الميثاق نت -
رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف الزوكا اجتماعا مساء اليوم للكتلة البرلمانية للمؤتمر تناول المستجدات السياسية على الساحة اليمنية ومسار العملية التفاوضية منذ مشاورات جنيف والكويت وحتى اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال الاجتماع أشاد الأمين العام بأعضاء الكتلة مثمنا مواقفهم الوطنية في مختلف الظروف التي مرت بالوطن وبالمؤتمر.
وشرح الأمين العام الذي رأس وفد المؤتمر ضمن الوفد الوطني مسار المشاورات السياسية بدءا بمشاورات جنيف ومرورا بالكويت وصولا إلى خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ واتفاقات وقف إطلاق النار.
وجدد الأمين العام موقف المؤتمر الداعي إلى سلام عادل يحفظ لليمن واليمنيين حقهم في الاستقرار واستكمال مسيرتهم الديمقراطية والتنموية.
وقال الأمين العام إن الخطة المطروحة من ولد الشيخ تمثل قاعدة مقبولة للنقاش مشيرا إلى تقديم الوفد الوطني ملاحظات عليها من بينها ما يتعلق ببقاء اليمن تحت طائلة الفصل السابع ورفع العقوبات وإعادة الإعمار ومؤسسة الرئاسة.
وتطرق الأمين العام إلى اتفاق عشرة إبريل المتصل بقضايا وقف إطلاق النار. مؤكدا وقوف المؤتمر مع كل مايؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار جوا وبرا وبحرا ورفع الحصار.
وفي نقاش مستفيض عبر الحاضرون من أعضاء الكتلة عن تقديرهم لقيادة المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسهم الزعيم علي عبدالله صالح الذي استطاع بشخصيته الملهمة أن يعبر عن هموم وتطلعات اليمنيين ويحقق التفافا جماهيريا واسعا حول رؤاه الوطنية وحكمته وصموده في وجه العدوان.
وأكدوا مساندة نواب المؤتمر لخيارات قيادته برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح في كل ما يخدم المصلحة الوطنية العليا.
وناقش الحاضرون مع الأمين العام الأوضاع الاقتصادية الصعبة في ظل العدوان وحصاره ما انعكس سلبا على الحياة المعيشية للمواطنين اليمنيين داعين قيادات الدولة إلى معالجة الإشكاليات الخاصة بمرتبات الموظفين العموميين.
ودعا الاجتماع اليمنيين بمن فيهم كوادر المؤتمر الشعبي العام إلى إحياء روح التكافل بمساعدة المحتاجين في مختلف المناطق وبمقدمتهم أبناء تهامة الأكثر تضررا من العدوان الاقتصادي على اليمن.
وفي ختام الاجتماع حيا أعضاء الكتلة البرلمانية أبناء الجيش والأمن واللجان الشعبية في صمودهم الأسطوري في خنادق المواجهة دفاعا عن الوطن.