موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 19-أكتوبر-2017
مطهر الأشموري -
عادةً ما تفضى الأحداث إلى أسئلة تلقائية مهمة او كثيرة الأهمية ولكن يتجنب طرحها لتجنب الإجابة عنها وعلى سبيل المثال لماذا تخلت الجبهة القومية عن الخيار القومي بعد انتصارها في ثورة 14 اكتوبر 1963م وذهبت إلى الخيار الشيوعي الأصم وتصبح الحزب الاشتراكي اليمني؟
الإجابة ببساطة هو أنه لو أن هذه الثورة انتصرت قبل الهزيمة القومية 1967م لظلت قومية وظلت الجبهة القومية وهي أجبرت على السير إلى الخيار الأممي الشيوعي وإلى مسمى الحزب الاشتراكي بفعل الهزيمة القومية وانعكاساتها السريعة.
لابديل أمامها إلا ان تسير في الخط الذي سارت فيه ثورة 26سبتمبر بعد الهزيمة القومية بتصالح مع السعودية والسماح بمستوى من الهيمنة من خلال ماعرف بالصلح مع الملكيين او البحث عن خيارات بديلة تبقيها كثورة وتحميها من النظام السعودي وذلك مالم يعد وقتها متاحاً او متوافراً إلا في الخط والخيار الأممي وقتها.
ليس من مصلحة ثورة 14 اكتوبر ان تقول على خط سارت فيه ويجسد ثوريتها أنها سارت فيها مضطرة أو أن ذلك بسبب قلق او خوف من النظام السعودي تحديداً ولذلك لايمكن طرق السؤال هروباً من الإجابة.
بالمقابل فنحن حتى اليوم نطرح عن انتصار الثورة والجمهورية ربطاً بثورة سبتمبر 1962م وان الصلح مع الملكيين كان انتصاراً للجمهورية وهو ليس انتصاراً للثورة ليس لانها تصالحت مع الملكيين ولكن لان اتفاق الصلح مع الملكيين اسس لمستوى من الهيمنة السعودية وصل في عهد الرئيس الغشمي تحديداً الى مستوى من الوصاية.
هذه الحقائق تجاوزها الواقع فوق تجنب او حساسية طرقها او طروحاتها.
ملك السعودية فيصل قال للرئيس في صنعاء عبدالرحمن الإرياني بعد انتصار ثورة أكتوبر بعدن: إذا فكرتم في وحدة او توحيد اليمن فانسوا حاجة اسمها حضرموت؛ ومثل هذه الحقيقة لم يعد مايتحسس تجاه طرقها او أطروحتها لأنه جاء من هذا التربص احتلال واقتطاع الشرورة والوديعة.
إجمالي ومجمل هذه الحقائق تؤكد فعلاً ان النظام السعودي هو العدو التاريخي.. والحقيقة ان ثورة 14 أكتوبر هي التي جذرت فكرة ووعي وثقافة وفكر العدو التاريخي لدى اليمنيين اكثر من غيرهم.
بريطانيا مثلت الاستعمار وامريكا هي الاستعمال كاستعمار اشنع من الاستعمار، ولكن لابريطانيا ولا امريكا هي العدو التاريخي لليمن وإن باتا العدو التاريخي للعرب او المسلمين ربطاً بقضية فلسطين ومناصرة إسرائيل.
إذا الاستعمار القديم أو الجديد الاستعمال هو كارثة فأن يكون الاستعمار لبلد هو من الطرف المصنف بأنه العدو التاريخي له مسبقاً فتلك مكارثية بأكبر من الكارثة فيما يعني عيد ثورة 14 أكتوبر ضد الاستعمار وقد باتت عدن والمحافظات الجنوبية محتلة ومستعمرة ومن الطرف الذي نصصت عليه ثورة 14 أكتوبر بأنه العدو التاريخي لليمن ؟
بسبب نقل هادي وماتسمى شرعية، البنك المركزي الى عدن، فإنني مثل كل الناس من الذين لم يستلموا راتباً منذ عام او اكثر ولكنني أرى ذلك من افاعيل وتفعيل العدوان بهادي كأداة ولا علاقة لجنوب او لشمال كشعب بأخطاء أنظمة وبالتالي فيمنيتي وانتمائي ليمن موحد او مشطر وفي ظل استعمار قديم او جديد هي وراء ما أطرح وليس أي اعتبارات أخرى.
المرتزقة والخونة في ظل هذا التأثير العالمي المعولم للمال السعودي موجودون في الشمال والجنوب وبعد ثورة سبتمبر او أكتوبر ، ولكن قتال أخوة من المناطق الجنوبية في نجران وجيزان وعسير ضد الجيش واللجان الشعبية إنما بات بين ما يؤكده كامل الشرعية والمشروعية للوحدة فالقتال مع ومن اجل النظام السعودي يؤكد أن الأولى القتال مع الوحدة والدفاع عن الوحدة، ولكن مع الاستعداد للتعاطي مع كل القضايا ورفع اي مظالم، وقد نقبل من خلال حوارات وحلول يمنية صرفة مالا نقبله بضغط أو املاءات النظام السعودي.
لقد كان وظل النظام السعودي هو الأساس في كل مشاكلنا ومعاناتنا قبل وبعد الوحدة.
نحن بأمس الحاجة لتجاوز الأفق الضيق الصراعية والبينيات لأن تفعيلها يصبح الخطيئة في ظل تموضع العدو التاريخي كعدوان واستعمار.. ويعنينا استعادة وهج ثورة «سبتمبر وأكتوبر» لمواجهة العدوان وتحرير كل شبر من أرض الوطن من الاستعمار الجديد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)