موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 14-فبراير-2017
راغب فقيه -
على مدى التاريخ عرف الإسلام بسماحته ورسالته المسالمة لكافة الشعوب.. الى ان ظهر الفكر الوهابي الذي بدأ ينشر ثقافته.كان آل سعود عرّابي هذا الفكر في شبه الجزيرة العربية حيث عملت هذه العائلة الحاكمة على تغذية الأفكار الوهابية والتكفيرية من أموال المسلمين، فتشكلت التنظيمات والإرهابية من وحي هذا الفكر لتكفر كل من يخالفها وتبيح قتل كل معارض لها.
كانت السعودية ولا تزال الداعم الرئيس والسند الحق للجماعات الإرهابية في العالم، حيث غذى النظام السعودي شباب البلاد بالفكر الوهابي المتحجر، واستطاع من خلال ذلك خلق بيئة حاضنة جعلت من السعوديين طعمًا يقع في الشرك الإرهابي!
لاحقاً وخدمةً لمصالحها، زُجت هذه الجماعات في مناطق النزاع في الشرق الاوسط حيث خلفت تدميراً وقتلاً وتشريداً، فبعد تنظيم "القاعدة" تمدد تنظيم "داعش" بدعم وتمويل سعودي في سوريا والعراق. لكن السعودية لم تدرك ان "طابخ السم آكله" وان هذه التنظيمات يمكن ان تخدم اهدافاً تكتيكية وقتيَّة ولا يمكنها أن تخدم أهدافها الاستراتيجية او ذات المدى البعيد، فتشكل خطراً حقيقياً على السعودية نفسها!
""داعش" بالنسبة للسعودية كراكب الأسد يخيف به الخصوم ويخاف منه بالوقت نفسه".. بهذه العبارة يشخص المعارض السعودي الدكتور فؤاد ابراهيم العلاقة الحالية بين التنظيم الارهابي والسعودية، مضيفاً ان السعودية تحاول توظيف الجماعات التكفيرية لخدمة مشروعها في الخصومة مع بعض الدول كالعراق واليمن ولبنان، وان التوظيف- حسب الدكتور ابراهيم- "لا يعني ان تجد تطابقًا بالمصالح بين التنظيمات الارهابية والسعودية، فالجماعات لها رؤية وايديولوجيا تهدف لإرساء "دولة الخلافة" في المناطق العربية وعلى رأسها الجزيرة العربية".
وفي وقت تتحين فيه التنظيمات الارهابية الفرصة للدخول الى السعودية - خاصة مع تدهور الاوضاع الامنية في بعض البلاد العربية وانتشار الحالة التكفيرية والإرهابية - أصبحت السعودية من الدول المرشحة لتكون الهدف المقبل لتلك التنظيمات وعلى رأسها "داعش"، حيث يشير الدكتور ابراهيم الى ان "أبا بكر البغدادي حدد ان السعودية جزء من استراتيجية "داعش""، موضحاً ان "السعودية جزء أساس من المجموعة الرئيسة المستهدفة".
ويؤكد المعارض السعودي ان "أغلب المنتسبين لتنظيم داعش هم من السعوديين بسبب الايديولوجيا الوهابية التي ساهم النظام السعودي بنشرها في السعودية"، مشيراً الى ان "تنظيم "داعش" له بيئة حاضنة من الشعبية في السعودية وهذا ما يشكل خطراً على النظام السعودي من محاولة القيام بتفجيرات او اعمال امنية تهدف لخلق اجواء متوترة".
"السعودية اليوم باتت هدفاً رئيساً لتنظيم داعش"، هذا ما يؤكده الباحث الاستراتيجي الدكتور وفيق إبراهيم والذي يشدد في حديث لموقع "العهد" على ان "داعش صنيعة النظام السعودي الذي لن يستطيع الاستفادة طويلا من خدمات التنظيم".
ويرى الدكتور وفيق ابراهيم "ان هناك تلاقياً للمصالح في اليمن بين القاعدة والنظام السعودي" وان "داعش الذي يخدم السعودية مع خصومها ويقتل ويدمر ويجزر بالمدنيين سيصل الى السعودية في اطار هدفه الذي أعلنه ويعلنه دائماً حول استراتيجية التنظيم في التمدد بالجزيرة العربية".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)