موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 18-أغسطس-2016
بقلم :زعفران علي المهنا -
نعم اليماني الذي هز جدران العالم بقوة
نعم اليماني الذي أسقط كل البراويز والصور
وعادت يمن
نعم وعادت يمن
مع الوقت ..
بدأت أعي وأجمع مقومات وعناصر الوفاء للوطن من هنا وبعد لقاء الزعيم اليوم بهذه المكونات التي نفاخر بها التاريخ من تشريعيه وسيادية ونيابية وحزبية ومذهبية لتكون مظلتها اليمن واليمن وبس
فأنا الان أجلس اجلس بين ارفف مكتبتي للأترجم هذه القوة التي هزت جدران العالم فوقف اليماني الزعيم علي عبدالله صالح بكل هذه الشجاعة بين رجاله ويقول لهم (لم تهتز لي شعره )...!!!
نعم لم تهتز له شعره وهو أستطاع ان يغير المتغير ويقدم هو وكل يمني صامد وشامخ تحت هذا الهجوم البربري ملحمة مجتمعيه ستخوض في فهمها والاستشهاد بها الاجيال القادمة
فهنا في مقولته( لن تهتز لي شعره ).....قدم تعريف جديد للثقافة القبلية التي غيرت مفهوم الثقافة القبلية في الوطن العربي وألحق فيها الخزي والعار بسقوطهم من كل مقومات الشموخ القبلي وسطر ملحمة بين القبيلة والمدنية وختمها اليوم بكلمته (ولا هزت لي شعرها )
من بين سلطة تشريعيه وسلطة نيابية ومجلس حكماء.....
وهي كلمة رددها كل من سمعها اليوم تأكيدا لكلمته وأثلجت صدورهم ولوحت بالنصر فعزز الذكريات بداخلنا وجعل أحلامنا تدغدغها لحظات الجزم باننا سنعود بالجري فوق رمال الشاطئ مع أولادنا وأحفادنا وبالتجوال في طرقات المدينة القديمة حتى وإن كبرنا وفرصتنا للعب والجري تقل. ..
لكن بالأخير هي ثقافة القبيلة الممزوجة بالصمود والشموخ أعادت لنا أوطاننا.
وحين أستشهد بطلنا في ميادين الشرف بكيت علي فراقه للأولاده كثيرا…
وحين ماتت جارتي تحت قصف بربري همجي وحشي حزنتُ بلا بكاء..
وبحثت عن أولئك الجنود الذين غيروا الثقافة العسكرية ووقفوا بوجه ترسانات خاوية لم تستطع أن تسيطر على عسكري واحد ناهيك عن كتيبة ينتشرون كالفرشات وبدقة عسكريه ويسيطرون على العدو وأدخلوه في تخبط واستنزاف برصاصاتنا.... تلك الرصاصات التي نطلقها على جثث هي بالأصل ميته فيزداد تخبطهم تخبط
لنقدم رصاصتنا الاقوى من خلال ثقافتنا السياسية ونقدم ذلك المزج القبلي السياسي الذي توحد تحت قبة البرلمان وذوب المذهبية والحزبية والمناطقية بمجلس سياسي يخضع لدستور في إطار قانون وتشريعات
ونختمها بثقافتنا الإعلامية التي ولدت الامن والامان للمواطن حتى وأنت تخرجه من تحت الانقاض بعد أن صمت أذنيه أزيز طائرات العدوان البربري الوحشي بكل تلك الاناشيد والزوامل الممزوجة بترتيل سورة ياسين والتسابيح عقب صلاة المغرب في كل الجوامع فصنعت طاقة إيجابية الذي ولد الايمان بالنصر وكان النصر حليفنا.... فهزينا جدران العالم بقوة وأسقطنا كل البراويز والأقنعة وبقيت بنا ومعنا اليماني الزعيم معك فخر الرجال من كل اليمن واليمن وبس
لذا تستمر مدرسة التسامح والتصالح بالادارة بحب فكان النصر
#أنا_يمني_وأحب_وطني
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)