موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عبدالعزيز المقالح رائد الحداثة والتنوير.. ذاكرة عَـصِيَّة على النسيان - أكاديميون وإعلاميون لـ"الميثاق": المصالحة الوطنية.. الطريق لاستعادة السيادة - وسط انقسام حكومي.. المواطن يدفع فاتورة الموت! - تحذيرات: مليون نازح في غزة معرضون لخطر البرد - وزير الخارجية يؤكد دعم صنعاء تشكيل لجنة اقتصادية لصرف المرتبات - الرهوي و العيدروس يشاركان في تدشين المبادرة الوطنية لدعم المنتج اليمني - هجوم جوي يمني على أهداف إسرائيلية جنوبي فلسطين - الشريف يعزي بوفاة الشيخ محسن ذعرور - تحذير أممي من غزو قادم للجراد في اليمن - الرهوي: استمرار الحظر على مطار صنعاء انتهاك سافر -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 14-ديسمبر-2016
الميثاق نت -
قال مسئولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة قررت تقييد الدعم العسكرى للحملة التى تقودها السعودية فى اليمن، بسبب مخاوف بشأن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى المدنيين، كما ستعلق مبيعات أسلحة مزمعة للمملكة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسئولين أمريكيين تأكيدهم أن الولايات المتحدة ستعدل أيضا عمليات التدريب المستقبلية لسلاح الجو السعودى لتركز على تحسين عمليات الاستهداف السعودية وهى مصدر قلق مستمر لواشنطن.
ويعكس القرار الإحباط الشديد داخل إدارة الرئيس باراك أوباما بشأن ممارسات السعودية فى الحرب المستمرة منذ 20 شهرا فى اليمن والتى قتل فيها أكثر من عشرة آلاف شخص، واندلعت أزمة إنسانية تشمل نقص الطعام فى البلد.
فيما قال مسئول كبير فى الإدارة لوكالة فرانس برس: "لقد أوضحنا أن التعاون الأمنى الأمريكى ليس شيكا على بياض".

وأضاف: "نتيجة لذلك، قررنا عدم المضى قدما فى بعض المبيعات العسكرية للخارج، من صناديق ذخيرة، وهذا يعكس قلقنا الشديد المستمر فى ظل أخطاء فى الاستهداف ومتابعة الحملة الجوية بشكل عام فى اليمن".
يذكر أن نائب بالكونجرس الأمريكى قد دعا إدارة الرئيس باراك أوباما منتصف أكتوبر الماضى إلى تعليق التعاون مع التحالف الذى يشن ضربات جوية على اليمن والذي تقوده السعودية، قائلا فى خطاب إن الضحايا المدنيين فى الغارات "نتيجة جرائم حرب على ما يبدو".
ونقلت وكالة رويترز عن النائب الديمقراطى تيد ليو فى خطاب إلى وزير الخارجية جون كيرى 11 أكتوبر الماضى، أن التحالف شن أكثر من 70 غارة جوية غير مشروعة فى اليمن.
وأضاف ليو: "يبدو أن التحالف (بقيادة) السعودية يستهدف المدنيين متعمدا أو لا يميز بين المدنيين والأهداف العسكرية وكلاهما جرائم حرب."
وأعطى النائب الديمقراطى دروسا فى قانون الحرب خلال عمله كمحام فى سلاح الجو الأمريكى، ورسالته تزيد الضغوط على البيت الأبيض بشأن اليمن بعد إعلان الإدارة الأمريكية مطلع أكتوبر أنها تعيد تقييم دعمها للتحالف الذى تقوده المملكة بعد غارة جوية قتلت 140 شخصا فى عزاء.
واستشهد ليو أيضا بتقرير نشرته رويترز ذكر أن إدارة الرئيس أوباما مستمرة فى مبيعات أسلحة للسعودية رغم مخاوف بعض المسئولين من احتمال تورط واشنطن فى جرائم حرب بدعمها للحملة الجوية التى تقودها الرياض.
وقال التحالف بقيادة السعودية، إنه يضطلع بمسئولياته بشكل جاد وفقا للقانون الإنسانى الدولى، وأنه ملتزم بحماية المدنيين فى اليمن.
وأعلن البيت الأبيض أكتوبر الماضى أنه يبدأ "مراجعة فورية" للدعم الأمريكى للتحالف بقيادة السعودية بعد الضربة الجوية على العزاء التى تبدو أنها من تنفيذ التحالف، وقالت السعودية إنها ستحقق فى ملابسات الضربة.
بدورها قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن التحالف فى اليمن بقيادة السعودية أوقع عشرات القتلى بين المدنيين فى 3 غارات تبدو غير قانونية فى سبتمبر وأكتوبر الماضى، إضافة لاستخدام التحالف أسلحة زوّدته بها الولايات المتحدة فى هجومين، بما فى ذلك قنبلة سُلّمت للسعودية بعد أشهر من بدء النزاع، يضع الولايات المتحدة فى خطر التواطؤ فى هجمات غير قانونية، وفقا للمنظمة.
وأكدت هيومن رايتس ووتش أن الهجمات تؤكد الحاجة المُلحّة إلى تعليق الحكومات الأجنبية كل مبيعات الأسلحة للسعودية، وأن يبعث مكتب المفوض السامى الأممى لحقوق الإنسان مُحققين إضافيين إلى اليمن لإجراء تحقيقات ذات مصداقية فى الانتهاكات المفترضة التى يرتكبها التحالف ، وكل أطراف النزاع الآخرين.
فيما قالت بريانكا موتابارثى، باحثة أولى فى شئون الطوارئ فى هيومن رايتس ووتش فى تقرير نشرته الأسبوع الماضى: "قوات التحالف بقيادة السعودية تقصف المدنيين فى اليمن بأسلحة جديدة زودتها بها الولايات المتحدة، ليس لدى إدارة الرئيس أوباما وقت طويل – إن لم تعلق مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية بشكل كامل فستبقى مقترنة بفظاعات الحرب اليمنية إلى الأبد".

