موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 09-يناير-2017
محمد عبده سفيان -
عام ميلادي جديد 2017م استقبلته كل شعوب العالم بالأمنيات أن يكون عام خير وأمن وسلام واستقرار على البشرية جمعاء في أرجاء المعمورة.. واستقبله الأشقاء في سوريا العروبة بالفرح والابتهاج باعلان اتفاق وقف شامل لإطلاق النار.. ونحن في مهد العروبة الأول بلاد العرب السعيدة واليمن الميمون نتطلع بآمال كبيرة الى أن يتم التوصل الى اتفاق مماثل يوقف الحرب المجنونة الدائرة في مناطق بعض المحافظات وينهي العدوان البربري الغاشم والحصار الجائر على وطننا وشعبنا من قبل تحالف العدوان الذي تقوده السعودية منذ مارس العام 2015م.
> لقدأثبتت الأحداث والوقائع التي شهدها وطننا اليمني خلال الفترات الماضية وتحديداً منذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م وثورة 14 أكتوبر1963م أن الأزمات والصراعات التي حدثت سواء قبل إعادة وحدة الوطن اليمني في 22 مايو 1990م أو ما بعدها لا يمكن حلّها إلا بإرادة يمنية صادقة من خلال تحكيم العقل والمنطق والعودة إلى جادة الصواب، وتغليب المصلحة الوطنية على ما عداها من المصالح الحزبية أو الشخصية، وكما يقول المثل العربي: «أهل مكة أدرى بشعابها». أما الحلول الخارجية فقد أثبتت الأيام أنها غير مجدية لأنها لا تتوافق مع خصائص المجتمع اليمني كونها مبنية على ما يتم طرحه من قبل الأطراف المتصارعة حيث يرى كل طرف أنه في الموقف الصحيح، ليس ذلك فحسب بل إن الاعتماد على الحلول الخارجية قد فتح الباب واسعاً للتدخُّلات في شؤون بلادنا الداخلية كما هو الحال اليوم منذ اندلاع الأزمة التي عصفت بوطننا مطلع عام 2011م، حيث رُفضت كل المبادرات المحلية التي قدّمت من قبل السُلطة وأصرّت الأطراف المطالبة بإسقاط النظام على أن أي اتفاق لابد أن يكون برعاية دولية، فتم التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمّنة لإنهاء الأزمة اليمنية برعاية مباشرة من الأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي وكأن الاتفاق بين دولتين متنازعتين وليس بين طرفين يمنيين مختلفين، فتم تعيين ممثّل للأمين العام لأمم المتحدة إلى اليمن ليكون مشرفاً مباشراً على تنفيذ المبادرة الخليجية إلى جانب سفراء الدول الراعية للمبادرة ومن حينها أصبحت الأبواب مفتوحة على مصاريعها للتدخُّل الخارجي في شؤون اليمن الداخلية فتم وضع بلادنا تحت الفصل السابع وإصدار عقوبات في حق عدد من القيادات السياسية، وبعد كل ذلك تم شن العدوان الهمجي وفرض الحصار الجوي والبحري والبري على وطننا وشعبنا من قبل السعودية وتحالفها فيما يسمى (عاصفة الحزم) بحجة استعادة الشرعية للفار هادي الذي لم يعد له أي شرعية بعد انتهاء فترة رئاسته التوافقية لمدة عامين انتهت في 21 فبراير 2014م..
> أجزم أن الرهان على الخارج في إخراج الوطن من دوامة الحرب المجنونة والعدوان السعودي إلى بر الأمان هو رهان خاسر لأن الأجندة الخارجية تريد إطالة أمد الحرب الداخلية والعدوان السعودي وخلق أزمات جديدة، وهذا ما هو ملموس في الواقع المعاش من خلال المبادرات الكاذبة وخارطات الطريق التي ثبت على مدى عام وثمانية أشهر أنها مجرد (خرطات) ..ولذلك فإنه يتوجّب على كل أبناء اليمن الشرفاء والقوى السياسية والاجتماعية استشعار الخطر الداهم الذي يتهدّد الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وسيادته جرّاء استمرار الاقتتال الداخلي والعدوان السعودي والتدخُّلات الأجنبية.
> يجب على جميع اليمنيين أن يتعظوا مما جرى في سوريا ومايجري في العراق وليبيا جرّاء الحروب الطاحنة بسبب التدخُّلات الأجنبية وتمدد الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها (القاعدة وداعش) والتي هى صناعة صهيونية لتدمير الشعوب العربية لإقامة الشرق الأوسط الكبير..
> على جميع اليمنيين إعمال العقل لحل الخلافات القائمة لإنهاء الحرب الطاحنة والتي بوقفها سيتوقف العدوان السعودي والعمل على إنهاء الأزمة العصيبة والمتفاقمة منذ فبراير 2011م بإيجاد الحلول الناجعة لها دون الاعتماد على الحلول الخارجية التي لا تأتي إلا وفق ما تقتضيه مصالح تلك الدول.
ألم يصرّح ممثّل الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السابق جمال بنعمر والحالي اسماعيل ولدالشيخ وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي مراراً وتكراراً أن حل الأزمة اليمنية لا يمكن أن يتم إلا بإرادة وطنية يمنية صادقة، فلماذا نستجدي الأجنبي ليحل مشاكلنا وهو الذي يقول لنا حلّوا مشاكلكم بأنفسكم..؟!.
> يجب الامتثال لأمر الله سبحانه وتعالى القائل في محكم كتابه الكريم: (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين).. وقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها...) صدق الله العظيم.
> نتمنى أن يكون العام الجديد2017م عام السلام لليمن واستعادة الأمن والأمان والاستقرار والسلم الاجتماعي لشعبنا ووطننا وإعادة اللحمة الوطنية، وإعمار وبناء ما دمره تحالف العدوان السعودي والحرب الداخلية الملعونة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)