موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الخميس, 20-أبريل-2017
الميثاق نت -     احمد الرمعي -
في مثل هذا اليوم قبل عامين غادر حياتنا هذه الزميل والصديق العزيز فوزي الكاهلي.



كان فوزي ذلك الصحفي الشجاع المبتسم دوماً.. لايقبل الضيم.. عنيداً في كل شيء إلا في اخلاقه وتعامله مع زملائه يتجاوز دوماً عن الصغائر.



فوزي: كيف هو الموت هل يغني؟ هل يقرأ الشعر؟.. هل يسمع صوت فيروز؟.



بعد عامين ياصديقي من رحيلك المفاجئ أجدني افتقد فيك أخلاق الفرسان، فكم اختلفت معك ولكنك كنت ذلك الرجل الذي عرفته.. لم تحقد على احد قط.



فوزي.. اشعر بغصة ياصديقي وأنا اكتب عن ذكرى رحيلك ولكنها الحياة عندما نغادرها.. نغادرها بدون اختيار.



تركتنا يافوزي وانت مازلت في ريعان الشباب ولكنني أخال قلبك الطيب ومايحمله من إنسانية لم يحمتل كل مايجري فأثرت الرحيل وهذا هو ديدن العظماء.



السلام عليك يافوزي يوم ولدت ويوم عشت فينا عظيماً ويوم اصطفاك ربك الى جواره ويم تبعث حياً بين يديه.



السلام عليك ياصديقي وزميلي العزيز في هذه الساعة المبكرة من الألم.



فوزي: حياتنا ياصاحبي تحولت إلى جحيم.. لم يعد هناك شيئ يفرح القلب ويروح عنه.. في ذكراك ياصديقي لا أجد سوى أن اترحم عليك واهنأك أنك كنت اشجعنا فغادرت هذه الدنيا معلناً رفضك لكل شيء فيه ظلم للإنسان.



رحلت يافوزي وشعارك:



شعار قلبي وفاء لا انتقاض له



يضل يهزء من كل الشعارات



أحس أن هموم الناس تجرحني



وأن جرح الضحايا سر مأساتي



إذا بكى الطفل من يتم أحس أن دمي يغلي



وماتت على ثغري ابتساماتي"



فسلام عليك ياصديقي وسلام على تربة ظمت روحك الطاهرة.
سلام عليك يافوزي ولكن لماذا تركتني ابكي بمفردي على هذا الزمن اليمني الحقير.. لن اطيل عليك ياصديقي وداعاً حتى القاك؟
زميلك احمد الرمعي



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)