وقال مكتب المفوض السامى الأممي لحقوق الإنسان إن 4125 مدنيا على الأقل قُتلوا، بينما أصيب 7207 آخرون فى اليمن ما بين مارس 2015 وأكتوبر الماضى، معظمهم فى ضربات جوية للتحالف.
وقالت المنظمة، إن توفير الولايات المتحدة الأسلحة للسعودية باستمرار رغم وجود أدلة على استخدامها المتكرر فى هجمات غير قانونية، قد يجعلها شريكة فى بعض انتهاكات التحالف فى اليمن والولايات المتحدة أيضا طرف فى النزاع فى اليمن، إذ تقدم معلومات استهداف وتزود الطائرات بالوقود خلال الغارات الجوية، لكن الولايات المتحدة لم تعلن القيام بأى تحقيق مستقل فى أنشطتها فى حرب اليمن.
وأقرت السعودية بشكل غير معلن أن إحدى طائرات التحالف العسكرى الذى تقوده، قصفت مجلس عزاء فى العاصمة اليمنية صنعاء ، وفقا لما ذكرت بى بى سى.
وكان 140 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 500 آخرين فى غارة استهدفت العزاء ما أثار غضبا دوليا، وطالبت الأمم المتحدة بإجراء تحقيق بشأن جرائم حرب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ماذا بعد؟
علي ناصر محمد

قالوا فينا ما ليس فينا ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

كرماء الحياة .. لا كرماء الموت .. !!
عبدالسلام الدباء *

ملاك الرحمة ومصارع الثيران
د. محمد علي بركات

"الكافي" للأستاذ مطهر تقي
يحيى العراسي

إلى مربع النور
عبدالناصر أحمد المنتصر

في ظل التصعيد الأمريكي.. ترامب يهدد الشرق الأوسط
عبدالله صالح الحاج

البيئة الحاضنة
بثينة شعبان*

معركة الجهاد المقدس والنصر الموعود
طاهر الجنيد

تهديدات ترامب والفرصة السانحة للمقاومة.. كيف ذلك؟
محمد جرادات*

وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)