الميثاق نت - تقرير -
استمرار قيام القيادات السرية لحزب الاصلاح في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الصامدة في وجه العدوان السعودي برفد جبهات المغرر بهم وزجهم في جبهات المواجهة الى جانب العدو السعودي ومرتزقته بشكل دائم، يؤكد حقيقة خطر نشاط حزب الاصلاح وأنه مايزال يمثل خطورة أكثر من أي وقت مضى وأن على الأجهزة الأمنية أن تكثف من نشاطها ورصدها للقيادات الإرهابية خصوصاً وأن العديد من الوقائع تكشف أن حزب الاصلاح انتقل بنشاطه الى مرحلة جديدة، وأصبح يتحرك بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية وباتت الخلايا النائمة تقوم بتنفيذ مخططاتها الإجرامية وتوافي العدوان بكل شيء داخل العاصمة وخارجها.
مصادر مطلعة اعتبرت نجاح عناصر حزب الاصلاح في شل العملية التعليمية سواءً في المدارس أو الجامعات، اختراقاً خطيراً مكن الجناح العسكري السري لحزب الاصلاح والعائد عناصره من افغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك والعراق وسوريا، من وضع قدم لأنشطتهم الإرهابية من خلال إرباك حكومة الانقاذ بتعطيل العملية التعليمية، الأمر الذي يعد مؤشراً واضحاً لنجاحهم أيضاً في إعادة توحيد صفوف عناصرهم وتنفيذ أول المهام الموكلة لهم والمتمثلة بوقف العملية التعليمية.. وأوضحت المصادر أن نجاح خلايا الاخوان في هذه المعركة، ضاعف من أنشطتهم العدوانية حيث يلاحظ أن عمليات نقل عناصرهم من داخل المدن والقرى الى معسكرات العدو وبهذه الاعداد الكبيرة يظهر خطورة نشاطهم والذي لا يجب الاستهانة به.
ونبهت المصادر الى تزايد نشاط الخلايا التي تقوم بوضع الشرائح واصبحت تنشط بشكل مقلق وتوافي غرف عمليات العدوان بمعلومات خطيرة وتحدد أهدافاً لقصفها كما حدث في أرحب أو في المخا أو عتمة أو خولان أو نهم أو غيرها، ما يتطلب من الأجهزة الأمنية المزيد من اليقظة والحذر وسرعة التحرك لضبط هذه الخلايا الإرهابية في أقرب وقت.. وطالبت المصادر حكومة الانقاذ والجهات المختصة بالتفرغ لمواجهة العدوان في الداخل والخارج وعدم الخوض في القضايا التي تمكن جماعة الاخوان والسعودية من اختراق الصف الوطني المتصدي للعدوان، والعمل على إيجاد معالجات لكل المشاكل التي يستغلها العدوان ومرتزقته كأوراق لصالحهم لاستكمال تنفيذ مؤامراتهم القذرة والتي يجب التنبه لها اليوم قبل فوات الأوان.
"الاخوان" والقاتل المتمسكن
