موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 27-أكتوبر-2017
الشيخ‮/‬عبدالمنان‮ ‬السنبلي -
مَنْ‮ ‬منا‮ ‬لا‮ ‬يخطئ‮ ‬؟‮! ‬فكلنا‮ ‬خطَّاؤون‮ ‬،‮ ‬وخير‮ ‬الخطَّائين‮ ‬التوّابون‮ . ‬
في حقيقة الأمر ليس عيباً أن يُخطئ المرء، ولكن العيب أن يُصرَّ على ارتكاب الخطأ ويتمادى فيه .. نتقاتل ونتصالح وهكذا هي عادة العرب منذ الأزل، لكن الرجال -كما يقولون- مواقف ولا تتجلى حقيقة معدنها إلا وقت الشدائد .
فمن أصموا مسامعنا طيلة فترة حكم علي عبدالله صالح بأنه عميلٌ للسعودية والأمريكان حتى استطاعوا انتزاع بعض المواقف من البعض ضد الرجل كانوا هم أول الطارقين أبواب بني سعود والخاطبين ود بني الأصفر من الأمريكان عندما جل الخطب وفدح الأمر، بينما أظهر الرجل السبئي موقفاً شجاعاً وصلباً تجاه العدوان وبدا متماسكاً رابطاً للجأش مفضلاً الموت والشهادة على أن يفرط أو يساوم على شبرٍ واحدٍ من تراب وطنه، وقد كان قادراً فعلاً على أن ينأى بنفسه بذريعة تقدمه في السن مثلاً أو إعلان اعتزاله الحياة السياسية أو أن يلحق بركب الذاهبين‮ ‬إلى‮ ‬الرياض‮ ‬والقابضين‮ ‬أثمان‮ ‬دماء‮ ‬أبناء‮ ‬شعبهم‮ ‬نقداً‮ ‬وعيناً‮ ‬وهو‮ ‬يعلم‮ ‬مسبقاً‮ ‬أنه‮ ‬لو‮ ‬ذهب،‮ ‬لكان‮ ‬لديهم‮ ‬اليوم‮ ‬مكينٌ‮ ‬أمين‮ !‬
ومع ذلك كله، فإننا لانزال نجد أولئك العازفين على ذات الاسطوانة القديمة المشروخة والتي سئمنا سماعها ومحاولة تكرارها وترديدها على مسامعنا من أن الرجل إنما يريد العودة إلى السلطة وأنه هو من يقف وراء كل سيئة تُرتكب في حق هذا الوطن، وما هم لهذا الشعب إلا رُسُلٌ‮ ‬ناصحون‮ ‬وملائكةٌ‮ ‬مخلصون‮ !‬
أيها الأغبياء الحمقى أفيقوا .. صالحوا وصادقوا من شئتم، وخاصموا من شئتم أيضاً، ولكن بشرفٍ وضوابطٍ أخلاقية . هكذا ناشدناكم وتوسلنا إليكم قبل سنوات ولكنكم لم تسمعوا ومضيتم في غيّكم مغرورين ومبتزين، فلم تتركوا وسيلةً من وسائل الإثم والعدوان إلا وتعاونتم عليها،‮ ‬ولا‮ ‬مفردةً‮ ‬من‮ ‬مفردات‮ ‬السوء‮ ‬إلأ‮ ‬وقلتموها‮ ‬وألصقتموها‮ ‬بالرجل‮ !‬
إن كنتم تناسيتم أو نسيتم أن الشعب ينظر ويراقب عن كثب ولديه من الوعي ما يستطيع به أن يُميّز بين الغث والسمين، فإنه لم يعد ينظر اليوم إلى صورةٍ أقبح من تلك الصورة التي يبدو بها البعض وقد أوغلوا في الحقد وفجروا في الخصومة .
أما الزعيم صالح فقد أثبت أنه لم يكن من السوء بتلك الصورة التي حاولتم جاهدين رسمها لنا، وإنما هو بشرٌ له من الإيجابيات ما له ومن السلبيات كذلك، إلا أنه استطاع أن يجعل من خصومه صغاراً جداً في عيون الشعب دون أن يكلفه ذلك من العناء شيئاً يُذكر في عالم السياسة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)