمجتمعات كما يمثل النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام جوهر قوته و حصانته التنظيمية في كافة المستويات القيادية والأساسية والفرعية والقاعدية سواء المنتخبة من المؤتمر العام أو اللجنة الدائمة الأساسية أو اللجان الدائمة الفرعية في أمانة العاصمة والمحافظات أو الممثلة بمقتضى المسؤولية أو الوظيفة في أجهزة الدولة كما ينص على ذلك النظام الداخلي ..
٣- عبر النضوج الوطني الشامل والمتجاوز لكل الولاءات الضيقة في تفكير وضمير قيادات المؤتمر الشعبي العام عن سيادة روح الشراكة الوطنية التي وثقت صلات المؤتمر الشعبي العام بكل التنظيمات السياسية والفئات الشعبية فظل متفاعلا مع كل القوى الوسطية في مسيرة الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر والقوى المحصنة ضد كل اشكال العصبيات المتخلفة والأمراض والنعرات المذهبية والمناطقية التي إستنكرها ورفضها الميثاق الوطني ..
٤- يؤمن المؤتمر الشعبي بقيم الشراكة الوطنية ويلتزم بها ويمتلك وشائجها المعنوية القوية كما أشرنا مع كل القوى والتنظيمات التي تحالف معها والتي كانت وستبقى الشريك المقبول بل والفاعل في الحفاظ على مكتسبات الثورة والجمهورية وإعادة بناء الحاضر‮ ‬اليمني الجديد واجتراح‮ ‬تحديات‮ ‬المستقبل‮ .. ‬
٥- ومن مجمل ما سبق وما يشهد به الواقع اليمني ومكانة المؤتمر في بنية الشرعية الدستورية وكذا في سلطة الأمر الواقع في صنعاء ومكون ما يسمى بالحراك الجنوبي تبرز واضحة حقيقة الحضور المؤتمري في عمق التفاعل السياسي كما في جانبي الصراع المؤسف القائم وهو ما يجعل الجميع يدركون استحالة إقصاء المؤتمر عن الحياة السياسية أو التغاضي عن دوره السياسي أوالمساس بمكانته التي صار يمثلها في الواقع العملي وبحكم سعة التمثيل الجماهيري لأعضائه ومناصريه الذين مايزالون يتمسكون به وفي المقابل ما يمكن أن تمثله فداحة الإستهانة بتأثيرات فعلهم على امتداد الوطن اليمني..
٦- ويبقى المؤتمر الشعبي العام الوجه الوطني الأكثر قبولا - لكل الحقائق السابقة - على الصعيد الخارجي الإقليمي (( مجلس التعاون لدول الخليج العربية )) والقومي (( الأقطار العربية )) والإسلامية بما فيها إيران وتركيا فضلاً عن الدول الكبرى ودوّل العالم..
وهو قادر مع كافة الأطراف الوطنية على إنتاج الإرادة الوطنية الواحدة القادرة على التوجه نحو إستئناف الحوار السياسي - إذا ما واصلت قياداته العليا جهودها البنائة قدماً في توحيد صفوفه عاجلاً - وتحقيق التسوية السلمية لتحقيق السلام ودفن الفتنة الضارية والسير بشجاعة نحو إنجاز مهام المرحلة الإنتقالية الجديدة بداية من الإتفاق الكامل على مشروع الدستور الجديد للجمهورية اليمنية الإتحادية وسرعة إنجاز القوانين التي يتطلبها إجراء الإستفتاء عليه في السلطة التشريعية القائمة وإجراء الإنتخابات العامة الحرة والمباشرة للسلطات الجديدة الرئاسية والتشريعية والمحلية كما سوف يحددها الدستور الجديد..
وكل عام والجميع بخير
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)