موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت - كان لي شرف المشاركة في هذا حشد السبعين منذ  2011م لكن هذه المرة الحالة مغايرة تماما لكل المشاركات السابقة حيث  كان المشاركون لديهم رغبة كبيرة وتطلع الى انهاء الوضع القائم والصعب هذا جعلني اطلق علی هذه  الحالة عهد جديد في المسيرة النضالية لشعبنا العظيم .

الأحد, 27-أغسطس-2017
د .عبدالسلام أحمد الارياني* -
كان لي شرف المشاركة في هذا حشد السبعين منذ 2011م لكن هذه المرة الحالة مغايرة تماما لكل المشاركات السابقة حيث كان المشاركون لديهم رغبة كبيرة وتطلع الى انهاء الوضع القائم والصعب هذا جعلني اطلق علی هذه الحالة عهد جديد في المسيرة النضالية لشعبنا العظيم ..
والذي كان يتوهمه الاتباع والخصوم لم يحدث وما حدث ان المؤتمر الشعبي العام حقق أهدافه وبنجاح من الحشد والذكرى وأوصل رسائله العديدة إلى الداخل والخارج وبالطريقة التي يريدها.
استطاع المؤتمر من حشد 24 أغسطس الذي أرعب شركائه واخاف ما يسمونها الشرعية وصدم التحالف ، واربك حسابات بعض المكونات السياسية .
وهذا ما ذهب اليه كثير من المحللين السياسيين وخروج بقناعات ومواقف تجاه المؤتمر وقياداته ممثلة بالزعيم ، وأكدوا بان هذا ستؤكده قادم الأيام .
أما الرسائل التي وجهت في حشد السبعين وجه رسائل وهي أخطر الرسائل للداخل والخارج ، واتضح أن الكثير لم يفهموا مضمون الخطاب ومحتواه والذي قرات له عبارة وردت في الخطاب وهي ( سنرفد الجبهات بالجيوش ) وهي إشارة واضحة للأخرين بأن ساعة الحسم قربت وان لعب الصغار انتهت ، وهو قول واضح ودعوة صريحة لكل الشرفاء لمواجه العدو واسحبوا الأفراد غير النظامية ويكفي تضحيات عبثية بالشباب وابناء الوطن..
ونقول ان الأخوة انصار الله قدموا تضحيات كبيرة لكن هم من اختار هذا الطريق وأصبح من الضروري اتاحة الفرصة للجيش وان يتحمل مسئوليته ودعو الجيش يتصدر المعارك وكونوا انتم دعما لوجستيا له وليس قادة عليه .
وأكد كثير من المحللين السياسيين بأن المؤتمر وزعيمه يدركون وبثقة أن قواعد اللعبة ومفاتيحها بيد المؤتمر وقياداته ،وبالتالي لا يخشى شركائه وهو من اعطاهم هامش لكل ما يقومون به ويمارسونه ،وتحمل كل سلوكياتهم وتصرفاتهم وتخرصاتهم والتي لا تنم عن سياسيين مخضرمين بل عن طيش سياسي ، واتضح هذا بعد ثلاث سنوات تغيرت فيها وخلالها كل قناعات الشعب عن الاخر من المكونات السياسية ومن كل الشعارات التي أسرت القلوب والعقول.
اما الرسالة التي وجهت إلى الخارج وتحديدا للعواصم الغربية واشنطن و لندن و موسكو و باريس ،الامم المتحدة ، مجلس الامن الدولي ، وبالطريقة التي أريد لها وان حشد السبعين وبكل المقاييس افقد من بالخارج شرعيتهم المزعومة ، كما ظهر شركائه في الداخل بدون غطاء شعبي ، ظهر عبد ربه بدون شرعية او قاعدة يتكي عليها غير طيران قوات التحالف .
و كانت هذه المشكلة للدول صاحبت النفوذ الدولية في الملف اليمني ..بعد ثلاث سنوات ظهر فيها اطراف الصراع منهكين يبحثون عن نافذة في النهاية ونهاية تؤمنهم من نتائج حرب تحولت بعد شهرها الثاني ،إلى حرب إرتزاق وإثراء لكل الاطراف، بالمقابل وصلت ( الرياض ) وحلفائها ،إلى طريق مسدود في الملف اليمني ، الذي تحولت الى لعبة على طاولة الدول العظماء ويراهن بهذه اللعبة على ملفات اخرى .
وبالتالي ترغب هذه الدول بمنقذ يبعد عنهم الملف اليمني او يخرجه وان المؤتمر بزعيمه استطاع أيصال رسالته التي سوف تترجم إلى مواقف وتحركات تؤكد حقيقة ان كل أطراف الصراع في اليمن فشلوا وبالتالي لم يجد المجتمع الدولي ثمة طرف يمني يمكن ان يكون شريكا له بحل الازمة اليمنية سوى المؤتمر الشعبي العام ..
وهذه حقيقة راسخة ، بعد ان فقد المجتمع الدولي ثقته بالشرعية المزعومة وبسلطة الامر الواقع على حد سوى وبالتالي ليس هناك سوى المؤتمر، ولكن الاخر يعتقدون ان الزعيم هو المشكلة لكن رئس المؤتمر علي عبدالله صالح استطاع ارسال رسائله مؤكدا ان لا مشكلة لديه في التخلى عن المشهد السياسي ولكن بشروطه التي كانت غير مقبولة قبل ثلاث سنوات ولكنها اليوم اكثر قبولا لدى الدول العظماء ..
وجاء مهرجان السبعين ليؤكد هذه الحقيقة .إذ يمكن للمجتمع الدولي الذي فقد ثقته بشرعية هادي وحلفائه ، ولايستسيغ بالمقابل سلطة الامر الواقع ، وبالتالي ليس امامه إلا المؤتمر الشعبي العام الذي هو مكون سياسي يتشكل من كل المكونات والشرائح المجتمعية اليمنية وفيه الشمالي والجنوبي والزيدي والشافعي ، والساحلي والجبلي ، والمثقف والشيخ والتكنوقراط والليبرالي ، وهو صاحب الخبرة بالإدارة والحكم وهو كان وحتى وقت قريب شريكا فعالا للدول المانحة والراعية للملف اليمني ، وبالتالي هو الخيار الأنسب الذي يمكن من خلاله إعادة ترتيب المشهد اليمني بكل أطيافه ..
لكل ما سلف فان تصريح الزعيم برفد الجبهات بالجيش يمثل بداية الخطوة نحو تصحيح مسار الازمة عبر منح القوات الرسمية صلاحيتها العسكرية وعزل اللجان الغير نظامية عن مسارح العمليات ، خطوة تتبعها خطوات مماثلة امنية وسياسية ودبلوماسية ، والواضح ان اطراف الداخل لم تستوعب رسالة الزعيم الحافلة بالدهاء ، لكن الخارج استوعبها ، وحتى عبد ربه ادرك مراميها حين وصف الحشد ( بانه محاولة من عفاش لسحب البساط من تحت اقدام الشرعية ) ..
فيما شركاء الداخل انحصر خوفهم على عوائد يجنوها جراء تغاضي المؤتمر وقياداته عن ممارساتهم وهو تغاضي مقصود وموجه ومرصود ونستطيع القول بأن على قيادات المؤتمر أن تقوم بعمل برنامج تنفيذي لخطاب الزعيم والأمين العام وكذلك البيان الختامي لكي يحافظ علی وحدة الصف ويحفظ حقوق الشعب وترجمة الأقوال إلى أفعال
المسؤول العلمي والأكاديمي
بفرع المؤتمر بجامعة إب

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)