موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الوهباني: المؤتمريون سيظلون في مقدمة المدافعين عن الوحدة - مجيديع: التآمر الخارجي ضد الوحدة جاء بسبب ما حققه هذا المنجز من تحول لليمن واليمنيين - الشريف: الوحدة تتعرض لمخططات تآمرية من قوى إقليمية ودولية معادية لليمن - أمين عام المؤتمر: الشعب اليمني سيُحبِط المؤامرات على وحدته وسينتصر لها - الخطري تهنئ رئيس وقيادات المؤتمر بعيد الوحدة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة المناضل قاسم الوزير ويشيد بمناقبه - لبوزة يهنئ رئيس المؤتمر بالعيد الوطني الـ34 للوحدة اليمنية - الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 09-يناير-2017
نبيل الصوفي -
في موضوع مهم، لفهم الحنق والغضب ذا من "صنعاء"..
نجحت صنعاء في 2011، في تجاوز المواجهات الأهلية داخلها، وقلبتها مبادرة، ومشاركة.
وفي 2014 في من قال، جاء لك الوعد ياصنعاء، بايوقع قتال داخلها بين الجميع.
هادي اكتفى بالغاء الجيش كقوة وطنية، وركن انهم سيتحولون عصابات يتقاتلون هم والحوثي، لما يرجع هو الوسيط بينهم..
هو لم يأمر أى وحدة نظامية بالقتال بأمره، لا في دماج، ولا في عمران، ولا في صنعاء..
لم يرد للجيش أن يقاتل باعتباره اداة الدولة، متوقعا أن الذي سيحدث هو ان الجيش سيتحول عصابات، وتنهار صنعاء بالاقتتال بينها وبين الحوثيين..
وعلى الاقل، سيكون الاصلاح هو الذي يقاتل الحوثي، في صنعاء.. المهم لابد من اقتتال يبقي هادي وسيطا، ويدمر صنعاء..
قرار الاصلاح بتجنيب صنعاء الخراب، سيكون خطوة ناصعة في فترة زمنية مظلمة للاصلاح والاصلاحيين..
طيب، الفرقة.. ايضا علي محسن، جرب طارف طارف، وبسرعة قرر الانسحاب.
كان الحوثيون، واولهم صالح الصماد يطالب هادي باستدعاء محمد علي الحوثي، وشكره على ثورته، ومطالبته بالخروج من المؤسسات، وبنشر الجيش والامن في شوارع صنعاء، واللجان الشعبية ستسحب افرادها.. هذا قبل تشكيل حكومة بحاح.. وسمع مستشارو هادي جميعا كلام الصماد حتى انه نقل اخباريا يومها..
لكن هادي، كان يرى أن هذا سيعني أن يتقاتل الجيش والامن، هو واللجان الشعبية، سيكون القتال بينهم كجيش وامن، وبين اللجان الشعبية ان رفضت الانسحاب، وهذا لن يدمر صنعاء ولن يبقيه وسيطاً صالحاً للحكم..
لم ينشر الجيش والامن، ووجه الجعملاني بتسليم دار الرئاسة للجان الشعبية، وزار معسكر 48 وقال في كلمة مسجلة ومنشورة انه يطالب الجيش أن لايستجيب لاستفزازات الحوثيين.
وحين ادركت صنعاء ذلك، خفتت الحرب فيها في يوم وليلة..
تخيلوا، صنعاء المشدودة، المزحومة سلاحا وقوى.. هدأت تراقب هادي محبوسا في بيته، واللجان الشعبية تتقفز من بيت الى بيت، ورجعت تتسبح وتمزح مع الناس، والاطراف تتحاور في موفنبيك..
هرب هادي الى عدن، منتظرا أن ينفخ في قربة الحرب داخل صنعاء، فطارت الحرب تلاحقه هو، وسلمت صنعاء..
هرب الى الرياض، ارسلت السعودية آلاف الطلعات الجوية تضرب اليمن شرقا وغربا، عاشت اليمن توترات قبيحة في عدن في تعز في مأرب.. وشهدت صنعاء اوجاعا متعددة من تفجيرات ارهابية في المساجد الى قصف منازل ومرافق..
ولكن، راقب العالم واليمن كلها، تنزح الى صنعاء، من عدن، من تعز، من حضرموت، من شبوة، من مأرب، من الضالع، من أبين..
ثلاثة ملايين يمني، في صنعاء، من مختلف المناطق.. من مختلف الاتجاهات، في صنعاء اصلاحيون أكثر مما في عدن وتعز.. وهم وقد الحرب في كل منطقة..
فيها سلفيون..
فيها مناطقيون، ضدها، مناطقيون من عيال تعز الذين لايخفون حقدهم على صنعاء ودعاؤهم ان يحرقها من احرق تعز..
فيها جنوبيون، يشتوا يحرروا عدن من حكم صنعاء، وهم هربوا من عدن المحررة الى صنعاء الاحتلال..
سلفيون هربوا من نعيم التحرير السلفي في تعز، الى صنعاء المجوسية الرافضة!
صنعاء، حيث يتحصن عفاش والحوثي، وحيث فشل هادي والاصلاح، صنعاء الانقلاب، صنعاء البرلمان، صنعاء الحكومة.. صنعاء 40 في المائة من النشاط التجاري في اليمن، صنعاء، حيث مليون ونصف على الاقل ضد عفاش والحوثي..
ولولا طيران العدوان، وحصاره القبيح. ان صنعاء سليمة معافاة..
هم لايعيدون فشلهم على الاطلاق، لأسباب تتعلق بأدائهم وعدوانيتهم ضد صنعاء، وجهلهم بها.. وتعاليهم المتخلف عليها..
لكنهم يواصلون الارتباك.. تحرق قلوبهم الاحقاد، فتعمي دخان هذه الاحقاد على عقولهم، ولايكبر عندهم الا السؤال: متى ستحترق صنعاء بالحرب الأهلية.
يمكنهم بعد ذلك، أن يتركوا اليمن كلها وشأنها.. سواء حكمها صالح او الحوثي، او من كان.. لكن المهم تكون صنعاء قد احترقت..
تعرفون، أيها الانذال.. بصوت اليمن واليمنيين، في كل مكان، صنعاء بعيدة.
ليس الامر مجرد زامل، انه مابقي من عناد اليمن وروحها واحلامها.. صنعاء، ليست لأحد، هي حاصل مابقي من قدرة اليمنيين على الحلم بوطنهم الواحد المستقر المسالم المتعدد..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)