"الميثاق نت"- توفيق عثمان الشرعبي -
< دان رئيس جامعة عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور باسمه وباسم أكاديميي ومنتسبي جامعة عدن اختطاف البروفيسور عبدالرحمن عبده الصبري من قبل جماعة مسلحة مجهولة بمنطقة المنصورة- مدينة إنماء، أمس الجمعة، واقتياده إلى مكان مجهول والاعتداء عليه بالضرب المبرح ونهب سيارته وهواتفه وكل امتعته ومقتنياته الشخصية..
وأصدر رئيس جامعة عدن بياناً عبر فيه عن استنكار الجامعة وكل أعضاء هيئة التدريس ومنتسبيها لهذا الفعل والتصرف اللاأخلاقي الذي قال إنه يأتي ضمن مسلسل طويل من التجاوزات والجرائم الارهابية البشعة التي تعرضت وتتعرض لها مدينة عدن ومختلف شخصياتها.
وقال البيان الذي حصلت »الميثاق« على نسخة منه: إن من يمارس تلك الأفعال بكل أنواعهم وانتماءاتهم وجدوا في غياب الدولة والانفلات الأمني ضالتهم لممارسة أعمالهم الاجرامية الشاذة.
مؤكداً أن ما يحدث في عدن وتراجيديا الاحداث وحوادث العنف اليومية في هذه المدينة يُعد كارثة إنسانية ونتاجاً طبيعياً لاستمرار الفراغ الأمني والصراع الداخلي واشتداد العدوان الخارجي على اليمن، وتباطؤ القوى والاطراف السياسية المتحاربة من التقاط فرص الحل السياسي والبحث الجدي في الحلول السلمية الناجعة والابتعاد عن لعبة المراهنات العسكرية والأمنية لكلا الطرفين وعدم التعويل على ما سيحققه العدوان الخارجي على اليمن.
وفيما أعلنت الجامعة بكل منتسبيها على لسان الدكتور عبدالعزيز بن حبتور- رئيس جامعة عدن- محافظ عدن السابق- عن تضامنها مع الدكتور الصبري، طالبت بضرورة التعرف على الجناة وضبطهم واقتيادهم لنيل جزائهم الرادع وفقاً للقانون.
وكان مسلحون مجهولون اختطفوا الاكاديمي في جامعة عدن البروفيسور عبدالرحمن الصبري والذي يشغل أيضاً نائب رئيس جامعة تعز للشؤون الاكاديمية القائم بأعمال رئيس جامعة تعز، يوم الجمعة، كما قام المسلحون بالاعتداء على الصبري بضربه ونهب سيارته وهواتفه الشخصية وكل أمتعته.