موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 27-أغسطس-2017
مطهر الأشموري -
منذ أول حرف ومنذ أول سطر أعرف أنني اكتب لصحيفة «الميثاق» الناطقه باسم المؤتمر الشعبي العام .
عرفت بالمقابل كذلك حتى في أسوأ الأزمات التي مر بها المؤتمر الشعبي العام وفي أسوأ التآمرات والمؤامرات ضده وانجح محاولات استهدافاته أو حتى نسفه ظللت بين قلة او اقل من القلة أدافع عن هذا التنظيم عن قناعة أنه رمانة ميزان للحياة السياسية وصمام امان للوطن وليس عن انتماء حزبي أو سياسي ولا في إطار او من اجل مصلحة.
اقولها بصراحة إن كان ذلك أظهر فيَّ مؤتمرياً أكثر من المؤتمر وبالذات منذ أحداث 2011م فإنما من أجل الوطن ربطاً بالمؤتمر وليس من اجل المؤتمر حد ذاته .
منذ أحداث 2011م فإن مهرجانه الملاييني في 24 أغسطس 2017م يمثل ذروة النجاح في حياة وتاريخ المؤتمر الشعبي العام وسياسته بمردودها الحزبي والوطني .
إذا كنت ممن دافعوا عن هذا المكون باستماتة وبكل قوة منذ وبعد 2011م حين تراجع او تخلى كثر فإن هذه العودة الأسطورية لهذا التنظيم والنجاح الاستثنائي هو نجاح لشخصي لأنه خيار صرت فيه وخط استمت في الدفاع عنه فوق مؤثرات أحبطت المحبوطين أصلاً .
ومع ذلك دعوني أزعم أنني المؤتمري الأول والأكبر حينما يكون المؤتمر بحاجة إلى من يدافع عنه وفي ظل أخطار تمس بقاءه واستمراره أو وجوده وحياته، وحين اي وضع غير ذلك فإني لا احتاج ولا يحتاج الوضع لأن اكون من أو بين المؤتمريين الكبار او الصغار.
يوم 24 اغسطس 2017م هو ذروة النجاح وطنياً بين مكوني المؤتمر والأنصار وإن كانت المناسبة والعنوان والشعارات مؤتمرية ولكن النجاح هو شراكة ومشترك بين المؤتمر والأنصار .
في ظل هذا العدوان الهمجي البربري على اليمن من مارس 2015م فنحن نبحث عن اي كامن او كوامن تدفع لتصعيد المواجهة ضد هذا العدوان وتجعل الشعب (الشعبية) شريكاً فعالاً وأساسياً في هذه المواجهة.. وإذا الذكرى الأولى للصرخة تحقق ذلك او الذكرى (35 للمؤتمر) تحقق ذلك فنحن مع ذلك .
إذا ماحدث بين المكونين من خلافات وتراشقات تحقق النجاح المشترك وترسم لوحة الانتصار الشعبي اليمني في ميدان السبعين وفي ساحات أخرى فإنه يحدث لأول مرة في تاريخ اليمن ان يكون لصرعات سياسية حزبية مردودات إيجابية وبمعطى ونتائج بهذه السرعة وبدون اي سلبيات او انعكاسات سلبية.
يزيد من قيمة وعظمة هذا الأنجاز غير المسبوق في الصراعات السياسية اليمنية منذ ثورة سبتمبر واكتوبر انه جاء كمعطى لواقعية ووعي لدى المكونين وليس من تكتيكات وألعاب وذلك ماقد يقوله من صدمه هذا الإنجاز ويريد إبهاته او النيل منه .
بتحالف واطراف أقوى لطمة عرت انهياراته وتهاويه في 24 اغسطس 2017م وأن الشعب اليمني وجه لهذا العالم النائم المتواطئ والشريك في هذا العدوان رسالة مدوية تعري مساوئ التموضع الأمريكي عالمياً منذ انهيار الاتحاد السوفييتي واختلال التوازن العالمي .
حديث السفير الأمريكي السابق لليمن لفضائية الجزيرة يؤكد ببساطة أن ماحدث في 24 اغسطس 2017م هو نجاح لمكون انصار الله بقدر ماهو نجاح للمؤتمر.. وهو نجاح لشراكة فتية تجمع بين فراسة ومراس المؤتمر وبين عنفوان ونكهة أنصار الله وبالتالي فهو نجاح للشراكة الوطنية.
إذا كنت لم اعد احتاج الدفاع عن المؤتمر ولا تمجيده كتحصيل حاصل فأولويتي باتت خط الشراكة والدفاع عن هذا الخط..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)