الميثاق نت: -
اكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف على أن اليمن ينشد السلام وبما يحفظ حقوق أبناءه وما يصبون اليه من عيش كريم وآمن في ظل السيادة الوطنية الكاملة الغير منقوصة والغير مرتهنة لأي قوى اقليمية أو دولية.
وقال شرف - في كلمته لدى افتتاح المؤتمر الوطني للتسامح والتوافق والسلام اليوم بالعاصمة صنعاء تحت شعار: اليمن وحي السلام.. روح التعايش وصوت الضمير العالمي"، قال : إننا سنظل اوفياء لهذا الوطن الشامخ وشعبه الابي البطل ولكل التضحيات والصمود من أبناءه من ابطال الجيش واللجان الشعبية والقبائل الشرفاء المخلصين..
وحيا وزير الخارجية رواد العمل الوطني والشبابي والنسوي اللذين يشاركون في إثراء تداولات انعقاد هذا اللقاء الوطني الهام للتسامح والتوافق والسلام العادل والمشرف.. كما حيا ايضا الصمود الاسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان السافر الباغي اللذي تقوده الجارة الشقيقة.
واعتبر ذلك جهد نوعي هادف يسعى الجميع من خلاله إلى اثراء كل مبادرات الحل السياسي المطروحة بالنقاش والتحليل وفي مقدمتها مبادرة السيد وزير الخارجية الامريكي جون كيري وورقة ممثل الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن وكذا ما خرجت به لقاءات ما سمي بالرباعية الدولية في لندن..
مشيرا إلى اهمية التزام ونهج الحياد والايجابية في كل تلك المبادرات وبما يجسد مواقف توفيقية ووساطة حقيقة بين مختلف الاطراف وذلك من مطلق الدور الانساني والدولي اللذي يجسده هذا الاطار الدولي الراعي للسلام مع ايلاء حقوق الانسان اهمية بالغة وعدم اسقاط الحقوق ونتائج العدوان من قائمة أي حل قادم يهدف إلى انهاء هذا العدوان والعودة إلى علاقات طيبة بين بلادنا وتلك الدول التي شاركت بقصد او بدون قصد في التحالف العسكري والسياسي ضد الجمهورية اليمنية..
وتمنى وزير الخارجية النجاح والتوفيق لهذه الفعالية التي وصفها بالوطنية ، معبرا عن شكره وتقديره لكل من ساهم وشارك في انجاحها..
من جانبها دعت هناء حسين دجران – رئيسة التنسيقية العليا للحشد والمناصرة التفاف إلى حشد جميع الجهود من أجل مناهضة العنف وتعزيز قيم التسامح والسلام ورفض كل الظواهر السلبية التي تعمل على تقويض التمتع الحر بحقوق الانسان..
وتأتي اهمية انقعاد مؤتمر وطني جامع للتسامح والتوافق والسلام على طريق حشد جهود المجتمع من أجل انجاح مبادرات الحل السياسي الرامية لوقف العدوان وإنهاء الصراع المحتدم في أكثر من منطقة ومحافظة يمنية.
ومن أهم الاهداف العامة التي انطلق من اجلها المؤتمر بتنظيم من التنسيقية العليا للحشد والمناصرة التفاف ، إثراء مبادرات الحل السياسي المطروحة بالنقاش والتحليل، وحث دور المجتمع المدني في إيقاف الصراع ودعم كل فعل وطني ايجابي يمضي لايجاد تفاهمات الوفاق وتحقيق السلام على طريق المستقبل..