موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 19-أكتوبر-2016
الميثاق نت - أكدت أحزاب اللقاء المشترك، على أهمية خلق اصطفاف سياسي واسع لمواجهة العدوان والاحتلال ورفع الحصار والحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الوطن.<br />
وشددت أحزاب اللقاء المشترك في بيان صادر عنها في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بصنعاء، على أن واجب الجميع اليوم هو المضي قدما نحو انتزاع سيادة واستقلال القرار اليمني والذي لن يتأتى إلا بالانتصار الحتمي على العدوان وكل من سار في فلكه.<br />
الميثاق نت: -
أكدت أحزاب اللقاء المشترك، على أهمية خلق اصطفاف سياسي واسع لمواجهة العدوان والاحتلال ورفع الحصار والحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الوطن.
وشددت أحزاب اللقاء المشترك في بيان صادر عنها في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بصنعاء، على أن واجب الجميع اليوم هو المضي قدما نحو انتزاع سيادة واستقلال القرار اليمني والذي لن يتأتى إلا بالانتصار الحتمي على العدوان وكل من سار في فلكه.
ونبهت لخطورة خفوت العمل السياسي نتيجة الظروف التي يمر بها اليمن بسبب العدوان .. وقالت " إننا ندرك الدور الذي ينبغي أن يلعبه المشترك في هذه المرحلة الصعبة وأنه من الأهمية بمكان أن يكون عند مستوى المسئولية وسنعمل مع كل الخيرين والوطنيين، على خلق اصطفاف سياسي واسع لمواجهة العدوان والاحتلال ورفع الحصار والحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الوطن".

وأضاف البيان" إنه إدراكا للمسئولية الوطنية وبالنظر إلى العدوان الغاشم على اليمن المستمر منذ أكثر من عام ونصف والحصار المفروض برا وبحرا وجوا والمجازر الوحشية التي يرتكبها هذا العدوان بقيادة السعودية والتي كان أخرها مجزرة الصالة الكبرى التي راح ضحيتها أكثر من 700 بين شهيد وجريح فإننا نؤكد أن المرحلة تستدعي اصطفاف وتعاون كل القوى والأحزاب السياسية في خندق الوطن".

كما أكد البيان على ضرورة مقاربة الرؤية الوطنية السياسية المحلية والخارجية وتوحيد الخطاب السياسي والإعلامي الوطني، والترفع عن الصراعات بجميع أنواعها لتجاوز المخاطر المذهبية والطائفية والمناطقية المحدقة بالوطن، وترميم الجسور الوطنية والحفاظ على روابط الوحدة، والحفاظ على التوازن السياسي في الساحة الوطنية، والدفع بالحوار من أجل السلام والمصالحة الوطنية.

وشدد على أهمية التوافق السياسي والشراكة الوطنية وفقاً للمستجدات السياسية الناتجة عن العدوان على اليمن، والدفع للعودة إلى العملية السياسية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها والمضي قدماً في تنقيح مسودة الدستور وإنزالها للاستفتاء والعودة إلى الوضع الطبيعي من خلال انتخابات تشريعية وتنفيذية حرة ونزيهة.

وأشار إلى أهمية محاربة الإرهاب والفساد واستعادة الأموال المنهوبة والممنوحة، والعمل على بناء وتعزيز مؤسسات الدولة واستقلالها، والعمل على إقامة دولة العدل والقانون، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة، ودعم صمود الجبهات العسكرية، والعمل على إعادة السلام للجبهات الداخلية.

ودعا البيان إلى اتخاذ مواقف صارمة تجاه الخونة والمرتزقة المستمرين في مساندة العدوان على الوطن والمطالبة بإحالتهم إلى القضاء، ودعم الجبهة الاقتصادية، وتعزيز صمودها والعمل بكل طاقة ممكنة لإيجاد حلول اقتصادية فاعلة.

وأضاف البيان " ولأن اللقاء المشترك كتكتل سياسي لعب ولايزال أدوارا وطنية مهمة في كثير من المراحل فإن بلادنا اليوم في أمس الحاجة لتفعيل دوره بصورة أوسع وهو ما نؤكده في بياننا هذا كما نؤكد أن هدفنا تعزيز تماسك الجبهة الداخلية الرافضة للعدوان ودعم الصمود ونضالات الشعب اليمني واستمرار النهج الثوري الصادق الناضج المسئول المعزز بالرؤى والسياسات الراشدة لبناء الدولة الديمقراطية العادلة والمشاركة في دعم الحوار السياسي اليمني اليمني والاستفادة من كل الوثائق الوطنية المنجزة بين القوى السياسية في مختلف المحطات التاريخية والعمل على المصالحة الوطنية وترتيب البيت اليمني ورفض الارتهان للخارج ووصايته وضمان توازان السياسة اليمنية".

