الميثاق نت -
دشن نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي اليوم الحملة الوطنية الشاملة للتحصين ضد فيروس شلل الأطفال في عموم محافظات الجمهورية .
و قام نائب رئيس الجمهورية بإعطاء عدد من الأطفال الجرعة الخاصة بالتحصين إيذاناً بتدشين الحملة الوطنية الشاملة ضد مرض شلل الأطفال التي تستهدف تحصين 4 ملايين و171 ألفا و379 طفلا وطفلة دون سن الخامسة من العمر في مليونين و528 ألفا و 668 منزل في مختلف التجمعات السكانية.
ودعا نائب رئيس الجمهورية في تصريح صحفي المواطنين والمسؤولين في عموم محافظات الجمهورية إلى التعاون الكامل مع القائمين على هذه المهمة الوطنية والإنسانية لتنفيذها في عموم مناطق ومديريات ربوع الوطن ,بأعلى قدر من النجاح المطلوب .

وطالب نائب الرئيس السلطات المحلية وسلطات الأمن والقوات الجوية بالتعاون مع فرق التحصين في المناطق التي يصعب الوصول إليها من خلال الاستعانة بالمروحيات .

من جهة أخرى زار نائب رئيس الجمهورية المركز الوطني لعلاج الأورام السرطانية وذلك في إطار المتابعات الحثيثه لتجهيزه بصورة حديثة ليكون قادراً على تقديم الخدمات الطبيه والصحية اللازمة في هذا الجانب الحساس.

واستمع نائب الرئيس من وزير الصحة العامه والسكان الدكتور عبد الكريم يحيى راصع ومدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام الدكتور نديم محمد سعيد إلى إيضاحات حول التطورات الممتازة التى يشهدها المركز من حيث القدرة الاستيعابية التى تقارب الخمسين سريرا بالاضافه إلى سته عشر سريراً للمعاينات بحدود ساعتين للمريض بما يجعله قادرا على معاينة مائة وعشرين حاله مرضيه بجهاز الاشعه، ويعتبر وضع متقدما اذا ما تم مقارنة الوضع قبل ثلاثة اعوام.
وفيما يتعلق بمبنى المجعل الخطي وهو قسم مهم للإشعاعات .. اكد نائب الرئيس على ضرورة انجاز هذا المبنى الذى تتجاوز تكلفته خمسمائه مليون ريال بموجب المحضر الموقع بين الاطراف المعنية .. ووجه بسرعة العمل كل فيما يخصه دون ابطاء، وعلى الجهات المعنية تحمل المسؤليه بصورة كامله .
وفي باحه المستشفى حدد عبد ربه منصور هادي مع وزير ألدوله امين العاصمة الدكتور يحيى الشعيبي المواقع التى يمكن ان تكون محل لتوسعات المركز وإفراد مساحات خاصة لمداخله على أساس ان المركز الوطني للأورام السرطانية يمثل أهمية خاصة واستثنائية على طريق تطور العمل في هذا الجانب الحساس ومدى علاقته بأمراض الناس .. داعيا إلى نشر الوعي حول كل ما يهم الإنسان وصحته التى تمثل حجر الزاويه لبناء الوطن وتحقيق التنمية .
وأشار إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد وجه اثناء زيارته لهذا المركز بتجهيزه بمختلف المعدات الطبية الحديثة وايلاءه عناية خاصة من قبل وزارة الصحة ومراعاته في مختلف الموازنات المالية حتى يتمكن من تقديم كل الخدمات المطلوبة منه.
منبهاً الى ان بعض الاحصائيات تشير الى اصابة حوالي عشرين الف مواطن سنويا بهذه الاورام الخبيثة وغير الخبيثة ..وحث على ضرورة تحكيم العقل والضمير عند اداء مثل هذه الواجبات الانسانية والاخلاقية قبل اي اعتبار آخر .