موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 24-أغسطس-2016
د. أحمد عبدالله الصوفي -
لاشك أنه وحده الأزل وهو الباقي لايزال.. والمؤتمر الشعبي قياساً بهذا الأصل الديني من الكائنات المنقرضة مثل الديناصورات التي فنيت تحت وابل من الجمر أرسلتها مجرة سماوية.. ولكنه المؤتمر وحده من عبر ضفاف التناحر الوطني في ثمانينيات القرن الماضي، وهو الذي تخطى هاوية الربيع العربي محتفظاً بكامل قوته ومتماسكاً بكل تكويناته.. آخر أمراضه في 2011م، ثم تجاوز نفق المرحلة الانتقالية التي تحولت من قضية نقل السلطة الى قضية الاستيلاء على المؤتمر واضعاً رجلاً واحداً مثل «الدنبوع» يحكم بيده السلطة والجيش والأمن والأحزاب مجتمعة منها قيادات مؤتمرية، وبيده المال ومن خلفه دعم دولي (احتشد العالم ليصنع منه رئيساً) لكنه غرق في لجة المؤتمر الشعبي العام ورحل فاراً، وبقي المؤتمر الذي لم يلوث يده بمصير رجل تافه، ثم جاءت جائحة الحمق السعودي لتفتك بشرف الشعارات والأيديولوجيات والتهمت كبرياء عقائد، ولم يقف مثل الاشجار المقدسة سوى أقدام الحصان ولم يشهد العالم الذي احتشد إما بقواته أو بمرتزقته أو بدناءة قيادته السياسية أو بتواطؤ منظماته الدولية أو بخسة إعلامه أو بنفاق مبادئه وقراراته الدولية غير رجل واحد من خلفه حزب تأسس في البدء من شظايا هذه المزق التي مازالت تقاتل الوطن وتناهض استمرار نهضته الحضارية.
هذا المؤتمر بعد أكثر من ثلاثة عقود يحتفل بذكرى تأسيسه تحت قصف العدوان وفي أجواء يفرض كلفتها الباهظة الحصار وفي بيئة أصبح القتال والتفكير والإمساك بالأمل كما المؤمن الممسك على الجمر.. كيف لا نحتفل لنعرف ونعرف أن هذا الحزب صمم من خلجات ضمير وطني وعافيته في عروقه وفي نبضات ميلاده الوطني الخالص.. حزب لم يستورد أفكاره.. لم يعتمد على أمواله في السلطة أو الثروة.. حزب قوته في صبره على حقائق التاريخ وصلابته في مرونة تحاوره وريادته في معرفته وجهة التاريخ الإنساني وهويته في استحضاره أمجاد حضارته واستمراره في تضامنه مع تطلعات شعبه وتألقه في نقاء نخبته التي صمدت وعملت تحت قيادة الزعيم علي عبدالله صالح الذي آمن بأن الشعب هو السلاح وأن حنكة القائد هي البوصلة لهذا الحزب الذي وُجد ليبقى.. وسيبقى أقوى بعد تخلصه من أورامه وعاهاته.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)