موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 21-فبراير-2017
محمد العزيزي -
كان اللوم ينال أي شخص يدافع عن المؤتمر الشعبي العام كحزب أو نظام حاكم خلال عام النكبة 2011م في الميادين العامة أو على وسائل المواصلات، ينال الانتقادات وحدة في المشادات الكلامية والتعصب والنزق السياسي الأعمى والأهوج والمخالف لقاعدة القبول بالآخر بكل أخطائه السارية والماضية والمفترضة من بعض الناشطين وهواة السياسة والمغرر بهم في المواقف السياسية لأزمة عام 2011م.
نعم.. كنا نشاهد قساوة وعدوانية ونظرات الناس إليك شزراً والبعض يساند وجهات النظر دون علم أو بصيرة أو دراية لما يدور في الساحة السياسية من أحداث وتسارع موجات وهيجان الاعتصامات وحالة التثوير الجنونية التي تمت تغذية الشارع العربي وفئات العاطلين والمتحزبين بها.. ذاك الهجوم والنظرة التعبوية الحاقدة والناقمة كانت نتاج تصفية حسابات حزبية وتربص نافذين للنظام السياسي الحاكم وتأثر عامة الناس بترويج الأحزاب للشائعات ومسايرة موجة الشارع العربي الهائج في ذلك العام الذي تحولت البلدان العربية بعده إلى ركام وبقايا شعوب، بالإضافة إلى ما سمعه العامة من الناس من اللعان وكثر السباب والقدح والذم الذي طال حزب المؤتمر من قبل خصومه. اليوم وعندما تصعد مع عامة الناس في وسائل المواصلات العامة وتلتقيهم في الميادين والشوارع العامة تسمعهم وهم يتندمون ويندبون حظهم لما صارت إليه الأمور والبلاد بعد ست سنوات من معايشتهم ومسايرتهم ثورات الشوارع أنهم ويتحدثون بأسلوب مغاير تماماً، يمتدحون زمن ما قبل 2011م وبإيجاب وثناء على المؤتمر وعلى فترات نظام حكمه.. لم تعد تلك النظرة القاتمة والعدائية التي كنا نعاني منها ويعاني منها أعضاء وانصار المؤتمر موجودة في أفكار وعقول واطروحات الناس النقاشية لحال البلاد محل خصومة وعداء لحزب المؤتمر الشعبي العام وزعيمه علي عبدالله صالح.
لقد انقلب الحال من نصب الخصام والعداء إلى الثناء والحب، ونشاهد غالبية الناس في حالة دفاع عن المؤتمر والزعيم، وهذا الأمر اليوم معاش ويعكس مدى المحبة الشعبية التي استرجعها هذا الحزب بقوته وصموده وثباته بعد كل تلك العواصف والمؤامرات والدسائس التي تمت حياكتها له في الداخل والخارج.
وبالرغم من كل ذلك إلا أن المؤتمر الشعبي العام ظل وما يزال لوناً سياسياً من بين عدة ألوان حزبية ومكونات سياسية تشكل طيفاً من الألوان السياسية، لكن المؤتمر يعد اللون البارز والأهم من بين جميع الألوان كونه أحد الأحزاب التي تحظى بشعبية جماهيرية عريضة في ارجاء البلاد واثبت انه حزب كبير وصامد وثابت ومجاهد من أجل الوطن والشعب والديمقراطية والحرية والسيادة.. ولا نامت أعين الجبناء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)