موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الرهوي يشيد بجهود إعادة التيار الكهربائي - لبوزة يعزي بوفاة الشيخ حمود البحري - سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشاً - أمين عام المؤتمر يعزي آل الهارب - الأمم المتحدة: الموت يهدد فلسطينيي غزة - السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

السبت, 10-مارس-2018
الميثاق نت - -
اثارت الإتفاقيات التي ابرمتها الحكومة البريطانية مع النظام السعودي بقيمة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني أثناء زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى بريطانيا اثارت غضب المعارضة البريطانية.

وشددت المعارضة البريطانية على لسان وزيرة التنمية الدولية في "حكومة الظل" كيت أوسامور على أن الاتفاقيات غير المسبوقة في تاريخ العلاقات بين المملكتين في المجال الإنساني "تنال من سمعة المملكة المتحدة كدولة متقدمة عالميا في مجال توفير المساعدات الإنسانية".

واتهمت أوسامور رئيسة الوزراء تيريزا ماي بالعجز عن إقناع السلطات السعودية بالتوقف عن "قصف المدنيين في اليمن واستخدام المجاعة كوسيلة حرب" مضيفة أن ماي عرضت على الرياض شراكة جديدة في المجال الإنساني دون الحصول في المقابل على أي تنازلات من قبل محمد بن سلمان بغية تحسين الأوضاع المأساوية التي يعاني منها أكثر من 22 مليون شخص في اليمن.

وخلصت المعارضة إلى أن هذا "القرار يلمّع سمعة السعودية بالرغم من دورها في الحرب اليمنية وبريطانيا ربطت نفسها بالدولة التي تتحمل المسؤولية عن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم" وتابعت: "هذا مجرد عار وطني".

ونددت أوسامور بإعلان الحكومة البريطانية الأخير أنه "لا مبرر لوقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن" مشيرة إلى أن واردات الوقود الحالية إلى هذه الدولة لا تغطي إلا 19% من احتياجات البلاد ما أسفر عن خروج منظومات ضخ المياه عن الخدمة في سبع مدن يمنية في يناير المنصرم.

من جانبه، أعرب مسؤول الشؤون السياسية والحكومية في منظمة العفو الدولية ألان هوغارث عن قلقه أيضا إزاء الاتفاقيات الأخيرة.. قائلا "إن المساعدات الإنسانية البريطانية إلى دول أخرى أمر مهم جدا لكن هذه العقود تستدعي تساؤلات جدية في وقت تسلح فيه لندن التحالف العربي بقيادة السعودية والذي يستهدف المنازل والمستشفيات والمدارس في اليمن".

وحذر المسؤول من أنه ليس جيدا بالنسبة لبريطانيا أن تقدم مساعدات إنسانية من جهة وتسلم أسلحة تغذي الأزمة من جهة أخرى.

بدوره، هاجم الرئيس التنفيذي لمنظمة "انقذوا الأطفال" الإغاثية كيفين واتكينز الحكومة البريطانية لاستقبالها الودي لولي العهد السعودي حيث قال أثناء عرض تقرير بخصوص الجرائم ضد الأطفال في النقاط الساخنة إن "زعيم الدولة التي تقف وراء الحصار المفروض على اليمن يدخل قصر بكنغهام وداونينغ ستريت (مقري الملكة ورئيسة الوزراء البريطانيتين)، وذلك في وقت ينظم فيه العسكريون ما سيصبح أسوأ مجاعة خلال السنوات الـ50 الماضية".

وتمثل قضية الدعم العسكري الذي تقدمه بريطانيا إلى السعودية أكثر القضايا جدلا داخل المملكة المتحدة حيث نظم نشطاء حقوق الإنسان والمعارضة احتجاجات أمام المقرات الحكومية بالتزامن مع زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى البلاد.

المصدر: RT
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)