موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح - تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة -
مقالات
الإثنين, 29-أكتوبر-2007
الميثاق نت -  عبدالولي المذابي -
مازلت أتذكر كيف انقلبت أحزاب »المشترك« على نتائج الحوار مع المؤتمر الشعبي العام الذي أفضى الى توقيع اتفاقية المبادئ لضمان إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وآمنة بعد أن وضعت فيها كل شروطها ومطالبها ابتداءً بإضافة عضوين للجنة العليا للانتخابات وما تطلبه من تعديل لقانون الانتخابات مروراً بحصولها على شراكة لا تستحقها في لجان الانتخابات بنسبة ٦٤٪ أي ما يقارب النصف، ثم خرجت بعد ذلك لتقول إن الانتخابات مزورة، وهو ما يعني عملياً -اذا ما صح قولها- أنها شريكة في التزوير ومارسته بالمناصفة، وأعتقد أنها قد تقبل بتهمة التزوير‮ ‬ولا‮ ‬تقبل‮ ‬بنتائج‮ ‬الانتخابات‮ ‬التي‮ ‬حطمت‮ ‬آمالها‮ ‬وكشفت‮ ‬حجمها‮ ‬الحقيقي‮ ‬في‮ ‬الشارع‮.‬
فإذا ما كانت المعارضة لا تحترم الحوار ونتائجه فلا جدوى من الإلحاح في طلب مشاركتها في حوارات تهم الشأن الوطني، لأنها تؤكد بمواقفها المتعنتة أنها لا تراعي إلاّ مصالح حزبية أو شخصية وتنظر من خلالها الى مصالح الوطن.
ولا أدري كيف تحولت دعوة الرئيس للحوار حول مبادرته للإصلاح السياسي من قيمته الديمقراطية والحرص على اشراك فئات المجتمع في مناقشتها وتقييمها لتصبح في نظر المعارضة عملاً يكرس الديكتاتورية والفردية في اتخاذ القرار، وكل ذلك بدون حوار أو ابداء وجهة نظر.
هذا الموقف يثير الاستغراب ويدعو الى التساؤل من الذي يصادر رأي الآخر ولا يقبل بالنقاش، هل هو الرئيس الذي يستطيع بأغلبية حزبه تمرير أي قرارات ومع ذلك طرح مبادرته أمام الجميع لمناقشتها واتخاذ أي قرار يتم الاجماع عليه بشأنها في اطار الحوار الجاد والمسئول؟ أم المعارضة‮ ‬التي‮ ‬ترفض‮ ‬الحوار‮ ‬أصلاً‮ ‬وتعجز‮ ‬عن‮ ‬ممارسة‮ ‬الديمقراطية‮ ‬أو‮ ‬حتى‮ ‬تأصيل‮ ‬وترسيخ‮ ‬أسسها‮ ‬التي‮ ‬تبدأ‮ ‬بالحوار‮ ‬حول‮ ‬مختلف‮ ‬القضايا‮.‬
وأتساءل‮ ‬هنا‮ ‬عن‮ ‬الجدوى‮ ‬من‮ ‬دعوة‮ ‬المعارضة‮ ‬حول‮ ‬مبادرة‮ ‬الاصلاحات‮ ‬السياسية‮ ‬اذا‮ ‬كانت‮ ‬ترفض‮ ‬الحوار‮ ‬أصلاً؟‮!!‬
القضية إذاً.. هي ألا أحد يملك الحقيقة بمفرده وبالتالي فلابد من حوار مع الأطراف الحية والفاعلة في المجتمع والبحث عن الرأي الذي يجب أن يؤخذ به إزاء مختلف القضايا التي تهم الناس، وطالما ارتضينا الديمقراطية أسلوباً ومنهجاً فإننا سنرتضي رأي الأغلبية المقنعة التي‮ ‬اتخذت‮ ‬قرارها‮ ‬على‮ ‬أساس‮ ‬الحوار‮ ‬المسئول‮ ‬والمصلحة‮ ‬الوطنية‮ ‬بعيداً‮ ‬عن‮ ‬المصالح‮ ‬الشخصية‮ ‬والولاءات‮ ‬الضيقة‮.‬
اعتقد جازماً أن أحزاب اللقاء المشترك بمواقفها السلبية تحاول مصادرة الديمقراطية بأحكام مسبقة، تؤكد عجزها عن مواكبة التطور في العمل السياسي وبقاء قياداتها خارج التاريخ بعد فشلها في المشاركة في صنع مستقبل اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)