موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 11-أبريل-2017
شيخة أحمد صالح -
لا نزايد على أحد.. ولا نختلف مطلقاً في أن هنالك الكثير من الشرفاء الذين نذروا أرواحهم للوطن سواء على مستوى القمة أو القاعدة ومن مختلف القوى الوطنية المصطفة في مواجهة العدوان..
إلا أن ما يميز القائد المجاهد طارق محمد عبدالله صالح، أنه الوحيد من بين كل القادة الذين تصدروا مشهد الدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان الغاشم، من حسم أمره منذ وقت مبكر وحتى قبل انطلاق عمليات عاصفة الحزم وبدأ يحذر ويحشد الخطاب السياسي والاعلامي ويستنفر كل المكونات والقوى والامكانات الوطنية لمواجهة مخطط خارجي يستهدف الوطن وثوابته..
طارق صالح الذي يحرص دائماً على التواري عن كاميرات الاعلام وعدسات الصحفيين نموذج للقائد العسكري الملتزم والرجل الوطني المبادر كلما استدعى الواجب الوطني تواجده وفي أي من الميادين.. فهو القائد العسكري الخبير والسياسي المحنك والاعلامي الحصيف والاقتصادي والاداري البارع، فكان أن وظف كل ملكاته هذه التي يشهد بها اعداؤه قبل اصدقائه في هدف واحد ووحيد (مواجهة العدوان)..
وإذا كان من إيجابيات للعدوان السعودي للغاشم الذي نتعرض له منذ عامين.. فهو في ان هذا العدوان كشف لنا عن قادة ورجال من هذا الطراز الرفيع..
رجال يعملون بصمت وتفانٍ من أجل الوطن..
رجال يبذلون الغالي والنفيس من أجل الوطن..
رجال يصادقون من أجل اليمن..
ويعادون من أجل اليمن..
ويترفعون عن سفاسف الأمور.. وكل الحسابات الشخصية
ومغريات الحياة الزائلة وحسابات الدنيا الفانية ايضاً من أجل اليمن..
وإذا كنا قد عجزنا عن إعطاء هؤلاء الرجال العظام حقهم من التكريم والإشادة والمكانة.. ربما عجزاً وتخاذلاً منا.. وحرصاً وتواضعاً منهم..
وتعمداً في البقاء دائما ًخلف الأضواء على الرغم من كونهم من أبرز صانعي الأحداث على الساحة الوطنية.. بخلاف اولئك الذين يتسابقون على الصفوف الأولى في اللقاءات العامة وكاميرات التصوير والقنوات التلفزيونية وهم لا يعدون عن أن يكونوا مجرد ظاهرة صوتية ..
فإن عزاءنا ورجاءنا وغاية أملنا أن الزمن كفيل بإعطائهم مكانتهم التي يستحقونها بحجم تضحياتهم وتفانيهم في خدمة الوطن.. بعد ان استحقوا الصدارة وتربعوا في صدور كل اليمنيين الشرفاء.
كيف لا.. ولمثل هؤلاء -وفي مقدمتهم «طارق صالح»- حق أن تُرفع القبعات وأن تنحني الهامات..دمتَ بكل خير يا ابا عفاش

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)