الميثاق نت: -
شنت حكومة الفار هادي المقيمة في الرياض هجوماً حاداً على منسق الأمم المتحدة للشئون الانسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك على خلفية بيان أشار فيه الى جرائم قتل وتشويه لأطفال ونساء اليمن وتدمير منازل وإلحاق الأضرار أو الدمار بمصنع العاقل للمنتجات الغذائية بالعاصمة وسوق شعبية بمديرية نهم..
ووصفت حكومة الفار المسئول الدولي بأنه غير منصف وأن عليه تحري المصداقية، غير أن بيانها لم يقدم أي معلومات أو دلائل تنفي مسئولية العدوان السعودي عن الجرائم التي شهدتها أمانة العاصمة وباقي محافظات الجمهورية خلال الأيام الماضية وأسفرت عن قتل وجرح العشرات من المدنيين.
من جانبهم قال مراقبون: إن رد حكومة العملاء يعتبر محاولة مكشوفة للضغط وتوظيف الأخير للعمل وفق ما تريده وأن عليه الامتثال لأوامرها وما تراه مناسباً بالشأن اليمني..
وكان جيمي ماكغولدريك أعرب في بيان صحفي أصدره الجمعة عن قلقه جراء تفاقم معاناة الشعب اليمني وتكثيف أعمال العنف والقصف الجوي في كافة أنحاء البلاد، وحث المجتمع الدولي على التأثير على الاطراف المتنازعة في اليمن ودفعها للتوصل سريعاً إلى حل سلمي يضع مصلحة الشعب فوق كل الاعتبارات..
وفي المقابل هددت حكومة الفار هادي برئاسة بن دغر في بيان أصدرته السبت منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن وحددت له موجهات جديدة تقضي بأن عليه العمل كما يلي:
ألاَّ يبدي حرصه على الشعب اليمني.. وأن يؤكد حقيقة أن العنف الدائر في اليمن جاء نتيجة ما أسمته بالانقلاب واعتداءات مستمرة من مسلحي الحوثي »المتمردين«..
واتهمت المسئول الدولي بعدم المصداقية في التقرير.
وأوضحت له أن ما تسميه ميليشيات الحوثي قامت بعمليات إجرامية في عدة محافظات بالسلاح الثقيل وتنسبها للتحالف العربي الذي جاء داعماً بطلب من الشرعية لاستعادة الدولة ومؤسساتها..
يُذكر أن المنسق الدولي أشار في بيانه إلى تقارير تتحدث عن قتل وتشويه أطفال ونساء اليمن وتدمير منازل، وإلحاق الأضرار أو الدمار بمصنع منتجات غذائية وإحدى الأسواق بسبب الهجمات البرية والغارات الجوية خصوصاً في مدينة صنعاء ومحافظات صنعاء وصعدة وتعز والحديدة..