موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - صنعاء تشيد بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وغالانت - ابو علي: الوحدة ستضل الإنجاز الأعظم لشعبنا في تاريخه المعاصر -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 02-مايو-2016
احمد الرمعي -
«يتهمونني بأني ملحد، يا هؤلاء: أنا أرى الله في الزهور، وأنتم ترونه في القبور»..

الشهيد/عمر باطويل

تبت أيدي القتلة شُلَّت سواعدهم.. خسئوا في الدنيا والآخرة..

كلمات من نور قالها هذا الشاب اليافع الذي لم يتجاوز عمره السابعة عشرة.. شاب عرف الله في الزهور.. الله محبة وسلام في فكر الشهيد عمر باطويل.. الله رحمة ومودة.. لكنه عند شذاذ الآفاق ممن يقتلون النفس التي حرم الله قتلها إلاّ بالحق سيوف وسكاكين وشفرات حادة يقتلون بها كل من يعرف الله حقاً.

يوم الاثنين الماضي وُجدت جثة الفتى عمر باطويل في حي التسعين بمديرية المنصورة بعدن بعد اختطافه من جوار منزله في كريتر.

أي بني.. إن القلب لواجم وإن العين لتبكي لقتلك ولكن هذا هو ديدن المتطرفين أعداء الحياة.. قتلوك لأنك عرفت الله حقاً يا آخر الأولياء.

إن كانوا قد قتلوا عمر باطويل لأنه عرف الله فقد قتلوا الحلاج من قبل بنفس التهمة الجاهزة لكل عارف حقيقي بالله، كان التصوف عند الحلاج جهاداً في سبيل إحقاق الحق، وليس مسلكاً فردياً بين المتصوف والخالق فقط.. فالحلاج طوَّر النظرة العامة للتصوف فجعله جهاداً ضد الظلم والطغيان في النفس والمجتمع فقتلوه كما قتلوك يا عمر وبنفس التهمة «الزندقة».

خوارج هذا العصر يا عمر لا يختلفون عمن سبقهم من الخوارج الذي قتلوا أحد أبناء صحابة رسول الله وبقروا بطن زوجته ثم دخلوا بستاناً تابعاً لأحد النصارى فسقطت بلحة فالتقطها أحدهم ليأكلها فضربه أميرهم على يده وقال: «قبَّحك الله كيف تأكل ما لا يحل لك»!!

كل ذلك والنصراني صاحب البستان يراقبهم.. فقال: «قبَّحكم الله تقتلون ابن صاحب نبيكم وتبقرون بطن زوجته وتضربه على بلحة»!؟

فعلاً لا فرق بين خوارج ذلك العصر وخوارج اليوم الذين يستبيحون دماء المسلمين ويسلبونهم الحياة التي لا يملك سلبها إلاّ الخالق عز وجل.. يقتلون على الشبهة ويوزعون الناس هذا اللجنة وذاك للنار، متناسين أن الله وحده هو من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.. ورب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره.

فلا تبتئس يا عمر فقد ذهبت الى من لا يُظلم عنده، وليس سوى الموت يجمع الله والناس في غرفة واحدة يا عمر.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)