الميثاق نت: - حذّر أمين عام جبهة حزب التحرير الشيخ فهد الداعري من خطورة استمرار تداعيات الأوضاع في اليمن والتي قد تقود اليمن إلى كارثة التشظّي وتمزيقها إلى دويلات تحكمها القاعدة وداعش وإمارات وسلطنات وتنظيمات العنف والتطرّف، داعياً القوى والمكونات السياسية إلى اليقظة والحذر قبل فوات الأوان.
وأكد الداعري في حديث مع "الميثاق" أن هناك تآمراً وعدواناً خارجياً تقوده السعودية وقطر وغيرهما، وهناك مخطّطات لتفكيك اليمن، فالحراك المسلّح يبحث عن انفصال، وهناك أطراف تبحث عن دول وسلطنات ومشيخات بدعم خليجي، ناهيكم عن الدواعش والقاعدة التي تحكم حالياً أجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية والشرقية مثل حضرموت وأبين، وأخيراً عدن.
واعتبر الداعري أن الفار هادي أصبح من الماضي الذي لا يمكن له العودة فهو من دمّر اليمن وهيكل الجيش ودعا إلى التدخّل الأجنبي للاعتداء على اليمن واليمنيين وهو من أدخل اليمن تحت الفصل السابع وهو من يقتل الأطفال والنساء ويدمر كل شيء، وهو من دعم القاعدة وداعش والميليشيات المسلّحة والقاعدة، وشخصٌ كهذا يجب أن يحاكَم وليس العودة للحكم، فمثله أصبح وصمة عار في جبين الوطن اليمني الذي لا يقبل العملاء والخونة.
ولفت إلى أن الدول التي تتمسّك بهادي لديها مخطط تآمري ضد اليمن، وقد دفعت هادي ومن معه لتنفيذ هذا المخطّط وفي مقدّمة هذه الدول السعودية التي اتّخذت منه سنداً لتدمير اليمن والحصول على منفذ بحري إلى البحر العربي، كما أن السعودية تتمسّك بهادي لتفلت من العقاب والمساءلة القانونية الدولية على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق اليمنيين المدنيين، وبالتالي فالتمسك بهادي يسير وفق مصالح تلك الدول ولكنها ستتخلّى عنه حال انقضاء مصالحها التي تحقّقها من وجوده.
|