موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى -
مقالات
الخميس, 03-يناير-2008
الميثاق نت -     عباس غالب -
أتفق مع الزميل نصر طه مصطفى في تأكيده ما يلزم التأكيد عليه من أن أية معارضة تحترم نفسها لا يمكنها قبول الاشتراك في أي نشاط ديمقراطي في دولة تشكك أساساً بمشروعية نظامها السياسي خاصة إذا ما عرفنا أن فريق أحزاب «المشترك» يركز في خطابه السياسي والإعلامي على تأجيج المشاعر للانقلاب على النظام السياسي القائم الذي فوضه الشعب في انتخابات تعددية ديمقراطية جرت بنزاهة وشفافية ومشاركة حقيقية من كافة الأحزاب بما فيها «المشترك» في سبتمبر العام 2006م..
والمعارضة المحترمة لا تقتصر مواقفها على الانسحاب من نظام لا ترى أية شرعية لوجوده، بل إن واجبها الأخلاقي يحتم عليها أن تنأى بنفسها عن الدخول في مناكفات تمس الثوابت الوطنية ومنها الوحدة.
في الحقيقة وأنا أتابع أطروحات المعارضة في أكثر من بلد ديمقراطي فإنها تركز على اختيار مواقفها الرافضة أو المؤيدة من جملة السياسات التي تتخذها حكومات الأغلبية في هذه الدول، وليس من التشكيك في شرعية الأنظمة القائمة دستورياًَ.
وبحسب قراءتي هذه لم يحدث مثلاً أن نادت المعارضة داخل مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي بمطالبة استقلال ولايات أمريكية لمجرد الأخطاء الاستراتيجية للحزب الجمهوري في شن الحرب على العراق!!.
وحتى في أكثر التجارب الديمقراطية حداثة في أفريقيا لا يمكن أن تتنصل المعارضة فيها عن أي حوار جاد ومسؤول تنادي به الأنظمة والحكومات الدستورية، حيث تكون هذه المعارضة في مقدمة القوى السياسية استجابة لما يتطلبه الحوار من تبادل وجهات النظر والأفكار والرؤى التي تحقق أبلغ الأهداف لقوى المعارضة والموالاة على السواء ألا وهو الاستقرار والسلام الاجتماعي الداخلي والالتقاء على قواسم الدفاع عن الثوابت.
وفي واحدة من أخطاء أحزاب «المشترك» الاستراتيجية إيمانها المطلق باستحالة الحوار مع «الحاكم» لقناعات مسبقة غير محكومة بآداب وثقافة الحوار مع الآخر، ولقد وجدنا هذا المنطق الغريب في رفضها المتعدد للحوار، أو تنصلها غير المبرر للاستجابة لمتطلبات الحوار في أكثر من مناسبة وبخاصة قبل وخلال اطلاق المبادرة الرئاسية لتطوير النظام السياسي.
وهي المبادرة التي احتوت في مضامينها جانباً كبيراً من البرنامج الانتخابي للأخ الرئيس/علي عبدالله صالح خلال حملته الانتخابية في سبتمبر 2006م.. بل إن كثيراً من مضامينها تتفق مع مطالب وثيقة «المشترك» للإصلاح وما طرحه برنامج مرشحها في هذه الانتخابات «بن شملان» وبخاصة فيما يتعلق بإقامة الحكم المحلي.
وإذ يدور اليوم سجال في المجتمع ومؤسساته الدستورية إزاء التعديلات الدستورية لتطوير النظام السياسي ذي النقاط العشر؛ فإننا نرى «المشترك» يخوض سجالاً لرفض التعديلات وهو نفس الموقف الرافض لشرعية النظام السياسي في آن واحد!.
حقاً إنه منطق لا يستقيم مع العقل، ولكن ثمة من يتصور في المعارضة أنه «جاب الديك من ذيله»!!.
عن صحيفةالجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)