موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 17-فبراير-2016
د.محمد الشدادي -
"انغوس روبرتسون"
تارة يقصفون تحت مسمى الانقلابيين!
وتارة يقصفون تحت مسمى الروافض!
وتارة يقصفون تحت مسمى الشيعة وجناح ايران باليمن!
وتارة يقصفون تحت بسمى الوهابية المتشددة!
وتارة لتدميرترسانة صالح"المخلوع"العسكرية الضخمة؟!
و..و..و..و..!!...إلــخ..!!
هكذا عندما تنتهي المصالح تبدأ الأحقاد
وتكثُر المسميات وتتعدد المبررات الواهية..

يقصفون ويدمرون كل شي في اليمن وتحت هذه المصطلحات العقيمة والخيالية..

فرضاً وإن يكن ذالك!
حتى لو اصبحت اليمن إمارة إيرانية والعياذ بالله!
ايش دخلك يا طال عمرك؟!
ايش دخلك انت يامحمد بن سلمان؟!
بالله بربك ماهذا الحقد والجبن اللعين؟!
ايش دخلكم يا شيوخ وانظمة السوء بـ الخليج؟!
طبعاً ماكان لهذه الوحشية ان تطال يمن العروبة؟!
لولا خيانة وهرولة زعماء العمالةوالارتهان القذر!

ابتداء من هادي الكارثة وجماعة الاخوان وبعض من القيادات الزاحفة الى احضان ال سعود!!

حشدوا كل المنظمات الارهابية
حشدوا كل جيوش المرتزقة..
والعالم كله صامت في ظاهرة اعتبرها قذرة وجبانة ان يغض الطرف احرار العالم من المنظمات والدول المتحررة من الفيتو الامريكي سابقاً والفيتو السعودي حديثاً "اليوم"
بإستثناء منظمة او منظمتين فقط في العالم

وكل يوم يمر ويظهر لنا كيمنيين
مدى هذه القذارة...
ونتعجب أولاً من صمت أخوتنا العرب شعوباً وحكومات ومن استهبال
وتغابي أخوننا المسلمين
طبعاً أن اتكلم عن غير المشاركين في تحالف الشر..

والأغرب هو أن الادانة والاستياﺀ تأتيان بين فترة وأخرى من (البعيدين)
ممن لاتمتهم بنا صلة سوى بقايا الانسانية الصدﺀة..ممن نسميهم نصارى أو (كفار)!
تأتي ممن لايفترض أن يكونوا كذلك وهذا من المفارقات العجيبة!!

من هؤلاﺀ عضو مجلس الشيوخ البريطاني الذي صرح. مؤخرآ عبر قناة الـ B.B.C. ان المجلس بصدد اصدار لجنة لتحقيق في (جرائم الحرب) الانسانية على اليمن ..
"انغوس روبرتسون": كاميرون ورط بريطانيا في الحرب على اليمن .
وألان هوكارث: يؤكد مقتل آلاف المدنيين اليمنيين ..
و"أندرو سميث" : بالأسلحة البريطانية �
وتابع قائلاً :
بالفعل نشعر بقلق من استمرار هذه الحرب والسكوت عنها امر لايمكن القبول به حيث..
(جرائم) قصف المدنيين بالقنابل العنقودية
وبمساعدة من الحكومة البريطانية والامريكية!!
نحن ندين هذا العمل وهذه الجرائم والدعم الذي تقدمه وزارة الدفاع البريطانية للتحالف الذي تقوده السعودية على اليمن،،

ونشكر الرجل الذي وعبرة كلامه هذا يحسسنا بعض الشي أن العالم مازال به بصيص خير..
شكراً لك مستر
"انغوس روبرتسون":
وايضاً لـ "هولا كارث"
ماقصرتو..
ويكفي أنكم:
أحرجتم عروبة العرب!
د.محمد الشدادي
07/02/2016 08:13 مساءً
د.محمد الشدادي

وسارسل لك بمقال اخر ايضا واختار انت ايهما يعجبك ايها الانيق،،
د.محمد الشدادي
07/02/2016 08:25 مساءً
د.محمد الشدادي

يامن رحلت إلى بعيد..
هذه العبارة غنّاها العملاق أيوب طارش لرفيق دربه الفضول (بعد وفاته)..
وبعد عمر مديد سنُغنيها نحن لأيوب سنعطيه حقه الذي لم نعطه وهو حي بيننا يتنقل من مستشفى إلى عيادة.. يصارع المرض ..
وسط تجاهل كبير من الجهات المسئولة عن الثقافة والفن المتعاقبة..

