موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 15-أغسطس-2016
عبدالله الصعفاني -
كلما حاولت قراءة مشهد العدوان على الجار الفقير اليمن أتذكر ماكتبه الأمريكي ديفيد اغناتيوس من أن الدول عندما تشعر بالضعف فإنها تلجأ إلى فعل أشياء متهورة وغير فعالة, وهذا مافعلته وتفعله جارة الغطرسة .
♢ لم يكن الشعب اليمني يطمح من الجيران بأكثر من كف الأذى، وعندما أراد الرئيس السابق علي عبدالله صالح توضيح بعض جوانب صور التعاون قال : لا نريد منهم غير تسهيلات للعمال اليمنيين، تاركاً للمراقبين استنتاج كيف أن هؤلاء لا يقبلون بنا ولو مجرد " شقات"!
♢ غير أن ماحدث عقب انكسار مخطط هادي في تمزيق اليمن بالأقلمة وقصة استقالته وهروبه ومارافقه من العدوان، كشف أنه يمكن استيلاد الغطرسة من رحم الاحساس بالفراغ وعدم الامتلاء الحضاري أو الديمقراطي والانساني، فكان ماكان من عدوان دمر كل شيء في اليمن بمبرر ادعاء محاربة إيران التي لم توجَّه نحوها رصاصة واحدة .
♢ بالمقابل ظهرت مأساة ومهزلة قوى سياسية يمنية وصلت بها الخفة درجة بيع كل أرصدتها في سوق الحديث عن الثورة والتغيير فكان حوار الموفنبيك فاصلاً مثيراً في بيع الأممي والإسلامي والقومي من الشعارات في سوق ترويج للأقاليم وما أعقبه من قصص الهروب العظيم الذي اختزل القضية اليمنية في فنادق اللجوء واستدعاء طائرات الجو وصواريخ البحر.
♢ وتلفَّت الطيبون اليمنيون وهم جموع الشعب متسائلين .. أين حلم الراغبين في التغيير وأين الناشطون والناشطات؟ أين هم من مهزلة مخطط الحركة نحو تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب وأسفل وأعلى وهضاب مذهبية ومناطق طائفية، فإذا بهم مجرد أدوات ليس للتقسيم وإنما للتدمير والاقتتال , دون وعي بكون قابلية أي منطقة لهذا التقسيم انما يحمل لها نتائج كارثية..
♢ وهكذا تماهى العدو الخارجي بأعداء وطنهم وأنفسهم وأهاليهم , واتضحت الكذبة الكبيرة لمن تفانوا للقول بأن ربيعهم التغييري " ليس دبة غاز لتُسرق ولا علبة فول لتُنهب " فإذا بالأيام تُثبت ليس سرقة دبة الغاز وفساد علبة الفول فحسب وإنما سرقة وطن بأكمله ,وتحوّل أقطاب الشعارات وأتباعهم إلى أدوات لتخريب البلاد بهذا المستوى المنظور من الجهالة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)