الميثاق نت -
الوفد الوطني لمباحثات الكويت يلتقي سفراء الدول الثماني عشر
عقد مساء الاثنيين في الكويت لقاء جمع الوفد الوطني الممثل في مكوني المؤتمر الشعبي العام برئاسة الأستاذ عارف عوض الزوكا وأنصار الله برئاسة الاستاذ محمد عبدالسلام، بسفراء الدول الثماني عشرة الراعية للتسوية السياسية في اليمن.
وفي اللقاء انتقد الاستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر التهجير القسري لأبناء المحافظات الشمالية من عدن، كما أكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بصورة شاملة وكاملة، ورفع الحصار الشامل على اليمن لا سيما في عدد من المطارات، مشدداً على ضرورة رفع القيود عن حركة اليمنيين والسماح بحرية حركة وتنقل المواطنين اليمنيين والغاء معاناتهم في المطارات .
كما أكد الزوكا على أن الوفد الوطني جاء إلى الكويت من أجل السلام وليس غير السلام حرصاً على حقن دماء أبناء الشعب اليمني وإيقاف الدمار الذي يتعرض له اليمن منذ أكثر من عام.
مجدداً شكره وتقديره لدولة الكويت الشقيقة بوجه خاص والدول الثماني عشرة في جمع الأطراف اليمنية في الكويت بهدف التوصل إلى حل سياسي للصراع.مذكرا بموقف المؤتمر الشعبي العام اثناء ازمة العام 2011م حين سلم السلطة رغم امتلاكه للشرعية وكونه كان يحكم بانتخابات شعبية ديمقراطية حرصا على حقن دماء اليمنيين.

واشار الزوكا الى حرص المؤتمر الشعبي العام على انجاح المشاورات في الكويت خاصة وانها احدى دول الخليج التي رعت المبادرة الخليجية التي انهت الازمة السياسية في اليمن في العام 2011م
كما أكد الامين العام للمؤتمر على اهمية تضافر الجهود لمكافحة الارهاب، مشيراً إلى أن الارهاب استفاد من الازمة السياسية الناشبة في اليمن منذ عام 2011م، مذكراً بالتعاون بين اليمن والدول الشقيقة والصديقة في مكافحة الارهاب أبان حكومات المؤتمر الشعبي العام ..
وجدد الزوكا رفض المؤتمر الشعبي العام لأي تدخل خارجي في شؤون اليمن او استباحة الاراضي اليمنية من قبل أي قوى خارجية .
كما رحب الزوكا بحديث بعض السفراء عن تمنياتهم لإعادة فتح سفارات بلدانهم في صنعاء.
بدوره أكد الاستاذ محمد عبدالسلام الناطق بإسم انصار الله، أنه من غير الجائز أن يتمترس طرف خلف رؤيته الاحادية.. لافتاً الى أن مطالبة وفد الداخل بسلطة توافقية لا يعني إلغاء أحد ولكن من شأن هذه الخطوة ان تعيد العملية السياسية الى مسارها الطبيعي.مشدداً على ان الحكومة التي يتشارك فيها الجميع قادرة مع الشعب اليمني على مواجهة خطر القاعدة.
وحذر ناطق انصار الله من أن الخروقات التي يقوم بها الطرف الآخر في البر ومن البحر والجو لها آثار سلبية على سير المفاوضات، معرباً عن اعتقاده أن تفعيل عمل اللجان التفاوضية ولجان التهدئة يمثل حلاً" لهذه القضية".