موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الوهباني: المؤتمريون سيظلون في مقدمة المدافعين عن الوحدة - مجيديع: التآمر الخارجي ضد الوحدة جاء بسبب ما حققه هذا المنجز من تحول لليمن واليمنيين - الشريف: الوحدة تتعرض لمخططات تآمرية من قوى إقليمية ودولية معادية لليمن - أمين عام المؤتمر: الشعب اليمني سيُحبِط المؤامرات على وحدته وسينتصر لها - الخطري تهنئ رئيس وقيادات المؤتمر بعيد الوحدة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة المناضل قاسم الوزير ويشيد بمناقبه - لبوزة يهنئ رئيس المؤتمر بالعيد الوطني الـ34 للوحدة اليمنية - الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 03-أكتوبر-2016
محمد عبده سفيان -
يحتفل شعبنا اليمني العظيم بالعيد الـ54 لثورة 26 سبتمبر الخالدة في ظل ظروف قاهرة جراء العدوان البربري الغاشم والحصار الجوي والبري والبحري الجائر من قبل حكام مملكة بني سعود وإمارات الخليج وحلفائهم في عاصفة الجرم العربي من أنظمة الشر العربي والعالمي بالتزامن مع الحرب المجنونة والعبثية التي تدور رحاها في عدد من مناطق محافظات لحج وتعز ومأرب والجوف والضالع وشبوة والبيضاء ومنطقة نهم بمحافظة صنعاء بين اليمنيين للأسف الشديد..
نحتفل بأعيادنا الوطنية «26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر و22 مايو» والأعياد الدينية وللعام الثاني على التوالي تحت القصف الجوي المستمر والمتواصل منذ 26 مارس العام الماضي 2015م من قبل طائرات تحالف العدوان السعودي الذي يرتكب يومياً مجازر بشعة بحق المدنيين الأبرياء غالبيتهم من الأطفال والنساء أمام سمع وبصر العالم أجمع والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية.. وعدوان همجي وجبان يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، يرتكب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب اليمني من خلال الاستهداف الممنهج للمنازل والتجمعات السكانية والأسواق وصالات الأعراس والمدارس والكليات والجامعات والمدارس والبُنى التحتية والمنشآت الخدمية والاقتصادية..
مستخدماً الأسلحة المحرمة دولياً من القنابل الفراغية والانشطارية والفوسفورية بهدف إجبار الشعب اليمني على رفع الراية البيضاء وإعلان الاستسلام والخنوع والخضوع لحكام مملكة بني سعود وإمارات الخليج واجبارهم على قبول عودة مرتزقتهم وعملائهم إلى الوطن ليكونوا حكاماً في صنعاء وفرَّاشين في قصورهم، وأن يكون سفير مملكة بني سعود في صنعاء بمثابة المندوب السامي وصاحب الأمر والنهي والقرار الأول والأخير في كل شؤون الدولة، وهذا أمر غير وارد ولن يكون البتة ما دام هناك دماء تجري في عروق اليمنيين الشرفاء..
> ونحن نحتفل بالعيد الـ54 لثورة الـ26 سبتمبر الخالدة علينا ان نستلهم منها قيم التحرر من التبعية والظلم والاستبداد والاستعباد ونستلهم من الثوار الذين فجروها والمناضلون الذين دافعوا عنها قيم النضال والصمود والصبر والتضحية والفداء في مواجهة تحالف العدوان السعودي البربري الغاشم وعدم الخضوع والخنوع.. علينا أن نصمد كما صمد آباؤنا ثوار 26 سبتمبر و14 أكتوبر في الستينيات في وجه تحالف العدوان السعودي الرجعي الامبريالي ومرتزقتهم والاستعمار البريطاني.. علينا ان نستلهم العبر والدروس من ملحمة السبعين يوماً في مواجهة تحالف العدوان السعودي ومرتزقته، ومن ملاحم حرب التحرير ضد الاستعمار البريطاني وعملائه.. علينا أن نوحد صفوفنا وجبهتنا الداخلية ونقف وقفة رجل واحد في وجه تحالف العدوان السعودي، معتمدين على الله أولاً وأبطال قواتنا المسلحة واللجان الشعبية في قلب المعادلة وتحقيق النصر على المعتدين.
> ها هو التاريخ يعيد نفسه وما اشبه اليوم بالبارحة فحكام مملكة بني سعود وقفوا عام 1962م ضد ثورة الشعب اليمني الذي ثار يوم 26 سبتمبر 1962م ضد الحكم الإمامي الكهنوتي في الجزء الشمالي من الوطن والسلاطين والاستعمار البريطاني في الجزء الجنوبي وشكلوا تحالفاً عسكرياً من الدول الرجعية والامبريالية للقضاء على الثورة وإعادة الفارين من أسرة آل حميد الدين والموالين لهم من الملكيين إلى السلطة ولكنهم فشلوا في ذلك بسبب الصمود الاسطوري للشعب اليمني والصبر والبذل والتضحية.. وها هم اليوم يعيدون الكَرَّة مرة اخرى من خلال تشكيلهم أكبر تحالف عسكري من أنظمة الشر العربي والعالمي للعدوان على الشعب اليمني بمبرر إعادة من يسمونهم الرئيس الشرعي والحكومة الشرعية إلى السلطة وهو مبرر لا أساس له من الصحة فالهدف الحقيقي من العدوان ليس عودة الفار هادي ومن معه من مرتزقة السعودية فهم مجرد شماعة وورقة استخدمها حكام السعودية وإمارات الخليج لتحقيق أهدافهم الحقيقية والمتمثلة في تدمير كل مقومات الشعب اليمني ووضعه تحت الوصاية السعودية والخليجية خانعاً وخاضعاً لا يمتلك من الأمر شيئاً، وهذا لن يتحقق مهما كانت التضحيات، فكما فشل حكام السعودية في الستينيات، سيفشلون اليوم حتماً ولن يتمكنوا من اخضاع الشعب اليمني العظيم مهما بلغت جرائمهم الوحشية ومهما امتلكوا من المال والقوة العسكرية..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)