موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة - بدء فعاليات المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى أكثر من 35 ألفاً - 4 شقيقات يغرقن في وادي الجنات -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 07-أغسطس-2017
محمد الصبيحي -
صُدم الكثير من اليمنيين وهم يشاهدون المنظِّر «اليساري الحداثي» أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني السابق الدكتور ياسين سعيد نعمان متموقعاً في صدارة الصف الأول لمؤتمر الرياض وبجانبه أمثاله من القيادات الانتهازية الاشتراكية والناصرية القومجية وبضع من بقية الأحزاب اليمنية الوسطية والليبرالية والتي لطالما لاكت ولوكت في خطاباتها السياسية والاعلامية مفاهيم ومصطلحات «الرجعية والتقدمية والامبريالية والاقطاعية والأممية والاشتراكية والرأسمالية» ثم الدولة المدنية والاتحادية والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية ثم تحولت الى لغة مناطقية وجهوية وقروية وقبلية ولم تنس استخدام الجغرافيا والمذهبية مثل تقسيم اليمن الى هضبة عليا وسفلى، والزيدية السياسية والشافعية الدينية والصوفية، لتتغير تلك اللغة الاصطلاحية حسب حاجات مخطط الشقيقة الكبرى مملكة آل سعود وبعض مشيخات النفط في الخليج ومن يقف وراءهم من القوى الاستعمارية العالمية القديمة والجديدة.. طبعاً لم نشر الى قيادة جماعة الاخوان المسلمين والسلفية الوهابية الجهادية «القاعدية» لأن هؤلاء معروفة علاقتهم بالنظام السعودي وتلك الأنظمة الخليجية وهي لم تُخْفِها في يوم من الأيام.
كل هؤلاء جمعهم النظام السعودي ليشرعن عدوانه على اليمن لتدميره وإبادة شعبه واحتلاله وتقسيمه الى مناطق مصالح، وما تبقَّى منها كيانات متناحرة.. كل هذا وبكل تأكيد القائد والمنظِّر اليساري يعيه جيداً كما كان يعي أسباب الصراعات والحروب السابقة التي شهدها اليمن قبل وبعد الوحدة بحكم عمالته، مع فارق أنه انفضح لدى غالبية اليمنيين بحضوره مؤتمر الرياض فقد انكشفت حقيقته ودوره وأصبح ياسين سعود ثعبان.
ما ينبغي الاشارة إليه أنه وبعد نجاح مشروع أسياده في المحافظات الجنوبية التي تحولت بفضله وبقية الثعابين العملاء باحتلال المناطق الحيوية الى مرتع للإرهاب القاعدي والداعشي، ولكون أكثر من استطاع خداعهم هم من المحافظات الوسطى وتحديداً تعز فقد اسندت إليه مهمة الاستمرار في تعميق مشروع الفوضى في هذه المحافظات حتى تتمكن قوى التحالف من السيطرة على أجزائها الجيوسياسية الحيوية والاستراتيجية البحرية والساحلية ونعني هنا باب المندب والجزر الواقعة فيه، وعلى الممر المائي القريب منها وضمها الى مستعمرات عدن بواجهتها الجديدة الإماراتية السعودية.
لهذا نجده بين حين وآخر يكتب ويتحدث عن تعز المثقفة المدنية وآخرها تلك «الحزاوي» أو بلغته التنظيرية الحداثية «السرديات» متناولاً فيها شخصيات نضالية سياسية مشيخية وأدبية وتجارية معروفة ولها مكانتها في تعز وعلى صعيد اليمن كله، والغاية ليس اعطاء تلك الشخصيات أو تعز حقها وإنما إبقاء تعز في المربع الذي دُفعت إليه بالمؤامرة عام 2011م وبيع أوهام المدنية والدولة الاتحادية والغرض ابقاؤها في هاوية الفوضى والإرهاب.. وحتى تتضح الصورة أكثر فقد كانت كتابات ياسين سعود ثعبان وأمثاله تظهر كلما بدأ أبناء تعز المخدوعون بتنظيراته يفيقون من هول ما يجري لهم ولوطنهم ويستعيدون وعيهم ويطرحون التساؤلات حول حقيقة عدوان التحالف السعودي وأسبابه وأهدافه.
نحن لن نناقش قصص ياسين سعيد نعمان عن أعلام اليمن السبتمبري الأكتوبري من أبناء تعز لأن هذا ليس الوقت المناسب واليمن وشعبه من أقصى جنوبه الى أقصى شماله وشرقه وغربه يتعرض لعدوان وحشي غاشم وحاقد، وسيأتي وقت للحديث عن الوطنيين التحرريين من مناضلي الثورة اليمنية ضد الإمامة والاستعمار، ورموزها السياسية والأدبية والثقافية والإبداعية أمثال القادة فيصل عبداللطيف الشعبي وقحطان الشعبي ومحمد علي هيثم وسالم ربيع علي وعبدالفتاح اسماعيل وعبدالله الخامري، وعن لطفي أمان ومحمد سعيد جرادة وعبدالله هادي سبيت وعلي عنتر وعلي ناصر محمد وأبوبكر المحضار وعبدالله عبدالوهاب نعمان «الفضول»، وعن الكرشمي وعن الأستاذين النعمان الأب والابن، وعن السلال والإرياني والعمري وعبدالرقيب عبدالوهاب، والزبيري والبردوني والآنسي والسمة وأيوب طارش عبسي والقائمة تطول.. أما ما كان يجب أن يتحدث عنه ياسين سعود ثعبان في قصصه وحكاياته وسردياته هو الوضع في عدن وحضرموت و«حزاوي» تحالف العدوان السعودي عن الشرعية وعن فضائح المعتقلات السرية في المحافظات اليمنية المحتلة وعن الاطفال والشيوخ والنساء الذين قُتلوا ظلماً وعدواناً ومزقت صواريخ العدوان أجسادهم في كل أرجاء اليمن وعن دفاع ابناء المحافظات الجنوبية عن الحدود السعودية وتوريط ابناء الصبيحة ولحج والضالع وردفان وأبين الى جانب القوات الإماراتية في المخا والساحل الغربي لتعز على البحر الأحمر وفي ميدي والبقع والى جانب الجنجاويد والمرتزقة من مختلف أنحاء العالم، الى ذبح الأسرى ودفنهم أحياء في موزع والمخا، الى القتل والذبح اليومي الذي يتعرض له أبناء مدينة تعز وعدن وزنجبار والمكلا..
وأخيراً.. يا ياسين سعود ثعبان نقول لك إن أبو العباس وعدنان رزيق وعارف جامل وحمود المخلافي وحتى عبدالله نعمان والعتواني القومجيين، ليسوا النعمان ولا العم ناشر العريقي ولا الشيخ محمد علي عثمان ولا عبدالحق الأغبري..
ختاماً.. الأمور تؤخذ بمقاصدها أو كما يقول اخوانك في الخيانة والعمالة والارتزاق شيوخ الاصلاح والسلفية الوهابية الجهادية عن سيد المرسلين «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى».. وللحديث بقية ما دمنا في زمن سعود الثعابين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)