الميثاق نت - -
أدانت وزارة الصحة العامة والسكان استمرار استهداف طيران العدوان للمرافق الصحية وآخرها استهدافه المتعمد والمباشر لمركز معالجة الكوليرا بمديرية عبس بمحافظة حجة والذي تديره منظمة أطباء بلاحدود .

وأشارت الوزارة إلى أن استهداف طيران العدوان لمركز معالجة الكوليرا بمديرية عبس، يتنافى مع كل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

واستنكرت صمت الأمم المتحدة المستمر تجاه هذه الجرائم ..مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف العدوان فيها مراكز معالجة الكوليرا ومشاريع المياه.

وحملت وزارة الصحة تحالف العدوان مسئولية تقويض أنشطة مكافحة الكوليرا في اليمن.. محذرة من التسبب مجددا في موجة وباء خلال العام 2018م.

وجددت التأكيد على أن العدوان يتحمل تبعات استهداف المنظمات الدولية كأطباء بلاحدود والصليب الأحمر والذي يهدد التواجد الإنساني الهام لهذه المنظمات في اليمن الذي تصف الأمم المتحدة أن العدوان تسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم.

وأشار البيان إلى أن هذا الاستهداف يؤكد أصرار تحالف دول العدوان على تدمير كل مقومات استمرار الحياة في اليمن .

وقال " هذا الاستهداف دليلا واضحا على عمل ممنهج لإيقاف الأعمال الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المنظمات الإنسانية للتخفيف من آلام المواطنين وآثار الحصار والعدوان المستمر الذي طال كل شيء حتى الأماكن المجرم استهدافها في كل التشريعات والقوانين الدولية".

وأضاف" ما يؤكد تعمد استهداف طيران العدوان اليوم هو أن منظمة أطباء بلا حدود عملت كل العلامات على المركز وقامت بالتنسيق المسبق مع تحالف دول العدوان لعدم استهداف المركز ولكن دول العدوان تجاهلت كل ذلك في استهتار واضح بحياة المدنيين والمواثيق الدولية".

وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد دعت وزارة الصحة منظمة أطباء بلاحدود إلى الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية والإنسانية التي ينظر إليها اليمنيين ويقابلها بكل تقدير ومن منطلق الاحتياج الإنساني الملح لسكان مديرية عبس للخدمات الجليلة والعظيمة التي تقدمها المنظمة .