موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 15-فبراير-2016
محمد أنعم -
ليس المطلوب منكم التغني ببيان برلمان الاتحاد الأوروبي بل أن تعملوا فوراً على إطلاق البرلمان اليمني الذي جرى اختطافه بصورة لا تخدم المصلحة الوطنية ولا تعبر عن أي مراعاة أو احترام لإرادة الشعب اليمني الذي انتخب ممثلين له في السلطة التشريعية بطريقة ديمقراطية تنافسية..
البرلمان اليمني مختطف منذ عام بدون حق رغم أن البلاد أصبحت في «.... الحمار» ومع ذلك لم يدرك الخاطفون أنهم بتعطيل البرلمان اليمني- السلطة الدستورية الشرعية المنتخبة في البلاد- قد عطلوا أهم وأقوى جبهة وطنية في مواجهة العدوان والحصار.. فمجلس النواب هو المخول دستورياً وباعتراف عالمي بالتحدث باسم الشعب اليمني ومخاطبة البرلمانات العربية والإسلامية والعالمية بصوت عالٍ وهو بكل تأكيد الوحيد الذي سيجد من يصغي لصوته في البرلمانات المماثلة.. وكان يكفي للاتعاظ من الخطأ الجسيم والكارثي الذي قاد البلاد إلى هذه الفتنة والدمار والعدوان.. فلو سمح للبرلمان اليمني أن يجتمع ويبت باستقالة هادي يومها قبل أن يتم تهريبه في صفقة تثار حولها شبهات كثيرة لما وصلت البلاد الى هذا الحال الذي وصلت اليه..
إن مِضِيّ قرابة السنة من العدوان ورغم ما شهدته البلاد والمنطقة من متغيرات إلاّ أن استمرار تعطيل البرلمان كسلطة منتخبة من قبل الشعب اليمني الصامد والصابر والذي يقدم خيرة ابنائه في معركة الدفاع عن الوطن يثير مخاوف حقيقية من خطورة اختطاف حقوق الشعب المكفولة دستورياً.
لا استطيع شخصياً أن استوعب كيف يمكن لنا كشعب أن نطالب البرلمانات العربية والاسلامية والعالمية والدول والشعوب الشقيقة والصديقة ان تصغي لمظلومية شعبنا اليمني، في الوقت الذي يجدون أن صوت الشعب اليمني -ممثلاً في البرلمان- مصادر، وصوت بقية القوى الوطنية ضاع وسط دوي الصواريخ، علينا أن نعترف أننا أجبرنا العالم على أن يسمع صوت هادي وصوت بحاح بتغييب الصوت الشرعي الدستوري للشعب اليمني.. كان بالإمكان اسكات هذه الصوتيات الى الأبد بصوت البرلمان اليمني الذي بمقدروه وحده أن يخرس كل الأصوات النشاز..
أما اذا استمر هذا الوضع المختل وبكل هذه المنغصات التي لا تعد ولا تحصى فسنجر بلادنا وشعبنا الى كوارث مدمرة.. إذ لابد أن تخضع إدارة البلاد للدستور والقانون بكل صرامة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)