الميثاق نت : - تتوالى للعام الثالث الادانات وبيانات الاستنكار المنددة بجرائم الحرب التي ترتكبها السعودية يومياً بحق أبناء الشعب اليمني من أطفال ونساء وشيوخ وصيادين وعمال ومتسوقين وطلاب.. الخ، وعلى الرغم من بشاعة جرائم العدوان إلاّ أن المجتمع الدولي بصمته المخجل يمنح النظام السعودي الوهابي الإرهابي الحق في إبادة الشعب اليمني وتدمير بلاده.
وعقب الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي -الجمعة- في مديرية الصفراء بصعدة بقصفه منزل مواطن وإبادة أسرة بكاملها، يتوجب على المجلس السياسي وحكومة الانقاذ الرد المزلزل على المعتدين والثأر لدماء أطفالنا وأهلنا الذين حان الوقت لردعهم بالقوة طالما وهناك تواطؤ دولي مع هذا النظام الإرهابي.. يكفي استعطاف العالم ولو كان هناك ضمير حي لاستيقظت ضمائرهم.. الأمر الذي يتطلب من الجيش واللجان الثأر لدماء اليمنيين ولتكن حرباً قذرة طالما لم يلتزم المعتدون بقوانين الحرب، ولم يعد مقبولاً السماح بأن يدفع أطفال ونساء اليمن ثمن هذا الإرهاب السعودي المجنون، بينما العالم يقف متفرجاً ولا يحرك ساكناً، ما يوجب على الجيش واللجان دك كل معسكرات الجيش السعودي ومطاراتها دون رحمة، ولا يجب أن تظل اليمن ومواطنوها ساحة حرب فقط بعد اليوم.
غضب الشعب اليمني سيتفجر ويحرق الأخضر واليابس، ولا أحد يريد بعد اليوم إدانة من مجلس الأمن الدولي أو من الأمم المتحدة أو غيرها من المنظمات المحسوبة على العرب والمسلمين، بل يريد الشارع الثأر للأبرياء من أبناء الشعب اليمني الذين يتعرضون لحرب إبادة واضحة.. فقصف منزل المواطن طه الظرافي في منطقة محضة بمديرية الصفراء محافظة صعدة وإبادة أسرة بكاملها من أطفال ونساء وبتلك الهمجية يوجب أن يدفع النظام السعودي ثمن ذلك غالياً.. فصور جثث الأطفال والنساء التي تم انتشالها من تحت الأنقاض تمزق القلب وتدفع لردود أفعال انتقامية تعد حقاً مشروعاً للدفاع عن النفس.. فلم يكتف العدوان بإبادة أسرة مكونة من 13 شخصاً داخل منزل واحد أغلبهم أطفال ونساء.. بل ذهب المعتدون الى استهداف سيارة مواطن في منطقة بركان بمديرية رازح وسقط قرابة 13 مواطناً بين شهيد وجريح، في إصرار على سفك دماء المدنيين، في انتهاك صارخ للشريعة الاسلامية وقوانين الحرب وكافة الأعراف والقيم الإنسانية.
وسائل الإعلام أكدت استشهاد 14 مواطناً وأصيب 15 آخرين أغلبهم نساء وأطفال -الجمعة- جراء استهدافهم من قبل طيران العدوان السعودي وحرس الحدود.
وأكد مصدر عسكري استشهاد تسعة مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين أغلبهم نساء وأطفال في غارة لطيران العدوان استهدفت منزل المواطن طه الظرافي بمنطقة محضة في مديرية الصفراء محافظة صعدة.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وجرح عشرة آخرين جراء غارة للطيران استهدفت سيارة مواطن في منطقة بركان بمديرية رازح، فيما استشهد مواطنان وأصيب اثنان آخران من أبناء مديرية رازح بنيران حرس الحدود السعودي.
كما شن طيران العدوان أكثر من 15 غارة على مناطق متفرقة منها مديرية باقم وكتاف، في حين تعرضت منطقة بمديرية غمر ومناطق متفرقة من مديرية رازح لقصف صاروخي سعودي.
وأسماء الشهداء الذين سقطوا في منزل الظرافي هم:
1- حورية عبدالله الظرافي (50 عاماً)
2- سارة أحمد الظرافي (18 عاماً)
3- أمة السلام أحمد الظرافي (30عاماً)
4- حورية طه الظرافي (12عاماً)
5- أمة الرازاق طه الظرافي (14عاماً)
6- محمد طه الظرافي (12عاماً)
7- حسن طه الظرافي (8 أعوام)
8- بتول طه الظرافي (عامان)
9- فاطمة طه الظرافي (3 أعوام)
اسماء الجرحى :
1- أحمد عبدالله الظرافي (55 عاماً)
2- طه حسين محمد الظرافي (35عاماً)
3- أحمد حسين محمد الظرافي (30عاماً)
وقد لقيت هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان السعودي بحق الاطفال والنساء بصعدة إدانة واستنكاراً من كافة أبناء الشعب اليمني حيث دان مجلس النواب بشدة هذه المجزرة الوحشية التي ارتكبها طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية.
كما دان مجلس الشورى الجريمة واصفاً إياها بالبشعة وانتهاك صارخ للقوانين الدولية.
وزارة الخارجية قالت في بيان لها: إن ما قام به تحالف العدوان يؤكد أن هدفه قتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته الاقتصادية وكل مقومات الحياة.
من جانبها دانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبها العدوان بمحافظة صعدة.. داعين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان الى تحمل مسئوليتها تجاه ما يرتكبه تحالف العدوان من مجازر وجرائم حرب بحق اليمنيين.
|