وأكدت أحزاب اللقاء المشترك استعدادها العمل وفقا لمبادئ الشراكة الوطنية مع كل القوى والتكتلات السياسية الغيورة الرافضة للعدوان أيا كانت مواقف اللقاء المشترك السابقة منها خاصة القوى السياسية التي شكلت المجلس السياسي الأعلى الذي يقود المرحلة وهي مدعوة اليوم اكثر من أي وقت مضى لتوسيع قاعدة الشراكة بما يضمن تعزيز القدرة على الصمود ومواجهة التحديات الأمنية والعسكرية والاقتصادية ويحقق المصلحة الوطنية العليا.

ودعا البيان إلى أهمية الاستفادة المثلى من كل القدرات والإمكانات والكوادر والكفاءات في سبيل تفعيل مؤسسات الدولة وتقديم المبادرات الوطنية المسئولة والمشاركة في حلحلة القضايا الصعبة على مختلف المستويات وفي مقدمتها المتعلقة بالاقتصاد وتغطية شبكة الأمان الاجتماعي في ظل العدوان الاقتصادي المكشوف والمفضوح والمدان محليا وعالميا كونه يهدف لتجويع الشعب اليمني وتركيعه وقد أثبت اليمنيون الذين هبوا لدعم البنك المركزي أن ذلك أمر بعيد المنال.

وحملت أحزاب اللقاء المشترك الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسئولية الصمت تجاه مجازر العدوان والتلاعب بالعملية التفاوضية وتجاوز حالة الحياد من قبل مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن.

وجدد البيان الدعوة لتضافر كل الجهود للحفاظ على يمن موحد أمن ومستقر.. وقال " إننا ندعو كل الأحزاب المؤسسة للقاء المشترك لاغتنام الفرصة التاريخية للانخراط في هذا الدور الوطني التاريخي الذي نؤكد بانه جزء لا يتجزأ من الأدبيات والوثائق والأهداف التي من أجلها أسس اللقاء المشترك وثبتتها رؤيته للإنقاذ الوطني التي تؤكد على استقلال القرار السياسي والسيادي اليمني الذي يحاول العدوان بقيادة السعودية مصادرته".

وأشارت أحزاب اللقاء المشترك إلى أن البيان الصادر عن ما أسمي بالفريق المشترك المشكل من قبل العدوان والذي يحمل مرتزقة العدوان مسئولية مجزرة القاعة الكبرى يمثل فرصة لمراجعة الذات.

وقالت" من المفترض أن يكون هذا البيان دافعا لأولئك الذين ارتموا في أحضان النظام السعودي وبالذات العناصر السياسية المحسوبة كقيادات لأحزاب مؤسسة للقاء المشترك لأن تعيد حساباتها وتستفيد من قانون العفو العام والتعاون في تفعيله وفتح الافاق والقنوات اللازمة للتواصل اليمني اليمني وأن تنخرط في المصالحة الوطنية الداخلية خصوصا بعد تحميلها مسئولية مجزرة الصالة الكبرى وبالتالي كل مجازر وجرائم العدوان وهو مؤشر للمستقبل المظلم الذي ينتظرهم في القريب العاجل من قبل من استخدمهم كأدوات لاستجلاب العدوان"
ولفت البيان إلى أنه غير خاف على أي من الفاعلين السياسيين أن المراهنة على تحالف العدوان بقيادة السعودية مراهنة خاسرة.
وقال " من الوضوح بمكان القناعة الأمريكية والبريطانية باستحالة الحسم العسكري والأكثر وضوحا هو تفكك التحالف الذي تقوده السعودية ومن الحكمة مراجعة المواقف الخاطئة تجاه الوطن مالم فالجزاء العادل في نهاية المطاف لكل من خان نفسه ووطنه ان يتخلى عنه من استخدمه وغير بعيد تقديمه كبش فداء كمجرم حرب".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)