موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 26-مارس-2018
راسل القرشي - -
"السعودية شريك لا غنى عنه في المنطقة".. هكذا ردت الإدارة الأمريكية على مطالب بعض اعضاء الكونجرس الأمريكي المطالبين بوقف دعم واشنطن للنظام السعودي في حربه على اليمن..



"السعودية شريك لا غنى عنه في المنطقة"..هل وصلت المعلومة أم تحتاج إلى تفسير وشرح واسعين لإيصالها ؟!..



نعم وصلت .. فقط أردنا توضيح موقف الإدارة الأمريكية الذي لم ولن يتغير .. ولن يتجه حتى لمطالبة قادة النظام السعودي بالتوقف عن استهداف المدنيين..!!

الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما ورغم دعمه للنظام السعودي في حربه على اليمن كان يخجل قليلا عندما يستمع إلى انتقادات من اعضاء الكونجرس أو من وسائل الإعلام أو المنظمات الحقوقية لما يرتكبه آل سعود من تدمير لليمن واستهداف للمدنيين ونقرأ تصريحات صادرة من البيت الأبيض تعبر عن اسفها لاستهداف المدنيين وتطالب النظام السعودي بتوخي الحيطة والحذر وعدم تكرار هذا الإستهداف..



ورغم إننا ندرك السياسة اللعينة لباراك اوباما إلا انه اظهر اعلاميا أنه أفضل من هذا الدونالد تاجر الحرب.. الذي لا يخجل من اخفاء دعمه اللامنقطع لما ترتكبه آلة القتل والدمار السعودية بحق اليمن واليمنيين..



ما ينفذه النظام السعودي من عدوان وتدمير لليمن وإبادة لليمنيين لا يتم إلا وفقا لمطالب الإدارة الأمريكية التي تعد هي وشركاؤها الآخرين أصحاب المصلحة الحقيقية مما يحدث ويجري في اليمن..



الإدارة الأمريكية هي الركيزة الرئيسية والعمود الأساسي لآل سعود إضافة الى بريطانيا ودول الهيمنة الأخرى .. وبدونهم لما كان النظام السعودي شن هذا العدوان ووجه صواريخ الموت صوب المدنيين والمنشآت المدنية والخدمية..



هم من طالبوا آل سعود بشن هذا العدوان وهم من باركوا قتل اليمنيين.. وهم من ذهبوا يبررون لهم جرائم القتل والانتهاكات المتواصلة للقانون الإنساني الدولي !!



فلا تنتظروا من هؤلاء أي سعي لإيقاف العدوان أو حتى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء والخصوم وتحقيق السلام..هم ليسوا سوى محرضين ويعملون على صب الزيت على النار لتشتعل أكثر وأكثر.. وسياستهم بلا قيم وبلا اخلاق..، ومبدأهم المصلحة لا غير !!



هكذا تتكشف بوضوح السياسة الحقيرة للإدارة الأمريكية.. السياسة الثي لا يمكن أن تتغير وإن  تم تغيير الرؤساء واحدا بعد الآخر ولا فرق هنا بين جمهوريين وديمقراطيين.. ويقينا جميعكم سمعتم أو قرأتم في وسائل الإعلام المختلفة ماذا كان يقوله دونالد ترامب في حملته الإنتخابية ، وما يقوله اليوم بعد أن أصبح رئيسا ودخل البيت الأبيض..!



ثلاث سنوات من الشراكة والدعم اللامحدود الذي قدمته وماتزال الولايات المتحدة الأمريكية للنظام السعودي وحلفائه..

ثلاث سنوات من الشراكة في تدمير اليمن وقتل اليمنيين.. ثلاث سنوات فضحت وعرت الإدارة الأمريكية واظهرتها على حقيقتها المليئة بالقبح والحقارة ..



هذه هي الإدارة الأمريكية التي تنتهج سياسة الكيل بمكيالين او المعايير المزدوجة.. سياسة متحيزة وظالمة ولا تعترف بالقوانين الدولية إن تعارضت مع مصالحها الخاصة وتقاطعت مع استراتيجيتها العامة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)