الميثاق نت: -
إلتقى القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس بصنعاء اليوم القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية لدى اليمن الحكم دندي.
ناقش اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في البلدين الشقيقين، والأوضاع الإنسانية المأساوية في اليمن جراء عدوان دول التحالف وتزايد معاناة الشعب اليمني جراء الحصار الجائر والحرب الظالمة التي تشنها دول التحالف على الشعب اليمني.
وفي اللقاء أشار القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى إلى أن المعاناة بين الشعبين اليمني والسوري هي العامل المشترك بين البلدين نتيجة تآمر التحالف الظالم الذي تقوده السعودية والتي تعمل كممول لتنفيذ السياسات التخريبية في الوطن العربي وفي الشرق الأوسط بصفة عامة بما يمثله ذلك من تهديد للسلم العالمي.
ولفت إلى أن الشعب اليمني قد إتخذ من الصمود وسيلة لمواجهة العدوان .. وقال" إننا نمد يدنا للسلام العادل وللحوار البناء الصادق وليس للإستسلام، كون هذه الحرب هي حرب عدوانية تستهدف النيل من كرامة وسيادة الشعب اليمني".

وتطرق إلى المعاناة الإنسانية التي أصبح يعيشها اليمنيون بسبب انقطاع الرواتب منذ تسعة أشهر بسبب قرار نقل البنك المركزي إلى عدن بعد أن فشل العدوان في تحقيق أهدافه، مما أدى إلى انتشار الفقر والجوع والأوبئة والأمراض التي لم يعرفها اليمنيون ومنها الكوليرا الذي وصلت حالات الوفاة إلى قرابة ألفين وأكثر من 450 ألف حالة اشتباه بالإصابة.

وجدد العيدروس تأكيده إلى أن المبعوث الأممي ولد الشيخ أصبح أداة بيد دول العدوان ومنحاز علنياً إلى جانب دول العدوان.
من جانبه أشار القائم بأعمال السفارة السورية إلى أن هذه المؤامرة التي تقودها السعودية في المنطقة هي تنفيذ لمخطط صهيوني أمريكي بهدف تجزئة الشعبين السوري واليمني.
وأكد دعم ومساندة سوريا للشعب اليمني .. معبرا عن ثقته في قدرة الشعب اليمني على مواجهة العدوان.
وأشار الحكم دندي إلى الحرب الإقتصادية التي تشنها السعودية على الشعبين السوري واليمني والتي وصلت إلى حد التضييق على معيشة المواطنين .. مؤكدا أن صمود الشعبين اليمني والسوري سيؤدي في نهاية المطاف إلى تفتيت المخطط السعودي الصهيوني الأمريكي.