الميثاق نت -
سخر الشيخ/ حسين حازب عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام من ما يردده عملاء الرياض من مزاعم توحي بأنهم اصحاب قرار برفضهم خارطة الطريق الأممية, بينما هم في الواقع مجرد أدوات في أيادي المعتدين وليسوا أصحاب قرار في الحرب أو في السلام، وعندما تقتنع دول تحالف العدوان وفي المقدمة السعودية وامريكا بالسلام ستجد هؤلاء عبارة عن منفذين لإرادة تلك الدول.
وقال حازب في تصريح لـ"الميثاق" أن رفض هادي واتباعه لخارطة الطريق واثارة ذلك اعلامياً يأتي تنفيذاً لأجندة رسمها تحالف العدوان وامريكا.
موضحاً بأن طرح ولد الشيخ لخارطة الطريق أمام مجلس الأمن وقوله: أن الجميع رفضها كذباً وزوراً كان هدفه الحصول على دعم من المجلس واعتمادها كماهي وتحميل أي طرف يرفضها المسئولية.
واوضح عضو اللجنة العامة للمؤتمر ان محاولة فرض الخارطة الأممية بمضامينها الحالية يعني استمرار الحرب والمجاعة والحصار وتحميل الطرف الوطني مسئولية تبعات ذلك.
مشيراً الى أن الخارطة هي إذن بدخول اليمن فصل جديد عنوانه: احتلال الحديدة وكذلك شرعنة القتال على أساس الأقلمة وتجزيئ اليمن وفصل الجنوب.
وأكد الشيخ حسين حازب ان القوى المتصدية للعدوان ارتكبت خطأً تاريحياً كبيراً بقبولها الحوار مع اتباع الرياض لأنهم بذلك منحوهم شرعية القبول او الرفض للسلام رغم أنه لاشرعية لهم اصلاً ولا قرار بأيديهم، وكان يفترض أن لايتم الحوار إلا مع من يمتلك القرار، لامع من يؤيد ويشرعن ويبارك العدوان على وطنه وشعبه.
تفاصيل أوفى في صحيفة "الميثاق" تنشره في عددها القادم