موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-أغسطس-2017
د. عبدالله محمد المجاهد -
في الحلقة السابقة كان الحديث عن طريقة أجادها الإنسان اليمني عبر التاريخ في حصاد المياه وهي إقامة السدود التخزينية.. وكل ذلك وبما يتلاءم ومتطلبات الأرض وموقعها وهي تلك المناسبة لإقامة السدود التخزينية بينما أجاد حصاد المياه في المناطق المنحدرة في السهول والوديان وعلى امتداد المرتفعات التي تطل غرباً أو تلك التي تصب جنوباً وشمالاً وشرقاً.. ففي المرتفعات الغربية وفي اتجاه تهامة كان ومايزال يقيم الحواجز التي تمكنه من استغلال مياه الأمطار، وزراعة مساحات واسعة من الأراضي وفقاً للقواعد الخاصة بتصريف المياه والتي تحكمها أعراف وقوانين متوارثة عبر التاريخ، إذ يتم ري أو سقي الأرض أولاً بأول بحيث يتم استغلالها وما فاض وزاد تذهب الى البحر أو تغوص في الرمال..
والأكثر من ذلك تعتبر هذه الطريقة مصدراً أساسياً في تغذية المياه الجوفية لتعويض ما تم استنزافه عن طريق ضخ مياه الآبار إذ تعتبر الوديان التي تصب غرباً وما أكثرها هي المصدر الأساسي لتغذية المياه الجوفية.. وما يقام عليها من الحواجز والتي أجاد المواطن والمزارع اليمني صناعتها واقامتها في مواقع مناسبة ليس فقط لتوزيع وتصريف مياه السيول التي تتدفق سنوياً إذ نجدها من أهم وسائل المحافظة على الأراضي الزراعية والمدرجات المقامة من الانجراف والتدمير باعتبار الأرض هي رأس مال المزارع اليمني وهي أهم ما يملكه باعتبارها مصدر بقائه ومن خلالها يوفر لنفسه ومن حوله الاستقرار بتأمين الغذاء وسبل العيش الكريم وعلى امتداد تهامة من جنوبها والبداية بوادي موزع حتى وادي جيزان شمالاً حيث نجد هذه الوديان تحتضن تجمعات بشرية منتجة وإنساناً يعرف اليمن الأرض والمحافظة عليها.. ومن هذه الوديان وادي مور الذي يعتبر ميزاب اليمن الغربي اذ تقدر مساحته الزراعية المروية بأكثر من 51 ألف هكتار هذه المساحة تعادل مساحة الأراضي الزراعية المتاحة في الأردن الشقيق.. ومن الوديان التي أقام المواطن اليمني عليها الحواجز وادي زبيد وهو الوادي الذي يصب في اتجاه مدينة زبيد التاريخية وهذا الوادي وغيره من الوديان القريبة مصدر رخاء من حولها ولذا يتعامل معها وفقاً لمعرفته في إقامة الحواجز التي يحميها من الاندثار والتصحر.
24 أغسطس.. والمزيد من التلاحم والتماسك
الميثاق الوطني وثيقة أعدها الشعب اليمني فهي يمنية المنشأ غير مكتسبة من مصادر خارجية.. ومن خلال هذه الوثيقة الواضحة مثلت القاعدة التي أقام عليها اليمنيون تنظيماً سياسياً يمني المولد والهوية وهو المؤتمر الشعبي العام.. ويوم الخميس 24 أغسطس سنحتفل بذكرى تأسيسه وإقرار الميثاق الوطني، بعد مرور 35 عاماً اكتسب المؤتمر خلالها تجربة مكنته من الوقوف على قدميه متجاوزاً العقبات والمؤامرات، والأهم من ذلك أن تلك السنوات مثلت له مصدراً لمعرفة جوانب القصور والاخفاقات التي يجب تداركها والمضي في تحقيق الاهداف الاساسية المحددة في الميثاق الوطني وبرنامج العمل السياسي.. وهذا يعني المزيد والمزيد من الغربلة وتجاوز عوامل الاحباط التي أفرزتها السنوات الماضية.. إيماناً وتأكيداً بأن الوطن ينتظر من الجميع تصحيح المسار لانتشال اليمن من الوضع الحالي الذي تعيشه، للتأكيد من جديد أن الانسان اليمني حضاري ويملك الإرادة للقضاء على عوامل الاحباط.. وأن الحضارة لا تموت..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)