موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الوهباني: المؤتمريون سيظلون في مقدمة المدافعين عن الوحدة - مجيديع: التآمر الخارجي ضد الوحدة جاء بسبب ما حققه هذا المنجز من تحول لليمن واليمنيين - الشريف: الوحدة تتعرض لمخططات تآمرية من قوى إقليمية ودولية معادية لليمن - أمين عام المؤتمر: الشعب اليمني سيُحبِط المؤامرات على وحدته وسينتصر لها - الخطري تهنئ رئيس وقيادات المؤتمر بعيد الوحدة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة المناضل قاسم الوزير ويشيد بمناقبه - لبوزة يهنئ رئيس المؤتمر بالعيد الوطني الـ34 للوحدة اليمنية - الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل -
مقالات
الإثنين, 09-يناير-2017
عبدالرحمن مراد -
في القاموس «خبط عشواء» الناقة التي في بصرها ضعف، تخبط اذا مشت لا تتوقى شيئاً، وكذلك هم عيال سلمان يخبطون ولا يتوقون شيئاً ولو كان على حساب قيمهم ومبادئهم، ففي الزمن الذي مضى ارتفعت اصواتهم في مواقعهم بالأماني الكاذبة ودون مراعاة لحقائق الأمور ولا الصدق الموضوعي الذي تكشفه معطيات الواقع، ففي حين كانت مواقعهم تروّج لفكرة قطع الخط الذي يربط بين الجوف وصعدة، وفرحهم المبالغ فيه بالقرب من معقل عبدالملك الحوثي وأمنيتهم التي يرددها هادي كثيراً وهي رفع علم اليمن على جبال مرّان.
كان الواقع يتحدث عن هزائم متوالية ساحقة وماحقة في البقع وعلب، وكأنهم بذلك يخادعون الناس والعالم وهم في حقيقة الأمر لا يخدعون إلاّ أنفسهم ولكنهم لا يشعرون، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً، وأمام تلك الحقائق نجدهم لا يتورعون عن تزييف الحقائق والانغماس في الباطل في موازاة وهم الانتصارات، نجد في مواقعهم عناوين مفضوحة كقولهم «مبادرة عفاشية تعترف بشرعية هادي» فإذا جئت الى مضمون الخبر وجدت أن الاستاذ حسن اللوزي كتب منشوراً له في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي بمناسبة حلول العام الجديد 2017م وفيها أماني يتمناها الكاتبة لا علاقة لها بعفاش ولا بالمبادرات ولا بموقف المؤتمر، والأستاذ حسن كما أعلم يتواجد بالأردن منذ زمن ما قبل الحرب، بمعنى أن مثل هذه التناولات دالة على خبط عشواء لا يتوقى منها شيئاً ولو أمعن في الكذب المفضوح، وثمة عنوان آخر كان بارزاً خلال الزمن الماضي في الإعلام الالكتروني لعيال سلمان وهو تأييد قبائل طوق صنعاء ولا يتورعون عن زفّ البشائر بقرب دخول صنعاء وأحياناً عن سيطرتهم على نقيل ابن غيلان المطل على مطار صنعاء ورغم تكثيف المادة الخبرية والتحليلية والمقالية إلاّ أن حقائق الواقع تظل عائقاً عن بلوغ أمانيهم ولو في الحدّ الأدنى لها، وخوف أن يعلم الآخر بكذبهم يلجأون الى المغالطات.
ففي حين عجزوا عن تبرير فشلهم وكذبهم سارعوا الى الرد على الزعيم بمضمون خبر سابق لخطاب الزعيم في قبائل بني حشيش، إذ جاء خطاب الزعيم تالياً لاتصال جرى بين سلمان وهادي وأوردت وسائل إعلام هادي قولها بتأكيد سلمان دعم شرعية هادي، ولم يَسَعْ إعلام جلال والاخوان إلاّ السقوط من خلال عناوين الاخبار التي طالعتنا وهي تقول: سلمان يرد على المخلوع، متى، وأين؟ وكيف؟ لا أحد يعلم وحين تستقصي الأمر تجد تأكيد سلمان بدعم هادي كان سابقاً لخطاب الزعيم.
ويبدو أن مطابخ جلال والاخوان الاعلامية تحاول أن تصنع قيمة وجودية من عدمها أو تحاول التعويض شعوراً بالنقص الذي تعيشه، وبالقيمة المفقودة، إذ رأينا في بعض مواقعهم خبراً مفاده: «فلكي مصري يصدم اليمنيين.. ويتنبأ بعودة المخلوع للحكم في عام 2017م» وكأن المخلوع يعيش متسكعاً في شوارع الرياض بقول الخبر يصدم اليمنيين، وهي حالة إسقاط على الآخر، فالمخلوع كما يحلو لهم التعبير لم يعد مخلوعاً لسبب واحد وبسيط وهو وجوده كرقم صعب في المعادلة السياسية الوطنية ووجوده في بلاده وبين أهله وهذا وحده قد يكون سبباً وجيهاً لتجاوز هذه الصفة الى غيره ولا تنطبق عليه بأي حال من الاحوال كما أن صفة الانقلاب لا تنطبق على بعض القوى الوطنية ولكنها لصيقة بالذين تعاملوا مع شرعية الزعيم الدستورية بالترف الثوري وتعاملوا مع مؤسسات الدولة بالهدم والتدمير والنهب ومبدأ الغنيمة.
أما الذين استعادوا الدولة من بين أنامل العبث والغنيمة والتفكيك والفوضى فهؤلاء لا يمكن أن نقول عنهم انقلابيين، وثمة مؤيدات لمثل هذا المذهب من القول هو استلامهم للدولة وللمؤسسات بعد عبث التنصل عن المسئوليات وتقديم بحاح استقالته وتقديم هادي استقالته، وهو أمر كان واضحاً وجلياً من خلال الدعوة إلى العودة لممارسة المهام ورفض هادي وبحاح وإصرارهما على الاستقالة، ويبدو أن اغراءات الخارج كانت أقوى وأسمن فكان غباء الاعلان الدستوري هو الملاذ الذي ترك مساحة حرة ليتحرك فيها العدوان ويتواصل من خلالها المشروع الذي بدأه هادي والاخوان في اليمن وهو تدمير وتفكيك مؤسسات الدولة والإخلال بالنظام العام والطبيعي.
لقد اتضح جلياً من خلال حالة الخبط العشواء أن مرحلة هادي والاخوان وصلت الى كمالها وهي تنحدر الآن الى الهاوية التي كنا نتوقعها ولا عزاء لهم.. فاليمن ستنهض، وستلحقهم لعنة التاريخ.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)