الميثاق نت: -
حمّل مشائخ وأعيان وأفراد قبائل خولان الطيال تحالف العدوان الذي تقوده السعودية كامل المسئولية في الجريمة المروّعة ومجزرة الإبادة الجماعية جرّاء الغارات الجوية التي شنتها طائرات آل سعود والمتحالفين معها على القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء يوم السبت 8 أكتوبر الحالي أثناء استقبال آل الرويشان ومشائخ وأعيان وأبناء خولان الطيال لواجب العزاء في وفاة الشيخ المناضل المرحوم علي بن علي الرويشان، وهي الجريمة التي راح ضحيتها أكثر من سبعمائة شهيد وجريح من الذين توافدوا إلى القاعة لتقديم واجب العزاء..
وجاء في البيان الذي أصدره أبناء خولان، مايلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
(قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ)
الحمدلله رب العالمين الذي اصطفى من عباده الصالحين شهدا منتجبين
إنه وفي يوم السبت الموافق 8 أكتوبر 2016م استهدف طيران العدوان السعودي صالة عزاء المرحوم النقيب علي بن علي الرويشان رحمه الله..
والذي حضره الكثير من أبناء اليمن وكان في استقبالهم جميع آل الرويشان وإخوانهم قبائل خولان الطيال، حيث تحوّل العزاء على أيدي عدوان مملكة الإرهاب إلى مجزرة بكل المقاييس حين استهدف الصالة الكبرى بكل من فيها من معزيين وأهالي وأقرباء المرحوم بغارات جوية سقط على إثرها مئات الشهداء والجرحى.
وإننا إذ نحمّل تحالف العدوان الذي تقوده السعودية كامل المسئولية في هذه الجريمة التي تجاوزت كل القيم والأخلاقيات الدينية والإنسانية..
ونناشد قبائل خولان الطيال وبقية قبائل اليمن المعروفة بغيرتها وحميّتها ونصرتها للحق الوقوف في صفاً واحداً ضد هذا العمل الإجرامي، مؤكدين أن هذا البيان هو المعبر الوحيد لآل الرويشان.
وأنه لا يحق لأحد أن يتحدث بإسم أبناء خولان الأوفياء للوطن وللثورة والجمهورية، وخاصة أولئك الذين يحاولون تقديم أنفسهم لأعداء الوطن والمعتدين عليه بهدف كسب رضاهم عنهم والإستفادة من الفتات الذي يقدمونه للعملاء والمأجورين والمرتزقة، وفي مقدمتهم أولئك الذين يريدون استجرار الماضي وتأكيد مواقفهم المعادية للثورة والجمهورية واصطفافهم مع العدو التاريخي لليمن.
واختتم البيان الصادر عن أبناء خولان الطيال بالإبتهال إلى الله العلي القدير بأن يتقبّل الشهداء ويسكنهم الدرجات العلى في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا، وأن يعجّل بالشفاء للجرحى والمصابين. ولانامت أعين الجبناء.
هذا وقد أكد آل الرويشان جميعاً بأنه لم يسبق أن أصدروا أي بيان بإسمهم منذ الجريمة المروّعة يوم السبت الماضي، وأن ما نُسب إليهم لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد.