الميثاق نت: -
حذرت مصادر سياسية وعسكرية من خطورة تحركات مرتزقة السعودية إلى عدن ومأرب وغيرهما والتي تشير إلى أن هناك مخططاً تآمرياً خطيراً يستهدف البلاد والعاصمة صنعاء على وجه التحديد..
وقالت المصادر لـ"الميثاق": إن التحركات المكثفة لكبار مرتزقة السعودية في الداخل تمثل عملية تمويه مفضوحة، وأن تلك الحشودات العسكرية في السواحل اليمنية وتحديداً في سواحل محافظتي تعز والحديدة محاولة لجر تركيز اهتمام الجيش واللجان الشعبية إلى معارك بعيداً عن المعركة الرئيسية التي يستعدون لتنفيذها وتستهدف العاصمة صنعاء بدرجة رئيسية..
وأوضحت المصادر أن معارك باب المندب وتعز وحرض وميدي وكرش لايجب أن يستهان بها، وقد فشلت قوات تحالف العدوان في تحقيق أي تقدم ميداني في تلك الجبهات قرابة عامين، الأمر الذي ألحق هزيمة نفسية ومعنوية داخل جنود وضباط وقيادات تحالف العدوان..
مشيرةً إلى أن السعودية والإمارات وبقية دول تحالف العدوان تسعى إلى فتح جبهة مواجهات جديدة لرفع معنويات قوات الغزاة المنكسرة والتي اصبحت شبه منهارة بعد أن غرقت في رمال صحارى مأرب والجوف وميدي وباب المندب أو عجزت عن تجاوز جبال اليمن في نهم وصرواح وتعز وكرش وصعدة..
ولفتت المصادر إلى أن ما تتعرض له المناطق الساحلية من استهداف بمئات الغارات الجوية وقصف من البوارج البحرية وكذلك من ضرب للموانئ بشكل هيستيري إضافة إلى ترويج أخبار عن عودة هادي وعقد لقاءات مع قيادات عسكرية بدعوى »تحرير« تعز، هي مجرد فرقعات إعلامية..
مؤكدةً أن هادي ودول تحالف العدوان اصبحوا ينتقمون من تعز وأبنائها ولا تعنيهم من قريب أو بعيد..
وحذرت المصادر من خطورة التحشيدات العسكرية إلى مأرب ونقل اللواء 37 من سيئون إلى مأرب والذي يعني أن المعركة القادمة ستكون على أبواب صنعاء..
الجدير بالذكر أن المحافظات الساحلية تشهد تعزيزات عسكرية غير مسبوقة من قبل تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، حيث تتدفق الأسلحة والمعدات العسكرية المختلفة عبر الجو والبحر والبر بشكل يومي..
وقالت مصادر محلية لـ"الميثاق": إن قوات العدوان تقوم منذ أكثر من عشرة أيام بدفع قوات عسكرية مدججة بمختلف الأسلحة إلى جبهات القتال في تعز وكرش وباب المندب وميدي والمخا والخوخة، كما أن طائرات الأباتشي تواصل نقل الأسلحة إلى التربة والعديد من جبهات القتال ليل نهار، كما تقوم بتحليق مكثف على السواحل اليمنية وتحديداً الحديدة والمخا، فيما تمنع البوارج الحربية أي تحرك لقوارب الصيادين في السواحل اليمنية..
إلى ذلك أكدت مصادر محلية أن أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية ومتطوعي أبناء القبائل في حالة استعداد لمواجهة كل الاحتمالات وإفشال كل المخططات التآمرية على بلادنا..
مشيرة إلى أن الآلاف من الشباب يتوافدون إلى مختلف جبهات القتال وفي جاهزية عالية لإلحاق هزائم بالعدوان ومرتزقته.