موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة -
مقالات
الإثنين, 01-أغسطس-2016
الميثاق نت -   ناصر محمد العطار -
نعم وكنتيجة حتمية كان على زبانية العدوان ان يفهموا ما يحدث، لكنهم تعاموا عما هو في الرسالات السماوية وما هو محفور من نقوش في الأحجار عن اصالة وإباء وكرامة أهل البلد السعيد.. لن تغنيهم شيئاً حشودهم واموالهم ونيران فتنهم التي لم تنطفئ منذ 2011م وعلى مدى نصف مليون ساعة، وكذا لن ينفع تحالف العدوان أكثر من ذلك فلن يذعن الشعب رغم استمرار آلات الدمار والموت في إهلاك الحرث والنسل وعلى مدى 19 ألف ساعة وابشع وسائل الحصار والتجويع.. فهاهم احفاد العدنانيين والتبابعة وبفكر وثقافة الانصار يعلنون وللملأ عن صمودهم الاسطوري وبحشودهم الملايينية التي تجلت في مارس الماضي، واليوم بالاتفاق السياسي.. على الارض جنباً الى جنب مع ابناء الشعب في مقارعة العدوان ومرتزقته وبعد ان بدأت تلوح ملامح فشل مشاورات الكويت، ليعلنوا الاتفاق السياسي والذي سيشكل خارطة طريق لعودة الحق الى نصابه بالاحتكام للدستور واعادة الموسسات الدستورية والمدنية الى ما كانت عليه قبل العام2011م، فماذا بقي للعدوان ألا يدركون ان بلد الايمان والحكمة سيأخذ حقه منهم إن عاجلاً ام آجلاً وبشدة وبصلابة ماعُرف عن اسلافهم، وحينها لن يغني العدوان عض الانامل ندماً، وفي يوم الحق وامام الحق سيقتص منهم وبأشد العذاب.
أما الضمير الانساني ووممثلوه في الاروقة الاممية والاقليمية والعربية والاسلامية سيقول ماهو في ضمير الشرفاء ومحبي السلام في أرجاء المعمورة من تساؤلات منها: هل مازال هناك من يصدق بمبررات العدوان والتي لاترقى حتى لساعة واحدة أو لإلقاء مقذوف وحد على ارضه، ثم ألم يكن هذا العدوان ومرتزقته هم من صادروا حق الشعب في الانتخابات المبكرة عام2011م وسعوا لتعطيل الدستور والاجهاز على مؤسساته وتحويل مسارات الحوار وصولاً الى شن العدوان ،وفي المقابل.. ألم تكن هذة القوى ممثلة بالمؤتمر الشعبي العام وحلفائه هي من جنحت للسلم وسلمت السلطة سلمياً للعام2011م..
وها هو المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه اليوم ومعه انصار الله وحلفاؤهم قد حددوا معالم المستقبل وكل ذلك يعتبر من صميم مقاصد الامم المتحدة والمنظمات الدولية وهو ما لم تستطع تلك المنظمات تحقيقه لشعوب أخرى مازالت تعاني التمزق والتناحر منذ تسعينيات القرن الماضي حتى اليوم وامثلة ذلك دورها فيما يعانيه الشعب الصومالي الذي لا يتجاوز ما يحصل عليه من فتات الخبز.
واخيراً نقول: هل ستكون تلك المواقف تجاةه العدوان هي نفسها لو كان من قبل دولة غير النظام السعودي وبأموال الأمة العربية.. وهل ستستمر تلك المواقف لو افترضنا ان النفط السعودي قد نفد.. ومايجب على الجميع إدراكه ان هذا الشعب اليمني سيظل عصياً حتى آخر قطرة من دمه وانه وبالحكمة سيظل موحداً ارضاً وانساناً وفكراً وسيحتكم للديمقراطية ولن تؤثر فيه فتن أحفاد آل سعود.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)