الميثاق نت : -
التقى أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الأستاذ خالد الديني والأستاذ جليدان محمود جليدان والأستاذ عزام صلاح ورئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر السفير يحيى السياغي بالمبعوث الخاص لوزير خارجية مملكة السويد سعادة السفير السيد بيتر سيمنباي ومساعده كاسبار اندرسون مساء اليوم الأربعاء في العاصمة صنعاء .

ورحبت قيادات المؤتمر بزيارة المبعوث السويدي إلى اليمن ناقلة اليه والى القيادة السويدية تحيات رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابوراس وكل قيادات المؤتمر .

وعبرت قيادات المؤتمر عن شكرها للدعم السويدي لليمن ومواقفها المساندة للشعب اليمني وأخرها موقفها مع هولندا في مجلس حقوق الإنسان .

واستعرضت القيادات المؤتمرية خلال اللقاء طبيعة الأوضاع التي تمر بها اليمن واستمرار العدوان الغاشم منذ ثلاث سنوات في تدمير كل مقدرات الشعب اليمني ودولته واستهداف وحدته الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي من خلال دعم الجماعات الأيدلوجية المتطرفة ،مشيرين في الوقت نفسه إلى ما تسبب به الحصار المفروض على الشعب اليمني من انعدام لكل مقومات الحياة اليومية والكارثة الإنسانية المتمثلة بانقطاع مرتبات موظفي الدولة منذ عام ونصف
وانتقدوا الصمت الدولي الفاضح تجاه الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان اليمني مشيرين إلى أن هذا الصمت يعكس صورة سلبية عن تناقض مواقف القوى والدول التي تتحدث عن الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان تجاه هذه القضايا .

وأكدت القيادات المؤتمرية على حرص المؤتمر الشعبي على تحقيق السلام القائم على إيقاف العدوان ورفع الحصار وإخراج اليمن من الفصل السابع وإلغاء العقوبات على المواطنيين اليمنيين وفي مقدمتهم السفير احمد علي عبدالله صالح والذهاب نحو تسوية سياسية عبر الحوار بين مختلف القوى اليمنية بعيدا عن التدخلات الخارجية وبما يضمن للشعب اليمني حقوقه ويحفظ وحدة وسيادة واستقلال اليمن .

وأوضحوا أن رؤية المؤتمر للسلام تنطلق من إعادة الدولة وسيادة الدستور والقانون وعودة المسار السياسي والاحتكام إلى الديمقراطية والانتخابات وبما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لليمنيين الذي يمثل الضمانة الحقيقية لأمن واستقرار دول المنطقة والعالم .

ولفتت قيادات المؤتمر الى الاستهداف المتواصل للمؤتمر من قبل القوى الداخلية والخارجية ابتداء من فوضى العام 2011م وجريمة تفجير جامع دار الرئاسة الإرهابية التي استهدفت اغتيال رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة مرورا باستهداف العدوان وتحالفه له ولقيادات المؤتمر وقصف وتدمير منازلهم وصولا إلى أحداث ديسمبر و استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام للمؤتمر عارف الزوكا والاعتقالات التي تمت بحق المؤتمريين وأبناء وأقارب الزعيم الذين لا يزالون معتقلين حتى اليوم مجددين المطالبة بسرعة إطلاق سراحهم ،وتسليم جثمان الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح وتشييعه .

وأكدوا دعم المؤتمر الشعبي لأية جهود رامية إلى تحقيق السلام ،داعين الأطراف التي تحاول تحقيق مصالحها الضيقة على حساب تجريف مقومات الدولة ومؤسساتها إلى التوقف عن ذلك وإدراك مخاطر هذا النهج على مستقبل الجميع ، مطالبين المجتمع الدولي وكل القوى الخيرة في العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والإسهام في إنهاء معاناته .

من جانبه عبر المبعوث الخاص لوزير خارجية مملكة السويد سعادة السفير السيد بيتر سيمنباي عن سعادته بزيارة اليمن والاطلاع عن قرب على الأوضاع في اليمن مؤكدا على أن مملكة السويد حريصة على تقديم الدعم للشعب اليمني حيث ستلعب دورا خلال مؤتمر المانحين الخاص باليمن الذي سيعقد الشهر القادم .

كما أكد على دعم بلاده للجهود الأممية الرامية الى تحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني .

وعبر عن شكره لقيادات المؤتمر على اللقاء مشيرا إلى ما يملكه المؤتمر من خبرات وكفاءات مؤهلة قادرة على الإسهام في صنع مستقبل اليمن .