الميثاق نت -
قال وزير الخارجية، الدكتور أبو بكر القربي، إن نتائج اجتماع مجلس التنسيق اليمني - السعودي ستكون الرد الحاسم على من يحاول التشكيك في العلاقات بين البلدين أو الإيحاء بوجود أزمة بينهما.
وأضاف القربي أن "العلاقات اليمنية السعودية ممتازة على كل المستويات وأن محاولات التشكيك بأن هناك أزمة بين اليمن والسعودية لا وجود لها إطلاقا وانعقاد مجلس التنسيق وما سينتج عنه سيقدم الدليل على ذلك".
وتحدث القربي في حوار مع " السياسية " (ينشر لاحقاً) حول آفاق التعاون اليمني الأميركي، والمساعي الحكومية من اجل متابعة أوضاع معتقليها في غوانتانامو وما يتعلق بالشيخين الزنداني والمؤيد، فضلا عن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتداعيات ما نشر حول جمال البدوي.
كما تحدث عن العلاقات اليمنية الخليجية وتطلعات اليمن من القمة الخليجية المقبلة، بالإضافة إلى متابعة مخصصات مؤتمر المانحين والاستعدادات الجارية لانعقاد منتدى المستقبل.
وحول خطة الوزارة لإعادة تأهيل وهيكلة السفارات والمؤسسات الدبلوماسية، قال القربي: "إن الوزارة بصدد إنزال مناقصة لإدخال شبكة اتصال عبر الاقمار الصناعة مع إدخال التقنيات التي تضمن السرعة والسرية في التواصل مباشرة مع السفراء". وتحدث عن جهود سارية لتأهيل الكوادر الدبلوماسية وخصوصا السفراء على التقنيات الحديثة بالإضافة إلى إجراءات لمعالجة الاختلالات المالية التي سبق وشهدتها بعض السفارات وكل ما يتعلق بالنهوض بمستوى السفارات اليمنية في الخارج.