الميثاق نت: -
تلقى رئيس الجمهورية الاسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم على عبدالله صالح رسالة شكر وتقدير من ذوي الفقيد الراحل العميد الركن/ عبد الجليل عبد الملك الاصبحي،جاء فيها :
فخامة الأخ المناضل الوحدوي الزعيم/ علي عبد الله صالح
رئيــس الجمهوريــة الأسبـق
رئيس المؤتمر الشعبي العام الاكرم
تحية تقدير واجلال واكبار واعتزاز،،،
تلقينا باعتزاز وامتنان برقيتكم الموقرة بمشاطرتكم لنا احزاننا برحيل فقيدنا وفقيد الوطن العميد الركن/ عبد الجليل عبد الملك الاصبحي والذي وافاه الأجل يوم الاحد الثالث من ربيع الاخر1438 ه الموافق 1/1/ 2017م , بعد حياة حافلة بالتفاني والاخلاص في خدمة الوطن الغالي, حيث عمل ولاربعة عقود من الزمن في صمت وتفان ونكران للذات واضعا نصب عينيه ان يظل الوطن عظيما شامخا دائما وابدا.
لقد كانت برقيتكم الكريمة, دليلاً ناصعاً على وفاؤكم وصدقكم ونُبل مشاعركم, وهي السجية الأصيلة المتأصلة فيكم والتي لمسناها خلال قيادتكم للمسيرة الوطنية الزاخرة بالعطاء والبناء للوطن الغالي.
الاخ المناضل الوحدوي الزعيم/ علي عبد الله صالح ونحن اذ نتلقى برقيتكم الكريمة ,و اللفتة الانسانية النبيلة, على يقين بأنها ليست بجديدة على انسان وقائد بحجم الوطن, قائدا سكن في وجدان الشعب لانه احب الشعب واحبه الشعب, رسم بحكمته صراطا مستقيما مضيئا تهتدي به الاجيال تلو الاجيال, وخط ببصيرته النافذة ابجديات الانجاز والبناء الوطني السياسي والديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي.
لقد كان لتعازيكم لنا في فقيدنا عميد آل الأصبحي العميد الركن/ عبد الجليل عبدالملك الاصبحي بالغ الأثر وعميق المواساة في نفوسنا, والذي رفع معنوياتنا, بل كان بلسما شافيا خفّف مما ألمَّ بنا, وخصوصا وبلادنا وشعبنا المجاهد الصابر يتعرض لأبشع وأسوأ حرب قذرة ومؤامرة دنيئة ضد الوطن وكوادره ومقدراته.
الاخ المناضل الوحدوي الزعيم/ علي عبد الله صالح, نحن كلنا ثقة بالله سبحانه وتعالى, ثم بحكمتكم وحنكتكم الأصيلة المتأصلة في يمن الايمان والحكمة وانطلاقا من حبكم وايمانكم واخلاصكم لهذا الوطن أنكم قادرون على تجاوز هذه الحروب والمؤامرات والعدوان الهمجي البربري.
في الختام نرفع أسمى واعز وأغلى الشكر والعرفان والامتنان لفخامتكم على جميل مشاعركم الفياضة, وعظيم المواساة , والتي غمرتمونا بها, نسأل الله السميع العليم أن يجنبكم كل سوء ومكروه, والا يريكم مكروهاً في عزيز, وان يتغمد فقيدنا بواسع الرحمة والمغفرة وان يسكنه الفردوس الاعلى في عليين..( وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا..) صدق الله العظيم.
حفظكم الله ورعاكم وجعلكم منبرا ومعينا لا ينضب لهذا الوطن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
د. احمد محمد عبد الملك الاصبحي
د. معاذ عبد الجليل عبد الملك الاصبحي
واخوانه وكافة آل الاصبحي