جمعتني به الصدفة قبل شهر ونيف مع الزميل الرائع الدكتور خالد صالح إستشاري المخ والاعصاب الذي يعدّ من أوائِل الاطباء الاكِِفاء على مستوى اليمن ويملك قلباً ملائكياً بإمتياز خُلقاً وعلماً وتواضعاً وفي حضرت العملاق الوطني ايوب كان نِعم الطبيب الذي قدم له إستشارته ووصفته العلاجية وتابع حالته حتى ودّعه..

نعم..اذا كانت الصداقة مفتاح هذه الشخصية فان المحبةبابها..
محبة الناس..الارض..الانسان..الوطن..
وحسبي ان الصداقة والمحبة تؤامان..
وتتجلى هذه الخِصلة في شخصية العملاق ايوب الوطن..
تتجلى عشقه وشغفه الدائم ..
حياة وإبداعاً..لحن وغناء..بتفاصيل البسطاء بالمدن والريف..برعي الاغنام اذا السيل سال.. واحسب انه بمسيرته لازآل وفيّاً مُخلصاً لعادات وتقاليد مجتمعه ..
ايوب الفنان يتنفس انين سكان القُرى القابعين في سفوح الجبال الوعِرة وفي الهضاب والوديان حُفاة عُراه ..وهم ينحدرون صوب قراهم.. في فسيفساء ثنائية الشاعر العملاق وبلسان اللحن والوتر لفنّان اليمن الكبير..

لم يتنكر ايوب يوماً لمجتمعه ووطنه كما عمل البعض ممن انستهم شوارع القاهرة وهم على ضفت النيل !!

لازال ايوب يُطربنا مُترِعاً حد الثمالة بِأغاني الرُعاة..ورائحة الورد والكاذي..وحاملات الشريم والطل فوق الحشائش في تهامة وتعز وحجة والحديدة ولحج وابين وفي كل ربوع اليمن..
ولكنه ينفرد بحزنه ويحزن على الجبال والارض في مواسم الجدَبّ وامتناع المطر..

اي مدرسة هذه ياترى؟!
اي وطنية تلك التي يُطربنا بها؟!

أول ماخطر في ذهني حين قابلته هو
"رددي أيتها الدنيا نشيدي"!!
الله!!
لو لم تكن إلاّ هي ياأيوب
لاستحقيت كل التبجيل والعرفان..
لو لم تلحن وتغني غيرها ياعملاااااق لكانت كافية ً
كي نمنحك كل الجوائز والأوسمة والشهادات..

أيوب ياقبلة اليمن
يا أرغد رويغد
رشتني خفتك!
ياحبيب الشعب..
الشعب كله...
الفرقاﺀ كلهم..

قد يتساﺀل البعض
ماالذي جمعني بالرائع أيوب طارش؟!
وسأجيب بتواضع:
جمعتني به
الحقول والمواسم..
جمعتني به
سماوات بلادي
ومعبد الشمس المحتجب
"وامعبد الشمس كم لك محتجب واحبيب؟"!!

جمعني به
طائر ام غرب..
وجبل رأس والخميس
ووادي دوعن
وجبال ريمه
والمطر و الضبى
والحب والوله والشجن..
والقناديل التي تضوي لأجل اليمن!!

هيمآآآن..هيمآآآن:
وانا سأقول لك ايضاً:
غيماآآآن..غيماآآآن :
ايها اللحن الجميل والمدرسة في قلب الوطن..
ايها القصيدة العصماء الذي يردد ابياتها كل ربوع اليمن..
اين انت ؟
اين نحن ؟
اين الوطن؟
اين انت ايها السقيم اذا لم تكن انت هنا؟!
من فضلك دلّنا !
وحدك من يعرف الدليل
لانك الوحيد من يلبس ويرقص ويستمع لمدرستك الوطنية..
الكل يعشق اغانيك:
لكن بالمقابل جميعهم للاسف تخلو عنك باستثناء القليل..

أيوب أيها الصابر
على مرارة المرض
أيها التاريخ الذي مازال قابعاً بيننا..
لم استطع ايفاﺀك حقك لكنني دائماً:
"أذكرك والليالي غامضات النجوم..والسماء مستظيفة ساريات النجوم.."
وسنظل نذكرك صوتاً ذهبياً رائعاً ودافئاً
تغنى بالوطن وغني لكل شيئ فيه!!

تحية لك ايها العملاق ايوب ..
وتحية للدكتور الكبير والوطني الانيق خالد صالح.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)