موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة - بدء فعاليات المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى أكثر من 35 ألفاً - 4 شقيقات يغرقن في وادي الجنات -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 08-أغسطس-2017
أحمد الزبيري -
اليمن وطن لكل أبنائه.. ليس شعاراً أو قناعة آنية مرحلية مرتبطة بظروف اجتماعية سياسية بالنسبة للمؤتمر الشعبي العام بل هو إيمان راسخ في نهجه الفكري والسياسي وجسّده سلوكاً وممارسة طوال تاريخه الوطني منذ تأسيسه في الـ24 من أغسطس 1982م.. ولعل أبرز انتصار اجترحه المؤتمر أهَّله لقيادة هذه التحولات الوطنية الكبرى هو أنه مثل كل أبناء الشعب اليمني وقضى على العصبيات المقيتة والحزبية والمناطقية والسلالية والمذهبية والطائفية أي أنه خاض معركة بجبهة وطنية واحدة وتصدى بقوة لكل النعرات والدعوات المريضة.. وانطلاقاً من ذلك وبعد فشل كل المشاريع الصغيرة ناضل المؤتمر لتحقيق المشروع الوطني الكبير..
اليوم في ظل العدوان المستمر للتحالف السعودي الوحشي- الذي باتت غاياته واضحة وهي إبادة الشعب اليمني وتمزيق نسيجه الاجتماعي وتقسيم وطنه واستهداف اليمن في وجوده الجغرافي التاريخي والمستقبلي- لا مخرج ولا حل يوقف العدوان ويرفع الحصار إلاّ بانتصار اليمانيين جميعاً لانتمائهم لليمن وليس لمنطقة أو طائفة أو مذهب أو سلالة أو قبيلة أو حزب أو جماعة.. لاسيما بعد أن أصبح واضحاً للكثيرين الذين خلطت مطامعهم وأحقادهم ومصالحهم الأمور في عقولهم فأصبحت الانتماءات الضيقة المتخلفة بصورتها المناطقية والطائفية والجهوية والمذهبية والسلالية بديلة لانتمائهم لليمن الكبير الموحد والديمقراطي، غير مستوعبين أنهم الأكثر استهدافاً من المشاريع الخارجية التآمرية التي تتصدرها السعودية لتكتسب عن جدارةلقب العدو التاريخي لليمن فعملت على إثارة تلك النعرات والنزعات التي تجاوزها شعبنا بالثورة اليمنية «26 سبتمبر و14 أكتوبر» والوحدة ضد الإمامة والاستعمار والفرقة والتمزق الذي حاولت وتحاول تلك القوى مع امتداداتها الإقليمية في شبه الجزيرة العربية والخليج، والداخلية بمسمياتها العصرية والمتخلفة والتي قدمت نفسها كوقود لإحراق اليمن بتغذية الصراعات الداخلية لتحقيق مشاريعها الوهمية الصغيرة المعادية للثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وهي في هذا المنحى تعمل بوعي وبغير وعي ضد نفسها ومصلحتها التي لا يمكن فصلها عن مصلحة وطنها وشعبها.
اليوم تتجلى أهمية المصالحة الوطنية التي لم يتوقف المؤتمر الشعبي العام عن الدعوة إليها من أجل اليمن والشعب الذي على أبنائه في الشمال والجنوب والشرق والغرب أن يوحدوا صفوفهم ويواجهوا معاً العدوان الخارجي عبر القضاء على كل أسباب الاختلاف والصراع والاحتراب الداخلي لأن مصلحتهم في الخروج من أقبية نزعات العقلية الاستبدادية القرووسطية ومفاهيمها التسلطية المستحضرة من أزمنة أفلت وأصبحت في ذمة التاريخ سواءً أكانت في طابعها العنصري الطائفي والمذهبي والسلالي المتشحة بأساميل التشدد الديني المتطرف أو في العصبيات المناطقية والقبلية والجهوية، وجميعها مدمرة، والتي بكل أشكالها وشعاراتها يستخدمها أعداء الوطن القريبون والبعيدون لتنفيذ مخططاتهم التآمرية لبلوغ مصالحهم التي لا تتحقق إلاّ باستهداف اليمن واليمانيين في وجودهم جغرافياً وتاريخاً، حاضراً ومستقبلاً.
لا بديل لنا جميعاً في يمن الإيمان والحكمة إلا تلبية دعوة المؤتمر الشعبي العام الى المصالحة والتلاقي والحوار والمشاركة بين يمنيين متساوين في الحقوق والواجبات.. وهكذا بالوحدة الوطنية نهزم العدوان ونسقط رهاناته.. وبالعدالة الاجتماعية نصنع الأمن والاستقرار والسلام والنهوض والتطور الشامل لنا ولأجيالنا القادمة.
لذا يجب التصدي بحزم للمشاريع الصغيرة التي تعد كارثة حقيقية على اليمن طوال تاريخه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)