موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 30-مايو-2017
كتب/ محمد شرف الدين -
أخذت الحرب منحى خطيراً في الأشهر الأخيرة حيث بات واضحاً أن النظام السوداني والسعودي يدفعون بقوات الجنجاويد السودانية الى محارق الموت في أكثر الجبهات اشتعالاً وضراوة في المواجهات العسكرية وتحديداً في المخا وميدي وحرض، وغيرها.
مصادر مطلعة أكدت لـ«الميثاق» أن هناك اتفاقاً للتخلص من قوات الجنجاويد السودانية في اليمن، حيث يتم الدفع بهم الى محارق الموت بشكل جماعي بعد أن تسلم مجرم الحرب البشير ثمن دمائهم بخساً من قبل النظام السعودي للتخلص من كبار ضباط الجيش خشية من أن يطيح به في انقلاب عسكري بسبب سياسته التي مزقت الشعب السوداني ووحدة ترابه الوطني.
وقالت المصادر: إن ما تعرض له الجيش السوداني الاسبوع الماضي من مذبحة في ميدي والتي سقط فيها أكثر من 83 مرتزقاً من كبار الضباط والجنود السودانيين بين قتيل وجريح ليست الأولى حيث وقد سقط كبار المرتزقة في الجيش السوداني في معارك المخا وكهبوب وغيرها.
هذا وكان مصدر عسكري ذكر -الثلاثاء الماضي- أن خسائر الجيش السوداني من الضباط والجنود الذين يقاتلون في صفوف العدوان في ميدي وصلت الى أكثر من 83 قتيلاً وجريحاً بينهم أربعة ضباط، خلال كسر الجيش واللجان زحفاً لهم شمال صحراء ميدي وأشار الى أن عشرات الجثث ملقاة، وبعضها لدى الجيش واللجان.
وتزامنت هذه المذبحة التي تعرض لها الجيش السوداني المعتدي مع زج السعودية قوات سودانية جديدة الى حضرموت وقيامها باحتلال ميناء الكلا وغيره من المناطق الاستراتيجية، الأمر الذي أثار غضباً كبيراً لدى أبناء حضرموت الذين يتوعدون بتلقين الجيش السوداني الغازي لبلادنا نفس الدرس الذي سبق أن لقنوه البرتغاليين.
الى ذلك لقي قائد القوات السودانية في ميدي مصرعه- الجمعة -إثر استهداف تجمعات مرتزقة العدوان من القوات السودانية.. وأوضح مصدر عسكري لوكالة «سبأ» أن ابطال الجيش واللجان استهدفوا بقصف صاروخي ومدفعي تجمعات مرتزقة العدوان من القوات السودانية في ميدي أسفر عن مصرع قائد المرتزقة يحمل رتبة عقيد.
وتداولت وسائل إعلامية تقريراً سرياً من لواء الحزم إلى القيادة العسكرية في الخرطوم، جاء فيه: لقد قتل اليمنيون 41 جندياً وضابطاً سودانياً وأصابوا 177 جندياً وضابطاً، فيما يظل مصير 7 من الجنود مجهولاً.
وهذا ملخص وثيقة، نشرها موقع المراسل نت، وهي عبارة عن برقية تحت بند (سرّي) صادرة عن القوات السودانية في اليمن وموجهة لقيادة الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
البرقية صادرة يوم الثلاثاء 23 مايو، أي عقب يوم واحد من إعلان القوات اليمنية عن مقتل عشرات الضباط والجنود السودانيين في جبهة ميدي الحدودية وعرضوا صوراً لجانب من جثث قتلى الجنود.
تقول البرقية في مطلعها "الحاقاً لإشارتنا بالرقم 205 بتاريخ 12/5/2017م احتسبت قواتنا عدد (41) شهيداً منهم (4) ضباط، وعدد (7) مفقودين، وعدد (177) جريحاً منهم عدد (20) ضابطاً".
وعددت البرقية أسماء القتلى والجرحى وأرقامهم العسكرية والوحدات التي ينتمون إليها ضمن تشكيلات الجيش السوداني.
وعلى ذات الصعيد أثار الكمين الذي نفذه ابطال الجيش واللجان وراح ضحيته أكثر من 80 ضابطاً وجندياً سودانياً في مديرية ميدي الساحلية بمحافظة حجة، الاتهامات بين أطراف حكومة الفارهادي.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مرئياً يظهر عشرات الجنود السودانيين، وهم يرقصون عقب تحقيقهم تقدماً باتجاه مزارع نسيم.. غير انها فرحة لم تكتمل، فقد نفذ الجيش واللجان عملية عكسية بالكمين حيث تم استهداف تجمع الجنود السودانيين بأسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، ومن عدة اتجاهات، ما تسبب في سقوط أكثر من 83 قتيلاً.. وحسب بعض المصادر، ما تزال جثثهم ملقاة في الصحراء.
هذه العملية أثارت موجة غضب في أوساط ناشطين سودانيين في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين هاجموا حكومة البشير وطالبوا بإعادة القوات السودانية المتواجدة في اليمن. وهو ما يفسر عدم اعتراف الجيش السوداني بعدد قتلاه.
وبالمقابل تبادلت أطراف حكومة الفار هادي الاتهامات بالخيانة، حيث هاجم ناشطون ومواقع اخبارية مقربة من حزب الاصلاح قيادات في المنطقة العسكرية بالتواطؤ في المجزرة التي تعرض لها الجنود السودانيين، فيما اعتبر ناشطون من الطرف الموالي للامارات المناوئة للاخوان المسلمين، ان الجنود السودانيين تُركوا وحدهم فريسة لـ"لجيش واللجان وتخلت عنهم قوات المنطقة العسكرية الخامسة التي يسيطر على قيادتها قادة عسكريون محسوبون على حزب الإصلاح وذراعهم العسكري.
أما على صعيد الجبهات في المخا وكهبوب وغيرها فإن الجيش السوداني يتعرض لعمليات متواصلة من قبل اليمنيين سواءً من أبطال الجيش واللجان أو من قبل مرتزقة العدوان.. فقد أكدت مصادر مطلعة أن اليمنيين يتعلمون القنص على أجساد السودانيين في ظاهرة تزداد تفشياً يوماً بعد يوم في أغلب جبهات المواجهة.. ولم تستبعد المصادر أن تكون الأطراف اليمنية تصفي حساباتها في المواجهات العسكرية على رؤوس الضباط والجنود السودانيين باعتبارهم مجرد مرتزقة غير مرغوب بهم من قبل كل اليمنيين في تكرار لما كان يعمله اليمنيون مع الغزاة الاتراك.
وفي محاولة لإنقاذ ما تبقى من الجيش السوداني وقف المجلس السياسي في اجتماعه -المنعقد الثلاثاء- أمام خسائر العدو ومرتزقته في ميدي وفي مقدمتهم المرتزقة المأجورون المستقدمون من السودان الشقيق الذين تم الزج بهم في معركة خاسرة ضد الشعب اليمني ليس للسودان فيها أي مصلحة.
ودعا المجلس السياسي الأعلى الشعب السوداني وقواه الوطنية الحية والأحزاب والمنظمات الجماهيرية السودانية الى رفض وادانة استخدام العدوان بقيادة السعودية أبناءهم في عدوانه ضد اليمن.
الجدير بالذكر أن الجيش السوداني أصبح المستهدف الأول من قبل اليمنيين بصورة تعيد الى الاذهان نفس النهاية الدراماتيكية التي تعرض لها الجيش التركي والمصري في حروب كارثية خاضتها في اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)