موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 14-فبراير-2017
عبدالفتاح علي البنوس -
يا تُرى من أين لنا بعقول تحمل حكمة وعقلانية الزعيم علي عبدالله صالح والسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في صفوف بعض إعلاميي المؤتمر وأنصار الله، ممن تتجلى فيهم صفات التهور وقلة البصر والبصيرة في تعاطيهم مع المستجدات على الساحة المحلية وعدم تفهمهم خطورة المرحلة والأدوار التي عليهم أن يلعبوها، والتي يعملون بخلافها برعونة وطيش وفهلوة غير محمودة النتائج على الإطلاق ، ولهؤلاء نقول العقل زينة .
*عندما يبدي المسخ هادي ترحيبه ومباركته للتدخل الأمريكي في بلادنا فإن ذلك لا يشكل مفاجأة أو صدمة بالنسبة لي ، فهذا الأبله الخائن هو من استدعى قوى العدوان لقتل أبناء شعبه وتدمير وطنه وذلك من أجل عودته على ظهر دبابة سعودية حاكماً، وهو من يتم استخدامه كغطاء للعدوان السعودي الأمريكي الإماراتي على بلادنا، ومن يرى في قصف وقتل المدنيين نساء وأطفالا وحصار أكثر من ثلاثين مليون يمني أنها معركة لاستعادة الشرعية التي يظن أنه يمثلها أو يمت إليها بصلة، رغم معرفته ويقينه بأن لا شرعية له ولا يحزنون، وأن العدوان له أهداف وأجندة أكبر من أكذوبة الشرعية المزعومة وما هي إلا شماعة لتمرير وتبرير الجرائم التي يرتكبها بعران السعودية والإمارات ومرتزقتهم وذلك لبدء التنفيذ العملي لمخطط مشروع تشكيل الشرق الأوسط الجديد ، حسب الرغبة والمصلحة الأمريكية والصهيونية وتعزيز نفوذهما وسطوتهما على المنطقة النفطية في الخليج وشبه الجزيرة العربية وفرض وصايتهما على باب المندب وخليج عدن .
* وجع البركان اليماني الذي ضرب قاعدة المزاحمية بالرياض ظهر عند أبناء عمومتهم في تل أبيب رغم محاولة آل سعود تجاهل هذا الحدث ومحاولة نفيه وإنكاره ، وهو ما يؤكد على أن الرياض وتل أبيب على تناغم وتوافق تام وأن تطبيع آل سعود مع الكيان الصهيوني بات حقيقة ظاهرة للعيان ولم يعد هناك من مجال لإنكارها ولا غرابة فجد الكلاب واحد ، واليهودة في القلوب ما هيه بطول الزنانير .
* عبدالملك المخلافي وزير خارجية جمهورية الرياض الفندقية يحتفل بزفاف نجله في القاهرة بمراسيم باذخة جداً تعكس حالة الثراء الفاحش التي وصل إليها وحجم الثمن الذي باع به الوطن والشعب ، ومن الطبيعي أن يحتفل هذا الخائن العميل وأمثاله على أوجاع وآلام ومعاناة أبناء الشعب ، مادام أولاده في مأمن في الوقت الذي يتم الزج بالبسطاء والمغرر بهم واللاهثين وراء المكاسب والمناصب من تجار ومقاولي الحروب إلى محارق الهلاك والمذلة والمهانة التي لا تليق إلا بالمخلافي وأمثاله من أحذية وقباقيب الرياض وأبو ظبي .
* مناهضة العدوان شرف وفخر لكل يمني شريف ، ولا يعني ذلك أن يجعل البعض من مناهضتهم للعدوان مادة للابتزاز والاستغلال والمزايدة ، فلا فضل لأحد على مناهضته للعدوان كون ذلك واجباً وطنياً وقيمة أخلاقية ، ومن غير اللائق بمن يتخندق في الجبهة الوطنية المناهضة للعدوان القيام بأعمال وتصرفات يدرك تماماً أنها تخدم قوى العدوان وتعزز من موقفهم وتنال من وحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية مهما كانت المبررات والذرائع لذلك ، فالوطن يستحق منا الصبر والتحمل والتضحية تقديراً لتضحيات الشهداء والجرحى ومراعاة لأوضاع الشعب وأحوال الوطن .
* للخروج من مشاكل وصراعات وخلافات وتباينات الثورات المستحدثة في البلاد ، أنا مع مقترح أن يتم التوافق على إلغاء كافة (الثورات) المستحدثة والاكتفاء بثورتي 26 سبتمبر و14أكتوبر وذكرى الاستقلال 30نوفمبر وذكرى الوحدة المباركة 22 مايو و«عيطرح الله فيهن البركة» لأننا «عنحنب قوي» لو ظلت تلكم الثورات المستحدثة مثار خلافات وصراعات وسجالات، الوطن في غِنَى عنها، وهذا لا يعني أن نغفلها كمحطات تاريخية نتوقف عندها لأخذ العظة والعبرة، والتاريخ سينصف الجميع.
* النفس الوطني يجب أن يكون هو الطاغي على أداء الإعلام الرسمي المرئي والمقروء والمسموع وكذا بالنسبة للمال العام والقضاء والجيش والخدمة المدنية بدرجة أساسية لكي لا نقع في أخطاء الماضي وندخل أنفسنا في دوامات وصراعات ومناكفات لا ناقة للوطن والشعب فيها ولاجمل، وإذا ما تحقق ذلك سنكون قد وضعنا اللبنات الأولى لبناء الدولة اليمنية المدنية التي طال انتظارها.
وحتى الملتقى.. دمتم سالمين..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)