الميثاق نت -
اكد محافظ محافظة تعز عبده محمد الجندي ان المحافظة حققت في اليومين الماضيين انتصارات ميدانية كبيرة في خمس جبهات بالأحياء الشرقية لمدينة تعز وضواحيها الريفية بمناطق جبل حبشي ومقبنة وصولا إلى مناطق الشريط الساحلي في جبهات كهبوب وذباب وباب المندب.

وكشف الجندي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالعاصمة صنعاء أن قوات الجيش واللجان الشعبية حققت في الفترة الماضية انتصارات نوعية في العديد من الجبهات .. مشيرا إلى أن المناطق التي كان المرتزقة والمغرر بهم يسيطرون عليها في منطقة الاحكوم ـ حيفان تم استعادتها وغدا سيستعيد الجيش واللجان مدينة التربة.

ودعا محافظ تعز فلول المرتزقة والعملاء الذين باعوا انفسهم للشيطان إلى العودة إلى جادة الصواب وحقن الدماء، واصفا اياهم بـ "الخونة الذين يمثلون الباطل" .

وأوضح الجندي أن مرتزقة العدوان السعودي حاولوا أمس التقدم باتجاه جولة القصر شرقي مدينة تعز وتصدى لهم ابطال الجيش وكبدوهم خسائر فادحة وأرغموهم على التراجع ، بعدما حاولوا التقدم نحو منطقة الحوبان بإسناد جوي من طيران تحالف العدوان السعودي.

وفي الجبهة الثالثة حاول مرتزقة العدوان السعودي التقدم في مقبنة وتم التصدي لهم بقوة فيما تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية في الجبهة الرابعة بمديرية جبل حبشي من دحر المرتزقة من سائر المواقع في هذه المديرية التي اصبحت بالكامل تحت سيطرة ابطال الجيش واللجان الشعبية.

أما الجبهة الخامسة فكانت في كهبوب ـ ذباب ـ باب المندب ، والتي منى بها تحالف العدوان السعودي والمرتزقة بهزيمة قاسية ومدوية رغم اعدادهم الكبير لهذه المعركة والذي بدأ قبل نحو سبعة أشهر حيث حشدوا لها امكانيات هائلة في السلاح والمال والاسناد الجوي والبحري ومسلحي الدواعش متعددي الهوية الذين جلبوهم من تركيا وسوريا .. مشيرا إلى أن ابطال الجيش واللجان الشعبية افشلوا هذا المخطط في ساعات قليلة وبأقل الإمكانيات.

وأكد محافظ تعز أن حسم المعارك بصورة كاملة ونهائية في مدينة تعز ليس صعبا إلا أن الجيش واللجان حريصون على حياة المدنيين .. مضيفا " لا تدفعونا لان نفقد اعصابنا فنحن حريصون على تسوية سياسية وعلى حياة ابناء المحافظات الجنوبية".

وأشار إلى أن محافظ لحج سيقوم عصر اليوم بتسليم جثة العميد عمر الصبيحي الذي قضي في جبهة ـ ذباب ـ باب المندب إلى ذويه في منطقة الصبيحة .. مشيرا إلى أن الحرب التي يقودها تحالف العدوان السعودي والفار هادي تستهدف تعميق الجراح بين الشمال والجنوب في سياق انفصالي.

ولفت الجندي إلى أن ما حدث في مدينة ذباب كان معركة فاصلة بين الحق والباطل .. مؤكداً أن ما يتم بثه في وسائل الاعلام التابعة للعدوان السعودي تزييف وأكاذيب وأن ذباب صادمة والمخا ثابتة .. معربا عن شكره وتقديره لأبناء ذباب والمخا الذي اجهضوا مخططات العدوان ولم يوفرا الحاضنة لقواته الغازية.

,واكد محافظ تعز إن الشعب اليمني يخوض اليوم معركة مصيرية في ظل بطولات كبيرة يسطرها ابطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات كهبوب وذباب وباب المندب .. وقال " إن ابطالنا في الجبهات استدرجوا قوات تحالف العدوان والمرتزقة للدخول لبعض المناطق ثم انقضوا عليهم وحسموا المعركة في ساعات وقد شاهد اليمنيون والعالم الآليات المدرعة الأميركية التي دمرها ابطال الجيش واللجان الشعبية بعدما تركها المرتزقة وولوا هاربين.

وأشار إلى إن الانتصارات التي تتحقق في محافظة تعز تأتي في ظل عدم وجود أي ميزانية مالية لهذه المحافظة التي تواجه العدوان في ست جبهات .. مطالبا رئيس المجلس السياسي الأعلى بزيارة محافظة تعز على غرار زيارته إلى محافظة الحديدة.

وتحدث المحافظ الجندي عن الكثافة والوحشية في الغارات التي يشنها تحالف العدوان السعودي على المديريات الساحلية .. داعيا تحالف العدوان السعودي إلى أن يعي أن الغارات لم تعد سلاحا فاعلا في العدوان الوحشي على اليمن سوى في قتله المدنيين وتدمير البنية التحتية.

واستنكر المحافظ الجندي برقيات العزاء التي اصدرها هادي في شأن قتلى معارك ذباب وباب المندب متهما الفار هادي بتوريط ابناء المحافظات الجنوبية في حرب خاسرة لا تخدم سوى اعداء اليمن .. داعياً تحالف العدوان والنظام السعودي أن يعوا أنهم يغامرون مغامرة كبيرة ستكبدهم خسائر غير متوقعة في الجبهات الغربية لليمن.

وسخر الجندي من الاكاذيب التي سوقها اعلام تحالف العدوان والمرتزقة حول الانتصار المزعومة لهم في مديرية باب المندب التي كانوا اعلنوا في وقت سابق أنهم سيطروا عليها وكذلك اعلانهم اسر قائد معسكر العمري المزعوم حيث لا وجود لقائد معسكر هناك .. لافتاً إلى أن أبطال الجيش والمرابطين في جبهات السواحل الغربية لليمن يخوضون معارك شرف وبطولة دفاعا عن الوطن والأرض والعرض والكرامة ولا يمكنهم إلا أن يحققوا الانتصارات تلو الانتصارات دفاعا عن الوطن والأرض وكرامة اليمنيين.

ولفت الجندي إلى أن تحالف العدوان السعودي يمتلك امكانيات اعلامية هائلة لا قبل لليمن بها غير أنهم لا يمتلكون الحقيقة.